سعد الدين العثماني يّؤكد أن الصحراء المغربية قضية وطنية
آخر تحديث GMT 15:22:51
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

سعد الدين العثماني يّؤكد أن الصحراء المغربية قضية وطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الدين العثماني يّؤكد أن الصحراء المغربية قضية وطنية

رئيس الحكومة المغربية السابق سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

ي الحلقة الثالثة من برنامج “شهادات للتاريخ”، الذي تبثه ، تطرق الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، إلى الأوضاع التي سادت أفق الإسلاميين في بداية الثمانينات والهزات التي عرفها تنظيم “الشبيبة الإسلامية”، والتي أفضت إلى تأسيس “الجماعة الإسلامية” سنة 1981 كـ”انفصال ناجم عن مجموعة من المواقف”، ضمنها “الموقف الضبابي وغير الواضح من قضية الصحراء”.

وأوضح العثماني أن “الصحراء كانت قضية وطنية، خصوصاً وأنه مرت خمس سنوات على المسيرة الخضراء وقتها، وعدم تقديم موقف واضح خلق بذوراً للشك”، ذاكراً العوامل الأخرى المرتبطة التي كانت خلف هذا الانفصال، كـ”الموقف السياسي الذي أخرج الشبيبة من توجه معارضة السياسة نحو معارضة النظام. ونحن بطبيعة الحال كشباب رفضنا ذلك رفضا باتا”.

وبالنسبة للنقطة التي اعتبرها رئيس الحكومة السابق حاسمة، فهي تلك المرتبطة بالتدبير الداخلي، بعدما حدث نوع من “الاستفراد بالقرار داخل الشبيبة (…) وسيطرة القيادة عليها. لم نعد نعرف من أين تأتي القرارات، وخلق ذلك إشكالات، من حيث إنه لم يعد هناك تشاور ولم يعد هناك أخذ بعين الاعتبار لبقية أعضاء التنظيم”، (…) فـ”اتفقت مجموعة من القيادات والأعضاء حول تأسيس إطار جديد”.

ولفت العثماني إلى أنه حين بدأ تأسيس الجماعة الإسلامية، كان عمره لا يتجاوز 24 سنة، وكان طالباً في كلية الطب، وزاد: “قضينا السنة الأولى نجري اتصالات ونعقد اجتماعات مع الكثير من المهتمين والمعنيين بالعديد من المدن المغربية كمراكش وأكادير وتطوان وطنجة، إلخ، كنا نحاول أن نعرّفهم بالفكرة الجديدة ولكي يتجه الجميع نحو هذا الإطار الجديد”، لكن أواخر 1981 ستكون حاسمة في مسار هذا التنظيم الناشئ. كيف ذلك؟

تطرق العثماني إلى أنه في هذه الفترة، قام “الذين ظلوا في الشبيبة، وهم أقلية، بكتابة شعارات وبتوزيع بعض المناشير ضد النظام، في الدار البيضاء والمحمدية بالخصوص، عرفنا لاحقاً أن الغاية كانت هي أن تتحرّك الجهات الأمنية نحونا [الجماعة الإسلامية]”، مؤكدا أنه “حينها لم نعلن خروجنا بهذا الإطار رسميا، لكن الاعتقالات شملت جميع الناس الذين كانوا معروفين بأنهم مسؤولون محليون أو جهويون بالشبيبة الإسلامية والذين كانوا قد غادروا الشبيبة وقتها”.

وتابع سارداً: “بدأت الاعتقالات في الدار البيضاء، وتم اعتقال نحو 24 شخصا، منهم علال العمراني، أستاذ وخطيب جمعة، عبد الجليل الجاسني، من قيادات حركة التوحيد والإصلاح، وآخرون… قضينا أكثر من 20 يوما في مركز الأمن بالمعاريف، لكن السلطات الأمنية لم تجد رابطاً، مع أنه كان هناك ضرب وتعذيب، والذي تلقى القسط الأكبر من الضرب هو المهندس إدريس شهين وعلال العمراني الذي كان معي في الزنزانة نفسها، وتعرضت للضرب بدوري”.

وحين كان إطلاق سراحهم قد اقترب، “خرجت في مدينة طنجة تظاهرة كبيرة من أحد المساجد. وأثناء البحث عثروا على مجموعة ضمن التنظيم الإسلامي فأعادوا التحقيق (مع المعتقلين بالدار البيضاء) منذ البداية”، يورد العثماني، مشيراً إلى أنه في هذه المرة جرى “نقل المعتقلين نحو معتقل درب مولاي الشريف، والتحق بهم حينها عبد الإله بنكيران”، وأضاف: “في المرة الثانية لم يكن هناك تعذيب”.

وهو يحاول وصف درب مولاي الشريف، سجل العثماني أن “زنزانات هذا المعتقل كانت تتسع لثمانية أشخاص، وتتضمن أفرشة”، مسجلا أن ما يميز هذا المعتقل هو “وضع العصابة على أعين المعتقلين باستمرار، ليلا نهارا”، و”التقييد بالأصفاد أيضا يدوم 24 ساعة، حتى أثناء تناول الطعام، وكان الكلام ممنوعاً”، وقال: “كانت هذه الأمور في البداية صارمة، لكن بعد الأسبوع الثاني تخففت، وتمت إزالة القيود وبدأ التساهل معنا في الحديث في ما بيننا”.

ولفت المتحدث الذي قضى في هذا الفضاء نحو شهرين أو شهرين ونصف الشهر بدون محاكمة، قبل أن يتضح أن “الملف كان فارغاً” وأنه “لا علاقة لنا لا بالشعارات المكتوبة على الجدران ولا بمظاهرة طنجة”، (لفت) إلى “بوار سنته الدراسية في كلية الطب وقتها”، وأشار في سياق متصل إلى أنه بعد مغادرة المعتقل قام “عبد الإله بنكيران بإصدار بيان يوضح أننا غادرنا الشبيبة الإسلامية وأسسنا إطاراً جديداً. نُشر هذا البيان في جريدة “الميثاق الوطني” التابعة للتجمع الوطني للأحرار، وجريدة “العلم” الناطقة باسم حزب الاستقلال.

ونفى العثماني أن تكون لهم تطلعات سياسية مباشرة وقتها، مؤكداً أنهم “كانوا جماعة ثقافية دعوية، لم يكن لديها اهتمام كبير بالسياسة بشكل عام”، مضيفاً: “كان هناك استقطاب سياسي وكانت هناك معارضة شرسة (…)، وبطبيعة الحال كان هذا الجو السياسي يبعث على المتابعة، لكنه لم يكن ضمن أولوياتنا، والدليل أن كتاباتنا حينذاك لم تتطرق للسياسة، بل كان التركيز على الثقافة والفكر والوعي الديني وتجديد الفكر الإسلامي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سعد الدين العثماني يؤدي اليمين أمام المحكمة ليصبح خبيرا محلفا في مجال الطب النفسي

رئيس الحكومة المغربية السابق يتفاعل مع “طرد” الإعلامي عبد الصمد ناصر من قناة “الجزيرة”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني يّؤكد أن الصحراء المغربية قضية وطنية سعد الدين العثماني يّؤكد أن الصحراء المغربية قضية وطنية



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib