وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـالعين بصيرة واليد قصيرة
آخر تحديث GMT 22:47:55
المغرب اليوم -

وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـ"العين بصيرة واليد قصيرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـ

أقسام المستعجلات بمستشفيات المملكة
الرباط ـ المغرب اليوم

عزا وزير الصحة، خالد آيت الطالب، سبب الاكتظاظ الذي تعاني منه أقسام المستعجلات بمستشفيات المملكة إلى كون أغلب الحالات التي تفد على هذه الأقسام ليست مستعجلة، معترفا بأن الحكومات المتعاقبة انكبت على إصلاح هذا القطاع “لكننا إلى حد الآن لم ننجح في ذلك”.

وقال آيت الطالب، في رده على أسئلة البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، “إن 80 في المائة من الذين يأتون إلى المستعجلات ليسوا مستعجلين”، مبرزا أن “وفادتهم على المستعجلات راجعة إلى أنهم لا يجدون العناية في المراكز الصحية بسبب نقص الموارد البشرية”.

وأضاف وزير الصحة: “لو كان لدينا الاكتفاء في الموارد البشرية فإن نظام المستعجلات الحالي كافٍ، ولكن الله غالب، العين بصيرة واليد قصيرة في الموارد البشرية في طب الاستعجال، وفي تخصصات أخرى”.

آيت الطالب رفض تحميله مسؤولية النقص الكبير في الموارد البشرية في قطاع الصحة، قائلا: “لدينا خصاص بـ97 ألف إطار صحي، ونحتاج إلى 25 عاما لتدارك هذا الخصاص”، مضيفا: “عدد الخريجين سنويا لا يتعدى 1200 طبيب، ونحن نحتاج إلى تصور جديد يقوم على أن تكوّن كل جهة ما تحتاج إليه من الأطر الصحية”.

وبخصوص الاختلالات التي يعاني منها قطاع الصحة، قال الوزير الوصي على القطاع إن المنظومة الصحية “تعاني من نواقص منذ الأزل، وهذا إرث كبير”، مضيفا أن “الإصلاح لن يأتي بسرعة، ولكن يتحقق بتدرج”.

وكشف آيت الطالب أن التصور الجديد لإصلاح منظومة الصحة ينبني على خارطة صحية جهوية، وتكامل بين القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أن “من بين الإجراءات التي يتضمنها الإصلاح المرتقب اعتماد تعريفة مرجعية للاستشفاء، ستجعل المصحات الخاصة تعمل بنظام جديد على هذا المستوى، تفاديا للإشكاليات التي يطرحا غلاء الأسعار وتفاوتها”.

وأردف الوزير بأن “ثمار المجهودات المبذولة لإصلاح المنظومة الصحية ستظهر بعد تجاوز الوضعية الوبائية الحالية”، وزاد: “المنظومة الصحية تعرف ضغطا كبيرا مع الجائحة، ولا بد من الصبر لنرى نتائج الإصلاح الجذري الذي نقوم به”، متابعا بأن “عدد الأسرة انتقل من 22 ألف سرير إلى 28 ألفا، فيما ارتفع عدد أسرة الإنعاش إلى 5240 سريرا، بعدما كان في حدود 684”


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

آيت الطالب المغرب مستعد لمواجهة متحور “أوميكرون” في حال حدوث انتكاسة وبائية

 

أيت الطالب يؤكد أن عودة المغاربة العالقين في الخارج ستكون وفق بروتوكول صحي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـالعين بصيرة واليد قصيرة وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـالعين بصيرة واليد قصيرة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض

GMT 18:44 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

محرز ينفي تعمده عدم السلام على رئيس وزراء مصر

GMT 08:37 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المنتجعات الشتوية الرائعة في اميركا الشمالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib