يُمثل متحور "ستراتوس" الجديد لكورونا، الذى يشمل سلالتي XFG وXFG.3، حاليًا حوالى 30% من حالات كورونا في جميع أنحاء إنجلترا، ومن الأعراض الفريدة المرتبطة بمتحور ستراتوس بحة الصوت، وعلى الرغم من أن الأعراض المصاحبة له عادةً ما تكون خفيفة إلى متوسطة، يشير الخبراء إلى أن ستراتوس قد تكون قادرة على التهرب من المناعة المكتسبة من الإصابات أو التطعيمات السابقة، وفقاً لموقع "تايمز ناو".
وحذر الخبراء من أن سلالة ستراتوس قد تكون محصنة ضد اللقاحات، تُعرف سلالة ستراتوس، التي انتشرت في جميع أنحاء المملكة المتحدة وبعض الدول، بتسببها في بحة في الصوت، وهو أمر لم يُلاحظ من قبل.
ووفقًا لوكالة الأمن الصحى البريطانية (UKHSA) فإن سلالة XFG.3 تُمثل نسبة أكبر من أى متحور آخر، على الرغم من أن أعراضها الحالية تتراوح فى الغالب بين الخفيفة والمتوسطة، وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أن السلالة تُمثل حوالي 23% من حالات كورونا اعتبارًا من الشهر الماضي.
وقال الطبيب البريطاني الدكتور كايوان خان: "على عكس المتحورات الأخرى، يمتلك ستراتوس طفرات معينة في بروتين سبايك، مما قد يساعده على التهرب من الأجسام المضادة التي تتشكل من عدوى أو لقاحات سابقة".
وأوضح الدكتور خان لمجلة كوزموبوليتان: "من أكثر أعراض متحور ستراتوس وضوحًا بحة الصوت، والتي تشمل صوتًا خشنًا أو أجشًا".
ووفقًا للخبراء، سيكون المزيد من الأشخاص، من مختلف الأعمار والجنسين، عرضة للإصابة بالمتحورات، مما قد يؤدي إلى موجة جديدة من العدوى.
ويعتقد الأطباء أن المناعة ضد كورونا آخذة في التضاؤل بين عامة السكان بسبب انخفاض معدل تلقي الجرعات المعززة وانخفاض معدل الإصابة في الأشهر الأخيرة، مما يجعل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـ XFG وXFG. 3.
وقالت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة إن متحورات أخرى من كورونا لا تزال تنتشر في جميع أنحاء بريطانيا، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا حادًا في تقارير عن متحور نيمبوس الذي يسبب التهابًا في الحلق حتى الشهر الماضي.
ويُعرف هذا المتحور رسميًا باسم NB.1.8.1، وقد انتشر في جميع أنحاء الصين وهونج كونج وقد انبثق من متحور أوميكرون، وتم تسجيله الآن في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.
أعراض كورونا التي يجب الانتباه إليها
تشمل بعض الأعراض الجديدة لفيروس كورونا التي ينصح الأطباء بمراقبتها بانتظام ما يلي..
حمى خفيفة مستمرة
إذا كنت تعاني من حمى خفيفة مستمرة، تتراوح بين 37.6 درجة مئوية و38.1 درجة مئوية، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بفيروس JN.1.
وقد لوحظ أن الحمى لا تميل إلى الارتفاع المفاجئ، بل تحافظ على درجة حرارة ثابتة ومرتفعة قليلاً، تشبه ارتفاع الحرارة.
قد يشير التعب الخفيف والشعور بالدفء لفترات طويلة إلى الحاجة إلى إجراء فحص مبكر.
مشاكل الجهاز الهضمي
على الرغم من أن بعض المرضى عانوا من مشاكل معوية خفيفة خلال موجات كورونا السابقة، إلا أن تلك الأعراض كانت خفيفة.
أما لدى المرضى المصابين بالمتحور الجديد من كورونا فقد لوحظت مشاكل معوية أكثر وضوحًا، بما في ذلك الإسهال والغثيان والقيء وفقدان الشهية واضطراب المعدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر