محمكمة إسبانية تقضي بإعادة 12 قاصراً مغربياً إلى مدينة سبتة المحتلة
آخر تحديث GMT 12:10:25
المغرب اليوم -

محمكمة إسبانية تقضي بإعادة 12 قاصراً مغربياً إلى مدينة سبتة المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمكمة إسبانية تقضي بإعادة 12 قاصراً مغربياً إلى مدينة سبتة المحتلة

محكمة إسبانية
الرباط - المغرب اليوم

قضت المحكمة العليا بإسبانيا بإعادة 12 قاصرا مغربيا إلى مدينة سبتة المحتلة، بعدما تم ترحيلهم بطريقة غير قانونية إلى الأراضي المغربية سنة 2021، في حكم هو الثاني بعد قرار إدانة حكومة سانشيز لترحيلها قاصرين مغاربة في العام نفسه.
بحسب ما تناقله الإعلام الإسباني، فإن الحكم الثاني حسم في مصير 12 قاصرا مغربيا تم إرجاعهم من سبتة المحتلة إلى المغرب سنة 2021، حيث قضى بأن "تتم إعادتهم من حيث تم ترحيلهم".
وشكل هذا القرار مطلب جهات حقوقية بالمغرب، دعت إلى ضمان توفير الظروف المناسبة لهم وتمكينهم من حقوقهم المشروعة من تعليم وصحة.
وسبق أن علق وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، على منطوق الحكم الذي صدر الأسبوع الماضي بالقول إن "عملية الترحيل التي تمت في 2021 كانت مشروعة وقانونية".
وإلى حدود الساعة، لم تعلق الحكومة الإسبانية على الحكم الثاني، القاضي بإرجاع 12 قاصرا مغربيا إلى سبتة المحتلة، فيما بينت صحيفة "eldiario" أن المحكمة العليا قالت إن "هذا النوع من الإعادة يجب أن يتوافق مع التشريع الإسباني وضماناته، ولا يمكن أن يستند فقط إلى الاتفاقية الإسبانية المغربية بشأن العودة المنسقة للقاصرين".
وتعليقا على الموضوع، قال محمد حميدة، عضو المكتب الجهوي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بجهة الرباط سلا القنيطرة، إن مسألة إعادة 12 قاصرا مغربيا من المملكة نحو سبتة المحتلة، "تبقى رهينة بوجود موافقة من عائلات هؤلاء القاصرين".
وأضاف حميدة، أن "المسألة الثانية تتعلق بضمان عدم وجود توجيه لهؤلاء القاصرين خلال وصولهم إلى أوروبا"، حيث، بحسبه، "يتعرض معظم القاصرين المهاجرين في أوروبا لإعادة التأهيل، بما يشمل تغيير دينهم الإسلامي".
واعتبر الحقوقي ذاته أن قرار المحكمة العليا بإسبانيا واقعي، ويتماشى مع القانون الدولي الذي يمنع عمليات الترحيل للقاصرين غير المصحوبين بذويهم.
وبين المتحدث أن إعادة هؤلاء القاصرين من المغرب، "يمكن أن تتم عبر تواصل مباشر بين الحكومة الإسبانية وعائلات القاصرين. وفي حالة وجود إرغام حكومي إسباني لعودتهم، فالمغرب من الضروري أن يتدخل لوقف هاته العملية".
وشدد في هذا السياق على أن "المغرب لن يرفض عمليات إعادة القاصرين نحو سبتة المحتلة، بحكم احترامه للقانون الدولي، ومصادقته على اتفاقيات دولية في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن "الحالة الوحيدة هي وجود إرغام إسباني دون الحصول على موافقة عائلية".
وأبرز حميدة أن هؤلاء القاصرين يجب أن يلقوا المعاملة نفسها التي يعامل بها القاصر الإسباني ويتمتعوا بالحقوق ذاتها، أي توفير حق التعليم والصحة، والمأكل، والمشرب، لافتا إلى أن "أهم شيء هو احترام توجههم، ومنع أي تغيير في معتقداتهم".
وحول مسألة وجود موافقة من العائلات، أوضح الناشط بالمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان أن "هاته المسألة ضرورية لأنهم حاليا داخل التراب المغربي، وتسقط هاته النقطة في حالة وجود رفض مغربي باستقبالهم".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الحكومة الإسبانية تتفاعل بحذر مع جدل مغربية سبتة ومليلية

 

سبتة ومليلية يُعيدان التوترات إلى العلاقات بين المغرب وإسبانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمكمة إسبانية تقضي بإعادة 12 قاصراً مغربياً إلى مدينة سبتة المحتلة محمكمة إسبانية تقضي بإعادة 12 قاصراً مغربياً إلى مدينة سبتة المحتلة



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 08:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم على اللبنانية نادين الراسي بسبب سيجارة ابنها

GMT 18:07 2015 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

البحث عن متهم اعتدى على فلاح في مراكش

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ماذا يجري في المغرب؟

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

النحاس يعود بقوة لديكور المنازل في شهر رمضان

GMT 04:40 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصور الفوتوغرافية تساهم في تزيين غرف المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib