ظاهرة أحلام الفيروس التاجي أحدث تداعيات وباء كورونا المستجد
آخر تحديث GMT 01:28:36
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

ظاهرة "أحلام الفيروس التاجي" أحدث تداعيات وباء "كورونا" المستجد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظاهرة

أحلام الفيروس التاجي
واشنطن - المغرب اليوم

وصل تأثير وباء "كورونا" إلى أحلام الكثيرين واللاوعي، وظهر ما أطلق عليه العلماء والباحثون اسم (ظاهرة أحلام الفيروس التاجي)، وهي مجموعة من الأحلام غير المنطقية والغريبة نوعًا ما، أو أخرى التي يرى فيها الفرد نفسه يعيش حياته الطبيعية بعد أن تجاوز العالم خطورة هذا الفيروس الخطير.

وأجرى باحثون دراسة شارك فيها 600 شخص، قالوا جميعًا إنهم أصبحوا يرون منامات غريبة نوعًا ما منذ تفشي الفيروس وإغلاق البلاد وفرض حجر صحي على المواطنين ألزمهم بالبقاء داخل منازلهم.

وطالما قال العلم إن محتوى الأحلام والعواطف مرتبطان بالحياة التي نعيشها بينما نكون مُستيقظين، أما الأحلام الغريبة المليئة بالرموز فهي تسمح للبعض بالتغلب على الذكريات الحادة أو الضغوطات النفسية اليومية التي يمرون بها، كي يحظوا بفترة من الأمان في اللاوعي، ومن ناحية أخرى، يمكن أن تكون الكوابيس علامات تحذيرية من القلق الذي قد لا ندركه عندما نكون مستيقظين.

هروب من الواقع

مع احتجاز الملايين من الأشخاص داخل منازلهم بسبب وباء كورونا، يعتقد بعض خبراء الأحلام أن البشر يلجأون إلى الأحلام كي يهربوا من حياتهم اليومية التي بات الملل يتحكم فيها، فيما يحاول العقل الباطن استحضار بعض الأمور التي كانت تحدث في الماضي، بينما يحلم البعض بأمور غير واقعية وسيريالية وهو ما أرجعه الباحثون والخبراء أيضًا إلى كونه محاولات للهروب من الواقع.

وتعمل الآن خمس فرق بحثية على الأقل في مؤسسات عبر عدة دول على جمع الأحلام الغريبة والتي تنتمي إلى ظاهرة أحلام كورونا، وأظهرت بعض النتائج الأولية أن أغلب الأحلام تكون نابعة من شعور الأشخاص بالضغط، والعزلة، علاوة على التغيير الذي حدث في أنماط النوم، والمشاعر السلبية المُصاحبة للعزلة.

وقال باتريك ماكنمارا، أستاذ مُساعد في علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة بوسطن وخبير في الأحلام، إننا غالبا ما نستخدم حركة العين السريعة وأحلامنا للتعامل مع العواطف القوية، وخاصة السلبية، وأضاف: "من الواضح أن هذا الوباء يسبب الكثير من التوتر والقلق".

ويرسل التوتر دماغنا في رحلة عندما نحلم، يوضح خبراء الأحلام أن دماغنا ترسل مجموعة من الإشارات ويحدث فيها تفاعلات عصبية حيوية تنتج الأحلام، وهي تشبه تلك التي تحدث بسبب تناول بعض الأدوية المُخدرة، وبعدها تنشط مستقبلات الأعصاب التي تسمى السيروتونين، وتقوم عادة بإيقاف جزء من الدماغ يسمى القشرة الأمامية الجبهية، وتعرف هذه العملية باسم التثبيط العاطفي، وهنا نفقد كافة المشاعر والأفكار الموجودة في الوعي، ونذهب إلى اللاوعي.

ورغم أن هذه العملية تحدث كل ليلة تقريبًا، إلا أن معظم الناس لا يتذكرون أحلامهم عادة، وهذا ما تغير الآن بسبب الضغط الشديد والتوتر الناتجين بسبب زيادة العزلة والضغط، وهو ما يجعل بعض الحالمين يتذكرون أحلامهم.

وكذلك يجد كثير من الأشخاص أنفسهم يستيقظون كثيرًا وبصورة متكررة، وهو ما يؤثر على الأحلام، ويدفع الأشخاص إلى تذكرها أيضًا، وقال العلماء والباحثون إن العواطف والذكريات المُخزنة من اليوم السابق قد تؤثر أيضًا على محتوى الأحلام واستجابة المرء العاطفية لها.

وأظهرت دراسة أجريت في مركز أبحاث علم الأعصاب في ليون بفرنسا في مارس الماضي، أن وباء كورونا تسبب في زيادة تذكر الأحلام بنسبة 35 % من بين المشاركين في الدراسة، فيما قال بعض المشاركين إنهم أصبحوا يرون أحلاما سلبية بنسبة 15 بالمئة أكثر من المعتاد.

ووجدت دراسة أخرى أجريت في إيطاليا، أن أغلب الإيطاليين المُحتجزين في بلادهم التي تُعد من أكثر البلاد المُتضررة من الفيروس راودتهم كوابيس تُشبه تلك التي يراها الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

التغلب على الكوابيس

أظهرت عدة دراسات أن بعض الأنشطة التي نقوم بها عندما نكون مستيقظين تؤثر على ما نحلم به، المشاعر التي نحملها على مدار اليوم تؤثر على ما نراه في المنام وكيف نشعر بها في الحلم نفسه، وحسب الدراسة فإن الحد من مصادر الذكريات اليومية أو تقييدها، لأننا نقضي يومنا بأكمله بمفردنا داخل الحجر الصحي، إلى الحد من محتوى الأحلام ودفع اللاوعي يصل إلى ذكريات أعمق.

فيما وجد باحثون فنلنديون أن راحة البال والشعور بالاستقرار يؤثر على محتوى الأحلام الذي نراه، وغالبًا ما نرى أحلاما إيجابية ومُريحة تساعدنا على تغيير حالتنا المزاجية إلى الأفضل.

قد يهمك ايضا :

دراسة مغربية تبحث وظائف "أزمة كورونا" أهمّها "تعرية الواقع" وفكّ العقدة

دراسة جديدة تكشف أن "المناديل الورقية" أكثر فعالية للوقاية من "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة أحلام الفيروس التاجي أحدث تداعيات وباء كورونا المستجد ظاهرة أحلام الفيروس التاجي أحدث تداعيات وباء كورونا المستجد



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib