تبون يُزور الحقائق التاريخية ويتجاهل تضحيات المغاربة في الثورة الجزائرية
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

تبون يُزور الحقائق التاريخية ويتجاهل تضحيات المغاربة في "الثورة الجزائرية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تبون يُزور الحقائق التاريخية ويتجاهل تضحيات المغاربة في

عبدالمجيد تبون
الرباط - المغرب اليوم

في تجاوز للحقائق التاريخية المثبتة والموثقة في عدد من المصادر، أصرّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، خلال كملته بالقمة العربية، على تجاهل تضحيات المغاربة ودعمهم الجزائر في حرب التحرير ضد المستعمر الفرنسي، حيث تحدث فقط عن دعم تونسي وليبي وفلسطيني.

ولم يشر الرئيس الجزائري خلال كلمته الافتتاحية لأشغال القمة العربية، لا من قريب ولا من بعيد، إلى تضحيات المغاربة في سبيل تحقيق الاستقلال الجزائري، بينما تحدث مطولا عن دعم تونس وباقي الدول العربية التي وقفت في وجه المستعمر الفرنسي ومدت المقاومة الجزائرية بالمال والسّلاح.

من جانبه، الرئيس التونسي قيس سعيّد تحدث في كلمته عن امتزاج دم الثورة الجزائرية بدم الأشقاء في تونس ودول عربية أخرى، وخاصة فلسطين، ولم يشر هو الآخر إلى المغرب، علما أن المنطقة الشرقية للمغرب كانت هي القاعدة الخلفية للثورة الجزائرية ومأوى لقادتها.

تجاهل الرئيس الجزائري لتضحيات المغاربة ودعمهم للثورة الجزائرية، مقابل ذكر دول أخرى، اعتبره المحلل الخبير في الشأن الدولي نبيل الأندلسي “إساءة للشعب الجزائري، وللذاكرة الوطنية الجزائرية، قبل أن يكون تنكرا للتضحيات الجسام وللدعم المادي والمعنوي الذي قدمه المغرب، الرسمي والشعبي، لدعم القضية الجزائرية”.

وقال الأندلسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “المدن الحدودية بالمغرب الشرقي كانت بمثابة قواعد خلفية ومخازن سلاح لجيش التحرير الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي”.وأبرز أن “المغرب قدم كل الدعم المادي واللوجستيكي للمقاومة الجزائرية ولجبهة التحرير الوطني، مما جعل فرنسا تقدم شكايات إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الدعم المغربي للثورة الجزائرية”.

وكشف أن “الملك محمدا الخامس كان من الداعمين للمقاومة الجزائرية، وهو ما صرح به في خطابه التاريخي بوجدة في 15 شتنبر 1956، الذي أدان فيه السياسة الاستعمارية وذكر بمعاناة الشعوب المغاربية، وأساسا معاناة الشعب الجزائري، بل إنه سمح بمرور المتطوعين ووفر العلاج للجرحى الجزائريين”.

وأشار الباحث المغربي إلى أن “النواة الأولى للحكم في الجزائر تأسست في مدينة وجدة المغربية، وكانت تسمى مجموعة وجدة، والمغرب قدم كل الدعم الممكن لنجاح الثورة الجزائرية ولتحقيق التحرير والتحرر للجزائريين”.

وزاد موضحا أن “أول مشروع إذاعي جزائري انطلق من مدينة أزغنغان، نواحي الناضور، سنة 1956، والمغرب أدى ضريبة هذا الدعم في علاقته بالجانب الفرنسي”.

وختم الأندلسي بالتأكيد على أن “النظام العسكري يحمل عقدة تاريخية ضد المغرب منذ حرب الرمال، وهو ما يجب تجاوزه لما فيه مصلحة المغرب والجزائر على حد سواء، وما قدمه المغرب لفائدة الجزائر والثورة الجزائرية حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها، لأن الوثائق التاريخية شاهدة على ذلك”.

قد يهمك ايضاً

الرئيس الجزائري يبحث مع نظيره الفرنسي الأوضاع في منطقة الساحل الأفريقي

تبون يستجدي دعم فنزويلا ومادورو يتعهد بتقديم 20 مليون دولار للبوليساريو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبون يُزور الحقائق التاريخية ويتجاهل تضحيات المغاربة في الثورة الجزائرية تبون يُزور الحقائق التاريخية ويتجاهل تضحيات المغاربة في الثورة الجزائرية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib