الدفء الدبلوماسي يستبق ترسيم الحدود المغربية الإسبانية قبالة جبل البركان
آخر تحديث GMT 12:31:00
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

الدفء الدبلوماسي يستبق ترسيم الحدود المغربية الإسبانية قبالة "جبل البركان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدفء الدبلوماسي يستبق ترسيم الحدود المغربية الإسبانية قبالة

الصّحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

بعد إنهاء سوء الفهم الكبير الذي كان بين مدريد والرباط، وكان باعثه الأوّل ملف الصّحراء المغربية، تفتح المصالح المغربية والإسبانية أحد أعقد الملفات الإستراتيجية؛ يتعلق الأمر بترسيم الحدود البحرية بين المملكتين، لاسيما في نطاق الأطلسي.

وبعد سلسلة من الدّراسات العلمية والتّقنية التي انطلقت منذ سنة 2013 لدراسة مشروع ترسيم الحدود البحرية من كل جوانبه، يقر الطرفان بوجود عقبات أمام هذا الملف، لاسيما في ما يتعلق بحدود جبل تروبيك قبالة سواحل الصحراء المغربية.

وتعتبر إسبانيا أن الجزر البركانية الواقعة قبالة سواحل الجنوب المغربي هي امتداد جيولوجي لجزر الكناري، وبالتالي هي جزء من الجرف القاري الإسباني.

وحاولت إسبانيا سنة 2014، بعد سلسة من الدّراسات البحرية، السّيطرة على المنطقة البركانية التي تقعُ على بعد حوالي 269 ميلًا جنوب جزيرة إل هييرو.

ولهذا السّبب، تتوجَّسُ إسبانيا من خطوة المغرب، لعلمها المسبق بوجود الجبل البركاني الذي توجد بباطنه ثروة معدنية هائلة. ووصل الأمر إلى حد تلويح مدريد بسلك الخطوات القانونية لمنع بسط سيطرة الرباط على الجزيرة البركانية.

ويتّجهُ المغرب إلى التشبث بحقّه السّيادي في ضمّ الجزيرة البركانية إلى مجاله البحري، من خلال إصدار قانون يعلن السّيادة الكاملة على بعد 350 ميلاً بحريًا قبالة ساحل الصحراء.

ويعتزمُ المغرب أيضًا مدَّ جُرفه القارّي حتى 350 ميلًا؛ وهو امتدادٌ سياديٌّ سيمكِّنُه من استغلال الموارد الطبيعية المتواجد في قاع البحر، وهو طموح يصطدم أيضًا مع توسيع الجرف القاري الإسباني إلى الجنوب الغربي من جزر الكناري، بحيث تطالبُ مدريد منذ 2014 بتوسعة نفوذها البحري.

ولم تكن مسألة الصحراء الأمر الوحيد الذي ولد الخلاف بين إسبانيا والمغرب في السنوات الأخيرة، إذ من الأسباب الأخرى التي أدت إلى تأخر ترسيم الحدود وجود جبل بركاني ضخم.

وتوجد ضمن هذا المجال معادن مثل التيلوريوم والكوبالت والليثيوم والأتربة النادرة، وهي مفاتيح تصنيع الأجهزة الإلكترونية، ومواد أخرى، مثل بطاريات الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية والألواح الشمسية.

وبالنسبة لإسبانيا فإن العيب الرئيسي هو أن موقع هذا البركان البحري يقع خارج مياهها الإقليمية، وهو ما يولد الصراع مع المغرب عندما يتعلق الأمر بادعاء استغلال الموارد البحرية.

من ناحية أخرى، أوضح كونسبسيون إسكوبار هيرنانديز، أستاذ القانون الدولي العام في الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد (UNED)، في تصريحات لـ “نيوترال”، أنه في حالة مونتي تروبيك “ينطبق نظام الجرف القاري”، مشددا على أن “الدول لها حقوق تلقائية على الجرف القاري حتى 200 ميل بحري من الساحل”.

وطرحت الحكومة الإسبانية والمملكة المغربية هذه القضية على الطاولة بعد 15 عامًا من الغياب.

قد يهمك أيضا

وزيرة إسبانية سابقة تُعلن عن تطورات قضية الصحراء المغربية تخدم تقارب مدريد والرباط

 

مجلس شمال أوروبا يرفض بأغلبية واسعة مشروع توصية بشأن منتجات الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفء الدبلوماسي يستبق ترسيم الحدود المغربية الإسبانية قبالة جبل البركان الدفء الدبلوماسي يستبق ترسيم الحدود المغربية الإسبانية قبالة جبل البركان



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib