إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة

فقدان الوزن
القاهرة ـ المغرب اليوم

  تناول الطعام بدافع عاطفي، والذي يتضمن تناول الطعام لتخفيف المشاعر السلبية، هو سلوك غير تكيفي مرتبط بزيادة خطر السمنة، فعندما يكون الأفراد في حالة مزاجية سيئة، فقد ينخرطون في تناول الطعام بدافع عاطفي، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وزيادة الوزن.

والسمنة نفسها يمكن أن تعطل العمليات الأيضية، وترفع مستويات الجلوكوز في الدم وقد تؤثر على عملية اتخاذ القرار، تبحث دراسة حديثة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition في التأثيرات العميقة لفقدان الوزن على الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، مع التركيز بشكل خاص على عمليات اتخاذ القرار، والمزاج، والوظائف الأيضية. تقدم الدراسة رؤى جديدة حول كيفية تأثير فقدان الوزن الكبير على الجوانب النفسية والفسيولوجية، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر صحة وتحسين الرفاهية العاطفية.  وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

 هدفت الدراسة إلى استكشاف مدى تأثير فقدان الوزن الكبير على اتخاذ القرارات المحفوفة بالمخاطر، والتمثيل الغذائي، والحالة النفسية لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة. ركز الباحثون على فهم كيفية تأثير فقدان الوزن على عمليات اتخاذ القرار، وتمت مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم على المدى الطويل لدى المشاركين من خلال قياسات الهيموجلوبين السكري.

افترض الباحثون أن فقدان الوزن يؤثر على العوامل الأيضية والنفسية، مما يؤثر بالتالي على عملية اتخاذ القرار. وعلى وجه التحديد، توقعوا أن يكون الهيموجلوبين السكري مؤشرًا ضعيفًا للميل إلى المخاطرة قبل فقدان الوزن ولكنه مؤشر قوي بعد ذلك.

وقد شملت الدراسة 62 مشاركاً يعانون من السمنة المفرطة ــ 41 امرأة و21 رجلاً ــ من المركز متعدد التخصصات لطب السمنة في مستشفى جامعة شليسفيج هولشتاين في كيل بألمانيا. وخضع المشاركون لبرنامج إنقاص الوزن بإشراف طبي لمدة عشرة أيام، والذي تضمن استشارات غذائية وعلاجاً نفسياً جماعياً. وتم أخذ قياسات لعينات الدم ودهون الجسم ووزن الجسم في بداية البرنامج ونهايته. وعُرض على المشاركين خيارات بين خيارات محفوفة بالمخاطر وأخرى آمنة وكانت الخيارات المحفوفة بالمخاطر توفر فرصة بنسبة 50% لمكافأة مالية أكبر أو أصغر، في حين كانت الخيارات الآمنة تضمن مكافأة متوسطة أصغر.

وتوصلت الدراسة إلى أن فقدان الوزن أدى إلى تحسنات كبيرة في كل من مستويات الهيموجلوبين السكري التراكمي والمزاج. وبرز الهيموجلوبين السكري التراكمي كمؤشر رئيسي لاستعداد الشخص للمخاطرة بعد فقدان الوزن، مما يشير إلى أن تحسين إدارة الجلوكوز يساهم في اتخاذ قرارات أكثر صحة.

وقبل التدخل في إنقاص الوزن، أظهر المشاركون ميلاً أكبر لاختيار الخيارات المحفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، بعد فقدان الوزن، أظهروا تحولاً نحو خيارات أكثر أمانًا. ويشير هذا التغيير السلوكي إلى أن فقدان الوزن لا يعزز المؤشرات الفسيولوجية للصحة فحسب، بل يؤثر أيضًا بشكل إيجابي على اتخاذ القرار من خلال تقليل استعداد الشخص للمخاطرة. كما سلطت الدراسة الضوء على دور الإشارات الدوبامينية في التوسط في العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم واستعداد الشخص للمخاطرة. وارتبط انخفاض مستويات الجلوكوز بتفضيل المكافآت الفورية الأصغر على المكافآت الأكبر والمؤجلة، ما يؤثر بشكل أكبر على اتخاذ القرار.

 وتؤكد نتائج هذه الدراسة على التأثير الكبير لفقدان الوزن على عملية اتخاذ القرار والمزاج والصحة الأيضية. ويعكس الانخفاض في القرارات المحفوفة بالمخاطر بين الأفراد الذين فقدوا الوزن تحولاً سلوكياً إيجابياً، مرتبطاً بتحسن الحالات الفسيولوجية والنفسية. وتشير هذه النتائج إلى أن معالجة العوامل الفسيولوجية والعاطفية من خلال إدارة الوزن يمكن أن تساعد في منع السلوكيات غير التكيفية المرتبطة بالسمنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد خفض السعرات الحرارية اليومية يساعد في تقليل مشاكل اللثة

 

10 طرق لحرق السعرات الحرارية بدون ممارسة الرياضة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib