الطفل الذي يولد بأقل طفرات سيئة يكون أكثر ذكاء
آخر تحديث GMT 02:04:17
المغرب اليوم -

الطفل الذي يولد بأقل طفرات سيئة يكون أكثر ذكاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطفل الذي يولد بأقل طفرات سيئة يكون أكثر ذكاء

طفرات وراثية للأذكياء
لندن ـ المغرب اليوم

وجدت دراسة صادرة عن جامعة "ادنبرة" في بريطانيا، أن الأشخاص الاذكياء لديهم طفرات وراثية أقل، تؤثر سلبا على صحتهم، بدلا من وجود المزيد من الطفرات التي تجعلهم أكثر ذكاء. وهذا يشير إلى أن الطفل الذي يولد بعدد قليل من الطفرات السيئة يمكن أن يكون أكثر استعدادًا ليكون ذكيا، على عكس وجود الكثير من الطفرات التي لها تأثير إيجابي على الذكاء.

وقال العلماء إن النتائج يمكن أن تستخدم لتوجيه التصحيح الجيني، حيث أن "تثبيت" هذه الطفرات يمكن أن تجعل الناس أكثر صحة وأكثر ذكاء في نفس الوقت. وأشاد هؤلاء بهذا الاكتشاف بأنه "واحدا من أكثر الدراسات إثارة حول علم الوراثة والذكاء" في الآونة الأخيرة.
ما الذي يجعل بعض الأشخاص أكثر ذكاء من غيرهم؟

يعتمد الذكاء على كل من علم الوراثة والظروف التي نكبر فيها، على سبيل المثال، الأطفال الذين يتربون مع وفرة في الطعام واللعب، يميلون إلى تسجيل أفضل النتائج في اختبارات الذكاء من الأطفال المحرومين من هذه الميزات. ولكن من المعروف أن الجينات تلعب دورا كبيرا، حيث تشير دراسات التوائم المتماثلة، التي تشترك في نفس الحمض النووي، إلى أن 50 إلى 80 في المائة من التباين في نسب الذكاء من المرجح أن ترجع إلى علم الوراثة ولكن النسبة الكبيرة من الاختلاف بين ذكاء الاشخاص بعضهم البعض لم يتم تفسيرها بعد.

وقام الباحثون من جامعه "ادنبره"، بتحليل بيانات وراثيه لـ20,000 شخص قاموا بالمشاركه فى دراسه "جيلينغ سكوتلاند" حسبما ذكرت تقارير مجلة العلوم الاسبوعية "نيو ساينتيست"، واستخدموا تقنيات إحصائية للتعرف على تأثير الطفرات الجينية النادرة على الذكاء.ولأن هذه المتغيرات الوراثية نادرة جدا، فقد فقدت الدراسات السابقة آثارها المحتملة. ووجد الباحثون أن هذه الطفرات الوراثية النادرة يمكن أن تكون الحلقة المفقودة التي يمكن أن تساعدنا على تفسير سبب ان بعض الناس أكثر ذكاء من غيرهم.

وقال ستيف ستيوارت وليامز، من جامعة نوتنغهام، ماليزيا، لـ"نيو ساينتيست": ان "هذه الدراسة واحدة من اكثر الدراسات اثارة في علم الوراثة والذكاء التي رأيتها". ويعتقد أن الطفرات الجينية النادرة التي درسها الباحثون لها تأثير سلبي على الذكاء والصحة.

وأشار الباحثون إلى أن كل طفرة نادرة يعتقد أنها لا تؤثر إلا على الصحة، ولأن آثارها صغيرة، فمن الصعب أن تكون هذه الطفرات السلبية "مقيدة" بالتطور، لأن تأثيراتها صغيرة لان الشخص المحتمل اصابته  بالمرض  بنسبه مرتفعه ويستمر بقاءه من المحتمل ان ينجب اطفالا وذلك يسمح انتقال  الجينات السلبيه الى الجيل القادم ، على الرغم من أن تأثير كل طفرة صغيرة، بشكل جماعي يمكن أن تضر بصحتنا ونسب الذكاء.

واقترح العلماء أن اكتشافهم لهذه الطفرات السلبيه يمكن ان يصلوا الى اصلاح الجينات البشريه ومن الممكن ان يقوم العلماء بحذف هذه الطفرات من الحمض النووى ، وذلك  باستخدام التقنيات الجينية المتقدمة نظريًا. ويمكن ان نجعل انفسنا اكثر ذكاء واكثر صحه فى نفس الوقت من خلال القيام بذلك. وقال عالم الأخلاق كريستوفر جينجيل من جامعة أكسفورد، " أعتقد أن هذه الدراسة تقوي الحالة الأخلاقية لمتابعة تكنولوجيات التحرير الجيني."

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل الذي يولد بأقل طفرات سيئة يكون أكثر ذكاء الطفل الذي يولد بأقل طفرات سيئة يكون أكثر ذكاء



GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 16:17 2014 الإثنين ,25 آب / أغسطس

اندومي

GMT 10:29 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الفلبين

GMT 16:58 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

صيادلة البيضاء ينتقدون "تقرير الحسابات"

GMT 03:49 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

حلول جاهزة وأسئلة بلا إجابات تدور حول المعيشة على المريخ

GMT 17:37 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تمكين إشعارات رمز أمان واتس آب على أندرويد وiOS والويب

GMT 19:54 2022 الأحد ,09 كانون الثاني / يناير

موجة البرد تلهب أسعار السمك في أسواق المغرب

GMT 16:29 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حمد الله يفرض على النصر إعادة مدربه الخاص
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib