البيجيدي يستخدم الورقة الحقوقية قبل الوصول إلى المحطة الانتخابية
آخر تحديث GMT 06:03:29
المغرب اليوم -

"البيجيدي" يستخدم الورقة الحقوقية قبل الوصول إلى المحطة الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

في “الوقت الميت” اختار حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي طيلة الولايتين السابقة والحالية، أن يتحرك حقوقيا هذه المرة، وذلك بتقديم عرض سياسي يروم البحث عن صيغة لتجاوز الضغط الاجتماعي واسترجاع الثقة، من خلال التلويح بورقة العفو عن المعتقلين وتعزيز الديمقراطية.

وكان لافتا أن يصعد حزب العدالة والتنمية من لهجته السياسية في مخاطبة “الدولة”، داعيا إلى “إطلاق مبادرة سياسية لمزيد من تعزيز مناخ الثقة وتوفير الأجواء المناسبة لبث نفس سياسي وحقوقي جديد”.

وبات ظاهرا أن “حزب المصباح” يعيش فترة حرجة باتساع دعوات التغيير والتجديد التي ترفعها أصوات من داخله، لا سيما بعد الأحداث الأخيرة ورفض بعض المنتسبين إليه والمتعاطفين معه لبعض القرارات التي ورطت القيادة مع القواعد، لكن الحزب فضل عدم مسايرة دعوات التغيير بإبقاء الأمور على حالها.

وقال الناشط الحقوقي إلياس الموساوي إن “هذه المبادرة لا يمكن إدراجها إلا ضمن خانة التحضير لبداية الحملة الانتخابية المبكرة، مهما كانت الدوافع والدواعي والأطراف المساهمة في هذه الردة الحقوقية التي عرفتها بلادنا”.

وشدد المتتبع لدينامية حراك الريف، في تصريح لهسبريس، على أنه “لا أحد من قيادات الحزب الإسلامي ينكر أن هذه الردة وقعت إبان قيادة هذا الحزب للتحالف الحكومي. وبالتالي، فإنه يتحمل المسؤولية الكبرى عما وصلت إليه الوضعية الحقوقية والاجتماعية بالمغرب”.

وفي السياق ذاته، أورد الموساوي أن “حزب العدالة والتنمية خسر الكثير في الآونة الأخيرة: تمرير قانون القنب الهندي، تدهور القدرة الشرائية للمواطن، والكثير من القوانين اللا شعبية تمت أجرأتها في حقبته”.

ووقف الناشط الحقوقي عند “الضربة التي خلفت الكثير من الانقسامات وسط قيادات الحزب والمتعاطفين معه، وهي ظهور العديد من وزراء الحزب الإسلامي إلى جانب المسؤولين الإسرائيليين أثناء التوقيع الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية”.

وخلص الموساوي إلى أن كل ما يحاول حزب العدالة والتنمية تحقيقه عبر خلق هذا النوع من النقاش، “هو ترميم صورته المنكسرة وسط قاعدته الانتخابية. أما ملفات حقوق الإنسان والمعتقلين، فهي ملفات حساسة تتجاوز الأحزاب السياسية وكل الفاعلين الآخرين”.

قد يهمك ايضاً :

"البيجيدي" يبحث استعادة الثقة والعفو الملكي عن "معتقلي الاحتجاجات"

البيجيدي يكشف علاقة ابن كيران على تصويت الفريق النيابي ضد قانون "الكيف"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيجيدي يستخدم الورقة الحقوقية قبل الوصول إلى المحطة الانتخابية البيجيدي يستخدم الورقة الحقوقية قبل الوصول إلى المحطة الانتخابية



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 01:09 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
المغرب اليوم - توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib