يسرا تؤكد أن مشوارها الفني لم يكن كله نجاحاً وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء
آخر تحديث GMT 20:02:08
المغرب اليوم -
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

يسرا تؤكد أن مشوارها الفني لم يكن كله نجاحاً وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يسرا تؤكد أن مشوارها الفني لم يكن كله نجاحاً وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء

الفنانة المصرية يسرا
القاهرة - المغرب اليوم

خلال استضافتها في برنامج "عاصمة الفنون" الذي تقدّمه الإعلامية هدى كمال على قناة "القاهرة الإخبارية"، كشفت الفنانة الكبيرة يسرا سبب توتر علاقتها مع المخرج العالمي يوسف شاهين، مؤكدةً أن العلاقة بينهما لم تكن متوترة ولم يكن فيها مشكلة أو سوء تفاهم، لكنه كان يحب أن يتملّك من يعمل معه.

وقالت يسرا إنها قررت المشاركة في مسرحية "كعب عالي" مع الأستاذ شريف عرفة وسمير خفاجة وحسين فهمي وعزت أبو عوف، ورأت أنها تجربة مهمة جداً لها.

وأضافت أن شاهين لم يكن يريد لها أن تمثّل في المسرح، وفي ليلة عرض المسرحية جاء وقال لها: "إنتي ليه بتمثلي مسرح؟"، وطلبها للمشاركة في فيلم معه، ولكن مساعده في ذلك الوقت المخرج خالد يوسف لم يتمكن من مواءمة مواعيد تصوير الفيلم مع عملها في المسرح.

إذ قالت: "مشواري الفني لم يكن كله نجاحاً، وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء والمطبات، ولكنني كنت دائماً أصرّ على النجاح وأن أستكمل مشواري على الوجه الصحيح".

وأوضحت أنها لا تحب أن توضع في قالب تمثيلي واحد، بل تسعى دائماً للتجديد، وتبحث عن أدوار مميزة، وهذا ما جعلها أكثر نضجاً وهدوءاً، وباتت انتقائية في أدوارها وفي أصدقائها أيضاً، وأن التغيير الذي حدث في حياتها طوال تلك الفترة كان للأفضل.

وذكرت يسرا أنها تصادف مواقف تُغضبها، لكنها تلتمس دائماً الأعذار لمن أمامها، وحين تنفجر غضباً يكون السبب الطرف الآخر، ولفتت إلى ضرورة معرفة أن لكل إنسان حدوداً: "لا يمكن أن أدفعه إلى هذا الحد ثم ألومه على غضبه".

وتابعت: "من يخطئ في حقي ألتمس له الأعذار، ولو كنت مكانه لن أخطئ في حقه، لا يمكن أن أدخل بيتك أو حياتك بدون استئذان".

واستكملت: "قدّمت أعمالاً درامية كثيرة، لكنني قررت هذا العام أن أقدّم اللون الكوميدي على سبيل تغيير المسار، وشعرت أن الناس يرغبون بالضحك والفرفشة".


وأضافت: "شخصيتي الحقيقية تكره النكد، وشخصية "سميحة" التي أقدّمها في "1000 حمد الله على السلامة" هي شخصية امرأة لم تبذل أي مجهود، لأن زوجها كان يقدم لها كل شيء في الحياة، وهي شخصية ساذجة ليس لديها سوء نية تجاه أي شيء، لكن في رحلتها للحصول على ميراثها، كان لا بد من أن تُظهر شخصيتها الجديدة، هذه الشخصية التي تبدو للناس قوية، لكنها من داخلها هشة جداً".

ولفتت إلى أن كل شخصية قدّمتها في رحلة التمثيل فيها ملمح من حياتها الحقيقية: "لحياة الإنسان أكثر من وجه ومن معنى، فهو يمر بلحظات دراما ودموع، ولحظات كوميدية وضحك، ولحظات تفكير، فالإنسان شخص متناقض يعيش الكثير من الحالات وليس حالة واحدة".

وأضافت: "كل إنسان وفنان عاش لحظات صعبة في حياته، ومررت بمواقف في طفولتي وفي حياتي كانت قاسية، ولكن كل ذلك أكسبني صفة القوة، وهذا الذي شكّل شخصيتي النهائية، واللحظات القاسية في حياتي كانت أكثر من أن أتذكرها، ومنها لحظات خاصة جداً لا يمكن أن أصرّح بها للعلن، لكنني لا أعلق أي تصرف على هذه اللحظات القاسية".

ولفتت إلى "أن المعاناة يجب توظيفها لصالحك وليس ضدك، مهما كان تأثيرها قوياً، يجب أن تتجاوزها وتخرج منها أفضل من ذي قبل".

وأضافت يسرا: "أننا في أكثر وقت منصف للمرأة المصرية، من ناحية القرارت السياسية المتخذة من الدولة، وإعطاء المرأة فرصاً حقيقية، وأنها أصبحت تحظى بالعديد من المناصب المهمة وأصبحت لديها قوتها الخاصة".

كما قالت إن المرأة قوية دائماً، وأنها لا تحتاج الى عوامل مساعدة، فالمرأة حين تضع هدفاً نصب عينيها تكون قادرة على تحقيقه.

وعن اهتمام الدولة المصرية بالفن، قالت يسرا إن تأثير الفن المصري ممتد من المحيط إلى الخليج، وأن عمر الفن في مصر أكثر من 100 عام.

واستطردت قائلة: "الفن المصري هو من وحّد المنطقة العربية وربط دولها ببعضها البعض طوال تاريخه، ففي تونس يعشقون أم كلثوم، وعبدالحليم يحبّونه في المغرب"، لافتة إلى "أن هناك تطوراً فنياً حدث في المنطقة العربية، ومع ذلك تبقى مصر هي الحاضنة الأولى للفن".

قد يهمك أيضا

يسرا تستكمل دور الكوميديا في مسلسل حمدلله على السلامة برمضان 2023

 

يسرا تعِد جُمهورها بتقديم جرعة غير مسبوقة من الكوميديا في مسلسلها الرمضاني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسرا تؤكد أن مشوارها الفني لم يكن كله نجاحاً وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء يسرا تؤكد أن مشوارها الفني لم يكن كله نجاحاً وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:47 2023 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

جدارية في القنيطرة تُخلد لذكرى عملية الشعلة

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 11:56 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

يسرا اللوزي ترتدي أغلى فستان زفاف في العالم

GMT 07:01 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

المغرب والاتحاد الأفريقي

GMT 03:01 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

الأطباء ينصحون بتناول 10 حصص من الفاكهة يوميًا

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد في إطلالة تراثية بالقفطان المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib