أبحاث علمية تُشير إلى أن الدعارة واحدة من أقدم المهن البشرية
آخر تحديث GMT 16:22:10
المغرب اليوم -

أبحاث علمية تُشير إلى أن "الدعارة" واحدة من أقدم المهن البشرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث علمية تُشير إلى أن

الحيوانات
الرباط - المغرب اليوم

نشرت أبحاث عدة في مجال تجارة الجنس، وهل هي حقًا أقدم مهنة في التاريخ أم لا، كان من بين الإرهاصات التي تمت في هذا الشأن البحث الذي قام به الطبيب ويليام جوزيفوس روبنسون، الطبي والاجتماعي "أقدم مهنة في العالم: البغاء" عام 1929، وكتاب جوزيف مكابي: "قصة أقدم مهنة في العالم" عام 1932، لكن معظم الأبحاث التي جرت في وقت مبكر من القرن الماضي لم يتسن لها التأكد بدليل مادي هل البغاء حقًا أقدم مهنة في التاريخ أم لا، لكن ما لا يدع مجالًا للشك أنها من أقدم المهن الموجودة في البشرية، ووجدت دراسات أخرى أن الحيوانات كذلك تمارس البغاء للحصول على ما ترغب فيه مقابل الجنس.

هل حقًا تمتلك الحيوانات الإدارة التي تمكنها من ممارسة الدعارة أم لا؟، وهل تعي أن المتعة الجنسية يمكن أن يكون لها مقابل؟، أسئلة جاوبت عليها سلوكيات الحيوانات أنفسها، فقد لاحظت الدكتورة فيونا هنتر الباحثة في جامعة كامبريدج البريطانية، أن الأحجار هي من أثمن الأشياء لدى البطاريق في القارة القطبية الجنوبية، وتحتاج إليها لتبني أعشاشها التي تحافظ عليها باستماتة طوال الموسم.

لاحظت الباحثة أن إناث البطاريق تمارس الجنس مع الذكور، بينما تكون بعيدة عن شريكها الأصلي، وذلك إذا كانت في حاجة للصخور التي تبني بها العش، لتحصل منه على صخوره والحصى في النهاية، وأوضحت الباحثة أن لإناث البطاريق طرق أخرى لجلب الحصى بينما الحجارة هي العملة القيمة في شروط حصول الذكر على الجنس، ولاحظت فيونا أن هذا السلوك يعاد مرارا وتكرارا، لكنها قالت: "ربما تكون نسبة قليلة منها".

ووجد الباحثون أدلة كذلك على أن القرود تدخل في شكل من أشكال ممارسة البغاء فيما بينها للحصول على مبتغاها، ومنها إناث الشمبانزي التي تعيش في ساحل العاج، فهي قد تمارس الجنس مقابل الحصول على اللحوم من الذكور، وفي إحدى التجارب الأخرى تم تدريب قرود الكبوشاوات على استخدام أقراص معدنية، أو عنب، كنقود، ولم تمر فترة طويلة حتى استبدلها الذكور بممارسة الجنس مع الإناث.

فيما وجد أن طائر الطنان الأرجواني، يعيش في مناطق يسيطر على أفضلها الذكور حيث أن أجسامها أكبر وأقوى من الإناث وأوزانها أثقل، فتتخير الأراضي الحيوية التي بها أجود أنواع العشب والرحيق، وتتعرض تلك المناطق للجفاف بين المواسم المختلفة.

لذا يكون على الإناث اختيار مناطق غير حيوية، أو كبيرة جدا يصعب السيطرة عليها، فتلجأ لممارسة الجنس إذا ما احتاجت لتوسيع سيطرتها على منطقة ما، أو أخذ مناطق الذكور، وبعده يتراجع الذكر وتهيمن الأنثى على أجزاء من منطقته، ويكون ذلك غالبا في أوقات عدم التزاوج، حيث لا يكون هناك سبب لممارسة الجنس بين الذكور والإناث، وذلك وفق الورقة البحثية التي نشرها دكتور علم الأحياء في جامعة سيراكيوز، لاري وولف، في عام 1975

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث علمية تُشير إلى أن الدعارة واحدة من أقدم المهن البشرية أبحاث علمية تُشير إلى أن الدعارة واحدة من أقدم المهن البشرية



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 01:39 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح المتألق يقود ليفربول لإسقاط ليستر بثلاثية

GMT 11:17 2024 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 12 شخصاً فى انفجارين بمنجمين للفحم بالصين

GMT 20:56 2024 الجمعة ,16 شباط / فبراير

ريال مدريد يٌخطط للجمع بين مبابي وهالاند

GMT 15:51 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الأسهم الأوروبية تصعد للجلسة الثالثة على التوالي

GMT 06:05 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خاليلوزيتش يؤكد أن المنتخب المغربي متجانس واللاعبون سواسية

GMT 05:04 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

راموس يطلق وصفا جديدا على ميسي ويتغزل في حكيمي

GMT 18:03 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

أنس باش أول لاعب يتعرض للإصابة في منزله
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib