احذر التعافي من كورونا يوفر حماية لفترة محدودة والإصابة مرة أخرى ممكنة
آخر تحديث GMT 09:37:41
المغرب اليوم -
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

احذر التعافي من "كورونا" يوفر حماية لفترة محدودة والإصابة مرة أخرى ممكنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احذر التعافي من

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

اقترحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في السابق، أن الذين يتعافون من "كوفيد-19" قد يكون لديهم بعض المناعة ضد الفيروس، لكن التوجيهات المحدثة للمؤسسة الصحية الأمريكية تشير إلى أن هذه الحماية قد لا تدوم أكثر من ثلاثة أشهر. وتقول إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، التي تم تحديثها مؤخرا: "لا يحتاج الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ COVID-19 إلى الحجر الصحي أو الخضوع للاختبار مرة أخرى لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر طالما لم تظهر عليهم الأعراض مرة أخرى''.

 ومع ذلك، "قد يحتاج الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض مرة أخرى في غضون 3 أشهر من نوبة كوفيد-19 الأولى، إلى الاختبار مرة أخرى إذا لم يكن هناك سبب آخر محدد لأعراضهم"، حيث تشير الإرشادات بذلك، إلى أن التعافي يوفر بعض الحماية، ولكن لفترة محدودة، وأن الإصابة مرة أخرى ممكنة، وما يزال العلماء في جميع أنحاء العالم يحاولون معرفة مدى حماية الأجسام المضادة التي يطورها الشخص لمكافحة فيروس كورونا، حيث تراوحت معظم التقديرات بين بضعة أسابيع وبضعة أشهر.

وتشير دراسة أمريكية كبيرة جديدة إلى أن بلازما النقاهة، وهي جزء من الدم غني بالأجسام المضادة، من الناجين من فيروس كورونا حسنت احتمالات البقاء على قيد الحياة وأوقات التعافي للأشخاص الذين ما زالوا يقاتلون "كوفيد-19"، ما يشير إلى أن الخلايا المناعية تعمل، على الأقل بعد فترة وجيزة من الشفاء.

وانخفضت مستويات الأجسام المضادة الموجودة في مرضى "كوفيد-19" المتعافين بشكل حاد في غضون 2 إلى 3 أشهر بعد الإصابة لكل من المرضى الذين يعانون من أعراض أو دون أعراض، وفقا للدراسة الصينية التي نُشرت في مجلة Nature Medicine في يونيو الماضي. وقال باحثون من جامعة تشونغ تشينغ الطبية إنها سلطت الضوء على مخاطر استخدام "جوازات السفر المناعية'' لـ"كوفيد-19" وتدعم الاستخدام المطول لتدخلات الصحة العامة مثل التباعد الاجتماعي وعزل الفئات المعرضة للخطر.

ووجدت النتائج، التي درست 37 مريضا يعانون من أعراض و37 مريضا  من دون أعراض ظاهرة، أنه من بين أولئك الذين ثبت امتلاكهم للأجسام المضادة IgG، وهو أحد الأنواع الرئيسية للأجسام المضادة التي يتم تحفيزها بعد الإصابة، أظهر أكثر من 90% انخفاضا حادا في غضون 2 إلى 3 أشهر.

وكان متوسط الانخفاض بالنسبة المئوية، أكثر من 70%  لكل من المرضى الذين يعانون من أعراض أو دون أعراض، ولتحييد الأجسام المضادة في الدم، كانت النسبة المئوية المتوسطة للانخفاض للأفراد الذين يعانون من الأعراض 11.7%  بينما كانت بالنسبة للأفراد الذين لا تظهر عليهم الأعراض 8.3%.

وكان العلماء يأملون في أن يكون للأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2 قوة بقاء مماثلة للمناعة التي لوحظت في الأشخاص المصابين بأبناء عمومتهم، مثل السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، حيث تستمر الأجسام المضادة لكل منها لمدة عام على الأقل، وتظل مستويات الأجسام المضادة للسارس مستقرة لمدة تصل إلى عامين بعد الإصابة قبل أن تبدأ في الانخفاض. ولم يثبت أن هذا هو الحال في الدراسة الجديدة حول "كوفيد-19".

وكان لدى معظم مرضى "كوفيد-19" مستويات منخفضة من الأجسام المضادة في غضون شهرين، أربعة من كل ثمانية مرضى تابعهم الباحثون خلال مرحلة "النقاهة'' (بمعنى أنهم تعافوا، ولكن ربما ما تزال لديهم علامات الفيروس داخل أجسامهم) فقدوا معظم حماية الأجسام المضادة لديهم في غضون ستة إلى سبعة أسابيع. وتعني الحماية قصيرة المدى التي توفرها الأجسام المضادة للفيروس التاجي، التي تقترحها الدراسة الجديدة، أنه حتى الشخص الذي أصيب بفيروس كورونا في مارس قد يكون الآن معرضا بالفعل للعدوى مجددا.

وقال جين دونغ يان، أستاذ علم الفيروسات بجامعة هونغ كونغ، والذي لم يكن جزءا من مجموعة البحث، إن الدراسة لا تنفي احتمال أن توفر أجزاء أخرى من الجهاز المناعي الحماية، مشيرًا إلى أن بعض الخلايا تحفظ كيفية التعامل مع الفيروس عند الإصابة لأول مرة ويمكن أن تحصل على حماية فعالة في حالة حدوث موجة ثانية من العدوى.
وما يزال العلماء يحققون فيما إذا كانت هذه الآلية تعمل مع فيروس كورونا الجديد، وفي هذا الصدد حث الدكتور يان على عدم القلق، مشيرا إلى أن عدد المرضى الذين خضعوا للدراسة كان قليلا، حيث أنه من الواضح ما هو مستوى الأجسام المضادة الواقية، على الرغم من أن المزيد من الأجسام المضادة يعني بالتأكيد المزيد من الحماية، وفق ما أورده موقع "روسيا اليوم" نقلا عن "الديلي ميل".

قد يهمك ايضا

"الداخلية" تضع تصورا لحالة طوارئ والعودة إلى إجراءات الحجر الصحي في المغرب

صندوق كنوبس يكشف إمكانية التعويض عن المصاريف الطبية المرتبطة بـ"كورونا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذر التعافي من كورونا يوفر حماية لفترة محدودة والإصابة مرة أخرى ممكنة احذر التعافي من كورونا يوفر حماية لفترة محدودة والإصابة مرة أخرى ممكنة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 09:37 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

تعرض ماجد المهندس لأزمة صحية طارئة
المغرب اليوم - تعرض ماجد المهندس لأزمة صحية طارئة

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib