مجلس النواب المغربي يُناقش مشروع المنظومة الصحية الوطنية
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مجلس النواب المغربي يُناقش مشروع "المنظومة الصحية الوطنية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يُناقش مشروع

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

قرر مجلس النواب الشروع في مناقشة القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية بعد إحالته عليه من مجلس المستشارين.واحتضنت لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب اليوم الأربعاء جلسة تقديم مشروع القانون من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، فيما يرتقب أن تشرع اللجنة في المناقشة العامة للمشروع بعد غد الجمعة.واستعرض وزير الصحة والحماية الاجتماعية أسباب ودواعي هذا المشروع، معتبرا أن الإستراتيجيات الصحية المتوالية لم تنجح في إحداث تغيير حقيقي في قطاع الصحة.

في هذا الصدد، أشار آيت الطالب إلى العجز البنيوي والكمي والنوعي في مهنيي الصحة، وضعف أجرة الطبيب مقارنة مع فئات أخرى لها مدة التكوين نفسها، مع وجود عرض صحي غير متكافئ يتسم بتفاوتات صارخة وانعدام التوازن، ولا يستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين.ونبه وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى الفوارق بين الجهات والوسطين الحضري والقروي، وعدم احترام معايير الخريطة الصحية في إحداث المؤسسات الصحية، وتقادم البنيات التحتية وضعف سياسة الصيانة، وغياب تحفيز القطاع الخاص للاستثمار؛ فضلا عن غياب التكامل بين القطاعين العام والخاص.

من جهة أخرى، أكد آيت الطالب أن مشروع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية يسعى إلى تحقيق عشرة أهداف، تتمثل في: ضمان تيسير الولوج إلى الخدمات الصحية وتحسين جودتها، وضمان توزيع متكافئ ومنصف لعرض العلاجات، والتوطين الترابي للعرض الصحي بالقطاع العام وتحسين حكامته، وضمان سيادة دوائية وتوافر الأدوية والمنتجات الصحية وسلامتها وجودتها؛ فضلا عن تنمية وسائل الرصد والوقاية، وإعادة تنظيم مسار العلاجات ورقمنة المنظومة الصحية وتعزيز التأطير الصحي.كما يهدف هذا المشروع، بحسب خالد آيت الطالب، إلى تثمين الموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة وتأهيلها، وتفعيل آليات الشراكة والتعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في الميدان الصحي.

كما يقوم هذا المشروع، يضيف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على 8 مبادئ موجهة تتمثل في: المساواة في الولوجية والاستمرارية في أداء الخدمات الصحية والإنصاف والتوازن في التوزيع المجالي للموارد والبنيات والخدمات الصحية والحكامة الجيدة ومقاربة النوع؛ فضلا عن التدبير القائم على النتائج وربط المسؤولية بالمحاسبة والتعاضد في الوسائل والتعبئة الجماعية.

ويبتدئ مشروع القانون الإطار بديباجة نصت على أن النهوض بالقطاع الصحي، والعمل على تطويره، والرفع من أدائه، مسؤولية مشتركة بين الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية من جهة، والقطاع الخاص والمجتمع المدني والهيئات المهنية والساكنة من جهة أخرى.وأضافت الديباجة ذاتها أن الإصلاح العميق للمنظومة الصحية الوطنية ضرورة ملحة وأولوية وطنية ضمن أولويات السياسة العامة للدولة الرامية إلى تثمين الرأسمال البشري، والاعتناء بصحة المواطنين كشرط أساسي وجوهري لنجاح النموذج التنموي المنشود.

ويلزم مشروع القانون الإطار الدولة بحفظ صحة السكان ووقايتهم من الأمراض والأوبئة والأخطار المهددة لحياتهم، وضمان عيشهم في بيئة سليمة.ولهذا الغرض، تعمل الدولة على تيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى الخدمات الصحية وتحسين جودتها، وضمان توزيع متكافئ ومنصف لعرض العلاجات على مجموع التراب الوطني.وبموجب هذا المشروع، سيتم إحداث وكالة الأدوية والمنتجات الصحية، وكذا وكالة للدم ومشتقاته، ستعهد إليها مسؤولية حل إشكالية النقص الحاصل في مخزون الدم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المنصوري تربط تجاوز اختلالات السكن الاجتماعي بإحداث "السجل الموحد"

المراقبة الطرقية في المغرب تتعزز برادارات متطورة لضبط 24 مخالفة في وقت واحد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يُناقش مشروع المنظومة الصحية الوطنية مجلس النواب المغربي يُناقش مشروع المنظومة الصحية الوطنية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib