صراع عالمي كبير للحصول على لقاح لعلاج فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 23:50:51
المغرب اليوم -

صراع عالمي كبير للحصول على لقاح لعلاج فيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صراع عالمي كبير للحصول على لقاح لعلاج فيروس كورونا

لقاح لعلاج فيروس كورونا
واشنطن - المغرب اليوم

حققت هيئات علمية، تقدما كبيرا في تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، وسط تساؤلات حول من سيحظى بالأولوية في الحصول على "جرعات" الوقاية من مرض "كوفيد 19". وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها وضعت خطة أولوية لأجل تحديد من سيكونون أول الحاصلين على لقاح كورونا.

وحثت الخطة على منح الأولوية لمن يعملون في قطاع الصحة، نظرا إلى كونها خط الدفاع الأول ضد المرض، ثم يأتي من يعانون أمراضا والأشخاص المسنون في مرتبة ثانية. ولم تحدد الخطة مزيدا من الفئات، فيما دعا خبراء إلى منح الأولوية للأشخاص الذين ينتمون إلى أقليات معرضة بشكل أكبر للإصابة بفيروس كورونا مثل ذوي الأصول الأفريقية.لكن هذه الأولوية تثير الجدل، لأن من يعملون في بعض المهن معرضون أيضا بشكل مرتفع للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مثل سائقي الحافلات، إضافة إلى المدرسين الذين يرتقب أن يعودوا إلى عملهم في المدارس، خلال سبتمبر المقبل.

وأثير نقاش الأولوية، في وقت سابق، حين واجهت دول كثيرة في الغرب نقصا في أجهزة التنفس الاصطناعي والمعدات المطلوبة لعلاج مرضى كورونا.ويتخذ الأطباء قراراتهم في الغالب، بناءً على المواثيق التي تحكم العمل الصحي في بلدانهم، وغالبا ما تمنح الولوية للأشخاص الأكثر قدرة على التعافي، على حساب الحالات الميؤوس منها.وقال نائب رئيس قسم طب الحالات الحرجة في جامعة بيترسبرغ، دوغلاس وايت، إن كل ما يحصل في الوقت الحالي ما يزال جديدا.

وفي الشهر الماضي، وضعت جامعة بيترسبرغ نظاما للأولويات حتى يحدد الأشخاص الأجدر بالاستفادة من عقار "رمديسيفير" وهو أول دواء أظهر قدرته على العلاج من أعراض كورونا.وأضاف الباحث، أن النظام أقيم بتشار مع المصابين بفيروس كورونا، وقرر الجميع أن يحترم نتائج "الأولويات" حتى وإن لم تكن في صالحهم.وأكد أن وضع هذا الإطار الأخلاقي كان أمرا ضروريا للغاية، من أجل تحديد أولوية العلاج، سواء كان الشخص القادم إلى المستشفى رئيسا للمؤسسة الصحية أو شخصى بدون مأوى.

وقرر الأطباء منح الأولوية لمن يعملون في قسم الطوارئ الصحية، إضافة إلى من يعيشون في مناطق فقيرة، وهم من اللاتينيين وذوي الأصول الأفريقية في أغلب الأحيان.في المقابل، لم ينل الأشخاص المرضى وذوو الآمال الضعيفة في العيش، حظًا كبيرا في هذا النظام الذي لم يعتمد أي معيار متعلق بالسن والانتماء الاثني والمادي أو الاحتياجات الخاصة.ومن حسن حظ الأطباء، أنهم لم يضطروا طويلا إلى اعتماد هذه الأولويات، نظرا إلى تراجع الإصابات وتوافر كميات كافية من الدواء. لكن في الأحد الماضي، ساء الوضع مجددا، وعاد الأطباء إلى مبدأ "الأولوية".

قد يهمك أيضَا :

خبراء يحملون خبرا سارا بشأن الحصانة من فيروس "كورونا"

القوات المسلحة تصمّم جهازاً للتّنفس الاصطناعي لمواجهة كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع عالمي كبير للحصول على لقاح لعلاج فيروس كورونا صراع عالمي كبير للحصول على لقاح لعلاج فيروس كورونا



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 12:31 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت26-9-2020

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماهي الطرق لمساعدة الام في التعامل مع خصوصية المراهق؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib