القاهرة ـ المغرب اليوم
غالبًا ما يُطلق على المرحلة المبكرة من الخرف اسم " ضعف الإدراك الخفيف "، حيث تبدأ في هذه المرحلة تغيرات طفيفة تؤثر على السلوك اليومي، بما في ذلك طريقة القراءة، إذا كنتَ تقرأ كثيرا خلال اليوم ثم وجدتَ فجأةً صعوبة في التركيز، فقد يكون ذلك علامة على إصابتك بالخرف الوشيك.
وفقا لـ هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، تُشير إلى أن "صعوبة التركيز" من أوائل أعراض ضعف الإدراك الخفي، ومن العلامات الإضافية لضعف الإدراك الخفيف: تقلبات المزاج، والارتباك بشأن الزمان والمكان، وصعوبة فهم الحديث أو إيجاد الكلمة المناسبة، وقد تسبب هذه الحالة أيضًا صعوبة في القيام بالمهام اليومية المألوفة، مثل الارتباك بشأن التغيير الصحيح عند التسوق، وفقدان الذاكرة.
وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن "هذه الأعراض غالباً ما تكون خفيفة وقد تسوء تدريجياً فقط، ويُطلق عليه غالبًا اسم "ضعف الإدراك الخفيف" (MCI) لأن الأعراض ليست شديدة بما يكفي لتشخيصها على أنها خرف."
بعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف الإدراك المعرفي سوف يصابون في نهاية المطاف بالخرف، وهو ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، لذا يُنصح أي شخص تظهر عليه علامات الاختلال الإدراكي البسيط بالتحدث إلى الطبيب لتجنب الإصابة بالخرف في حال تطوره.
مرض الزهايمر
أحد أكثر أشكال الخرف شيوعًا هو مرض الزهايمر، والذي يمكن أن يؤدي إلى الأعراض التالية:
مشاكل الذاكرة، مثل نسيان الأحداث الأخيرة والأسماء والوجوه بانتظام.
طرح الأسئلة بشكل متكرر.
زيادة الصعوبات في المهام والأنشطة التي تتطلب التنظيم والتخطيط.
الارتباك في البيئات غير المألوفة.
صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة.
صعوبة في التعامل مع الأرقام أو الأموال في المتاجر.
يصبح الشخص أكثر انطوائية أو قلق
علاج الخرف
على الرغم من عدم وجود علاج للخرف، إلا أن الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الأعراض التقدمية، بالنسبة لمرض الزهايمر، فإن الأدوية الأكثر شيوعا التي يتم وصفها تشمل مثبطات الأسيتيل.
وقد أظهر العلاج بالتحفيز المعرفي بعض الفوائد لدى الأشخاص الذين يعانون من الخرف الخفيف إلى المتوسط، يتضمن العلاج بالتحفيز المعرفي أنشطة جماعية مصممة لتحسين الذاكرة ومهارات حل المشكلات والقدرة اللغوية.
يمكن أن يساعد العمل التذكيري، باستخدام الصور الشخصية والموسيقى، أيضًا على تحسين الحالة المزاجية للشخص الذي يعاني من الخرف، هناك أيضًا أدلة متزايدة على أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على فرص إصابتك بالخرف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر