سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد وتواجه الإقصاء الفني بسبب مواقفها السياسية
آخر تحديث GMT 07:52:33
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد وتواجه الإقصاء الفني بسبب مواقفها السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد وتواجه الإقصاء الفني بسبب مواقفها السياسية

سلاف فواخرجي
دمشق - المغرب اليوم

نفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي شائعة زواجها من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، التي انتشرت مؤخراً على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول وثيقة تزعم ارتباطها به رسميّاً.
وكتبت فواخرجي عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، باللغة العامية: "لا تواخذونا… عملناها عالضيق وما عزمنا حدا!"، ساخرة من تصديق البعض لما وصفته بأنه "شي بيضحك"، ومعتبرةً أن هذه الإشاعات، التي تمسّ الشرف وتغوص في الحياة الشخصية، تعبّر عن أزمة أعمق في الخطاب العام.
وأشارت إلى أن الوثيقة المتداولة مليئة بالأخطاء، كإدراج خانة لم تكن موجودة أصلاً في السجلات الرسمية السورية، بالإضافة إلى معلومات غير دقيقة عن اسم والدها وتاريخ ولادتها.
وأكدت فواخرجي أنها لم تُطلّق ولن تُطلّق من زوجها الفنان وائل رمضان، مضيفةً: "الله يحميلي زوجي وعيلتي… ويحمي كل الناس"، وقالت بعبارة موجّهة إلى مروّجي الشائعة: "ديروا بالكم عالبلد، والناس أولى بالاهتمام مني".

جاءت هذه الشائعة بعد أيام قليلة من صدور قرار عن نقابة الفنانين السوريين بشطب عضوية سلاف فواخرجي من سجلاتها، في خطوة مفاجئة أرجعتها النقابة إلى ما وصفته بـ "تنكّرها لآلام الشعب السوري وإنكارها للجرائم"، في إشارة إلى مواقفها المعلنة تجاه النظام السوري السابق.

وقد رُبط القرار بتصريحات أدلت بها فواخرجي مؤخراً، قالت فيها إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد "عاش حياة بسيطة، وكان يمثّل الاستقرار السياسي في البلاد"، معتبرةً أن "المشكلة لا تكمن في الحاكم، بل في الشعب المنقسم"، على حدّ وصفها.
وأضافت حينها أن الأسد حكم البلاد "بسياسة دولة ومؤسسات، لا من منطلق ديني"، مشيرةً إلى أن "أيام الثورة الأولى كانت جيدة"، لكنها ترى أنها "اختُطفت لاحقاً من تيارات دينية"، وفق تعبيرها.
وأثار القرار جدلاً واسعاً، وتفاوتت ردود الفعل بين من اعتبره تسييساً للعمل النقابي، ومن رأى فيه موقفاً مبرّراً بسبب ما وصفوه بـ"تواطؤ فني مع السلطة".
وكان أبرز المتضامنين مع فواخرجي زوجها الفنان وائل رمضان، الذي نشر رسالة مطوّلة عبر حساباته الرسمية، وصفها فيها بـ"كليوباترا" و"شهرزاد" و"زنوبيا"، ووجّه انتقادات لاذعة إلى من هاجمها أو شكّك في مكانتها.
في مصر، عبّر عدد من الفنانين والنقاد عن تضامنهم معها، حيث كتبت الفنانة وفاء عامر: "أهلاً بها وسط زملائها وحبايبها… فنانة عظيمة وثروة لا يقدّرها إلا من يفهم في الماس"، فيما أكّد الناقد طارق الشناوي رفضه للقرار، مشدّداً على ضرورة أن تبقى النقابات الفنية على مسافة واحدة من جميع أعضائها، بعيداً عن الحسابات السياسية والانقسامات.
وقال رئيس المهرجان، الكاتب فتحي الحصري، إن "مصر ترحّب دائماً بالمبدعين من الأشقاء العرب"، مشدداً على أن التقدير الفني لا يجب أن يتأثر بالاختلافات السياسية.
وكانت فواخرجي قد نشرت قبل ذلك منشوراً عبّرت فيه عن موقفها من ما وصفته بـ "المرحلة الجديدة" التي تعيشها سوريا، بعد سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق.
وفي هذا المنشور، تحدّثت عن مراجعتها لمواقفها السابقة، مؤكدةً أنها لم تدّعِ يوماً امتلاك الحقيقة المطلقة، بل كانت تعبّر عن رأيها بما تراه صواباً، حتى وإن اختلف معها الآخرون.
وأشارت إلى أنها طالما دعت لحقن الدم السوري، لكن بعض الأصوات، بحسب تعبيرها، رفضت الاستماع لهذا النوع من الخطاب، وفضّلت التركيز على تخوينها وتجريمها فقط.

وقال رئيس المهرجان، الكاتب فتحي الحصري، إن "مصر ترحّب دائماً بالمبدعين من الأشقاء العرب"، مشدداً على أن التقدير الفني لا يجب أن يتأثر بالاختلافات السياسية.
وكانت فواخرجي قد نشرت قبل ذلك منشوراً عبّرت فيه عن موقفها من ما وصفته بـ "المرحلة الجديدة" التي تعيشها سوريا، بعد سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق.
وفي هذا المنشور، تحدّثت عن مراجعتها لمواقفها السابقة، مؤكدةً أنها لم تدّعِ يوماً امتلاك الحقيقة المطلقة، بل كانت تعبّر عن رأيها بما تراه صواباً، حتى وإن اختلف معها الآخرون.
وأشارت إلى أنها طالما دعت لحقن الدم السوري، لكن بعض الأصوات، بحسب تعبيرها، رفضت الاستماع لهذا النوع من الخطاب، وفضّلت التركيز على تخوينها وتجريمها فقط.

وأكّدت سلاف فواخرجي تمسكها بحقها في عدم التراجع قسراً عن آرائها، موضحةً أنها لم تسارع إلى تقديم اعتذارات أو اتخاذ مواقف استرضائية، مضيفةً: "لم أرَ الصواب بعد، لكنني أتمناه".
كما أشارت إلى أن البعض طالبها بحذف صورها ومواقفها السابقة، في إشارة إلى الصور التي جمعتها بمسؤولين من النظام السوري السابق، لكنها اعتبرت أن "محو الصور لا يُلغي التاريخ"، مؤكدةً أن تلك المرحلة، بما لها وما عليها، تبقى جزءاً من تاريخ سوريا.
وأضافت: "أحترم كل لحظة مضت، وسأحترم كل لحظة جديدة".
ووجّهت رسالة ضمنية إلى الإدارة السورية الجديدة، قالت فيها: "لا أعتقد أن الحكم الجديد سيكون ظالماً أو مستبداً كما يُروّج البعض"، معربةً عن أملها في استعادة الجولان المحتل، قبل أن تختم بالقول: "عاشت سوريا، وعاش السوريون موحّدين، مسالمين، غير مقسّمين… وشكراً لحقن الدماء".

ولدت سلاف محمد سليم فواخرجي في مدينة اللاذقية في 1 يوليو/تموز 1977؛ والدها من مؤسسي حزب البعث، ووالدتها الكاتبة ابتسام أديب.
درست الآثار في جامعة دمشق وتخرجت عام 1998، كما تابعت دراسات في الفنون التشكيلية واللغة السريانية.
بدأت مسيرتها الفنية خلال دراستها الجامعية، حين شاركت في فيلم "الترحال" بإخراج ريمون بطرس، ثم لفتت الأنظار بدورها في "نسيم الروح" لعبد اللطيف عبد الحميد، وتوالت مشاركاتها في الدراما والسينما السورية.
من أبرز الأعمال التي رسّخت حضورها على الشاشة مسلسل "أسمهان"، الذي جسّدت فيه شخصية المطربة السورية الراحلة، ولاقت عن أدائها فيه إشادة واسعة، كما شاركت في "كليوباترا" و"رسائل الكرز" الذي تولّت إخراجه أيضاً.
وقد تنقّلت بين أدوار البطولة في الدراما التاريخية والاجتماعية، منها "هوى بحري"، و"الولادة من الخاصرة"، و"حدث في دمشق"، و"شارع شيكاغو".
كما عُرفت بمشاركاتها السينمائية في أفلام مثل "حسيبة"، و"العشق"، و"مريم"، وعملت أيضاً في الدبلجة والمسرح، لتبني بذلك مسيرة فنية متعددة الأوجه، جعلتها واحدة من أبرز نجمات الشاشة السورية في العقدين الماضيين.
تزوجت من الفنان وائل رمضان عام 1999، وأنجبت منه ولدين.
سياسيًا، عُرفت فواخرجي بدعمها العلني لبشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث رفضت توصيف الحراك بالثورة، ووصفت الجيش السوري بأنه "أشرف الناس"، واعتبرت الأسد "إنساناً راقياً".
واصلت هذا الموقف بعد سقوط النظام نهاية 2024، وصرحت في عدة مناسبات بأن ما جرى كان "مؤامرة دولية"، وأن الأسد كان "رمزاً للاستقرار"، وأن المشكلة "ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم".
شاركت فواخرجي في زيارات ميدانية لمواقع عسكرية تابعة للنظام، وظهرت إلى جانب الجنود في مناطق شهدت عمليات تهجير، كداريا والزبداني، كما أنكرت وقوع مجازر موثقة، منها هجوم الغوطة الكيماوي، وقالت إن بعض الصور "مفبركة"، مما عرضها لانتقادات حقوقية وشعبية واسعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نقابة الفنانين السوريين تقرر رسمياً شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من عضوية النقابة بسبب تصريحاتها

 

الفنانة السورية سلاف فواخرجي تؤكد أنها لم تقم بتقديم لجوء سياسي في أي بلد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد وتواجه الإقصاء الفني بسبب مواقفها السياسية سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد وتواجه الإقصاء الفني بسبب مواقفها السياسية



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib