بوريطة يدعو لتوحيد جهود إفريقيا لجني ثمار الواجهة الأطلسية ومواجهة التحديات
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

بوريطة يدعو لتوحيد جهود إفريقيا لجني ثمار الواجهة الأطلسية ومواجهة التحديات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يدعو لتوحيد جهود إفريقيا لجني ثمار الواجهة الأطلسية ومواجهة التحديات

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

دعا ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الخميس، بمجلس النواب، إلى ضرورة توحيد جهود البلدان الإفريقية الأطلسية لجني ثمار الواجهة الأطلسية، ومواجهة التحديات المشتركة من قبيل التغير المناخي والتهديدات الأمنية.

وأشار بوريطة، في كلمة تلاها بالنيابة عنه بمناسبة افتتاح أشغال اجتماع رؤساء برلمانات الدول الإفريقية الأطلسية، فؤاد يزوغ، السفير المدير العام بوزارة الخارجية، إلى أن “التصدي لتحديات الواجهة الأطلسية وجني ما تجود به من ثمار بعيد عن منال الدول إن عملت منفردةً، إذ لا سبيل إلى بلوغ هذه الغاية إلا بحشد جهود سائر دول منطقتنا”.

واعتبر بوريطة أن “الربط البحري بين دول الواجهة الأطلسية الإفريقية ما زال دون المستوى المطلوب لزيادة زخم التجارة البينية في هذه المنطقة الهامة من العالم”، داعيا إلى السعي الجماعي لتجاوز الوضع “عبر تعزيز خطوط بحرية كفيلة بتكثيف تدفق التجارة وتحقيق النجاعة على مستوى تكاليف النقل، مما يدعو إلى ضرورة تبني مقاربة تشاركية غايتها توحيد الجهود ونظمها في سبيل تطوير قدرات دول الواجهة الأطلسية تحقيقا لنمو شعوبها الاقتصادي وضمان استدامته”.

وأورد وزير الشؤون الخارجية إلى أن اجتماع اليوم تعبير عن عزم سلك درب تكثيف الجهود ومضاعفة وتيرة منتديات الحوار والتفكير الجماعي في خلق آليات تعاون أنجع، مؤكدا “أهمية العمل البرلماني، باعتباره وسيلة أساسية لبلورة وتنزيل رؤية إفريقية أطلسية مشتركة بشأن هذا الفضاء الحيوي، والنهوض بهوية أطلسية إفريقية، والدفاع بصوت واحد عن المصالح الاستراتيجية لشعوب المنطقة، لتتمكن في نهاية المطاف من تحويل التحديات إلى فرص لتحقيق أسباب الرفاه المشترك”.

ولفت إلى أنه “لا غرو أن مسلسل الرباط يضع نصب عينيه غاية نبيلة مفادها تمكين إفريقيا من الإمساك بزمام الأمور على صعيد واجهتها الأطلسية، على المدى المنظور، وتحقيق الارتباط مع باقي بلدان القارة وأمريكا اللاتينية، على المديين المتوسط والبعيد”.

وأشار إلى أن “الأطلسي شهد على كل ضفافه إطلاق مبادرات جمة تنطوي على أوجه من التكامل عديدة، وكلها شاهدة على وعي جماعي بالأهمية الاستراتيجية لهذا الفضاء الفسيح، ويظل الطموح الأكبر تنسيق الجهود الرامية إلى تشبيك هذه المبادرات مستقبلا”.

وأفاد أنه “لطالما سادت صورة نمطية عن الأطلسي كمصدر للتحديات، وقد آن الأوان لتجاوزها، فواجهتنا الأطلسية ثقافة غنية بروافدها المتنوعة، وبوعي جمعي متجذر، وبهوية بحرية تليدة تلتحم حولها بلداننا، فهي بذلك بوتقة انصهار تمتزج فيها الرهانات الاستراتيجية بالحوافز الاقتصادية، وكلها عوامل مشجعة كي لا نألو جهدا في سبيل تحويل فضائنا المشترك هذا إلى قطب استراتيجي واقتصادي وحلقات تعاون يشد بعضها بعضا فأن نكون معا هو البداية، وأن نظل معا هو التقدم، وأن نعمل معا هو النجاح”.

وقال المسؤول الحكومي إن اجتماع اليوم محطة بالغة الأهمية في مسار تنزيل أهداف برنامج مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، مضيفا أنه في أعقاب انعقاد منتدى وزراء العدل، والاجتماع الوزاري الرابع للمسلسل، في شهري أبريل وشتنبر من السنة الماضية، يأتي اجتماع رؤساء البرلمانات “لضخ دماء جديدة في هذه الدينامية، عبر إشراك ممثلي شعوب هذا المجال الجيوسياسي الحيوي في تفعيل أجندة التعاون في الواجهة الأطلسية”.

وشدد على أن من أخص خصائص هذا الاجتماع انعقاده في سياق مطبوع بالدينامية الإيجابية التي ولدتها المبادرة الملكية من أجل الأطلسي، التي أعلن عنها الملك محمد السادس، في شهر نونبر من سنة 2023، قصد تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

وأردف “ولئن كانت ترجمة هذه المبادرة على أرض الواقع تهم الأجهزة التنفيذية، فإن البرلمانات، بوصفها ممثلة الشعوب، تعد ركنا ركينا في هذا الصدد، بالنظر إلى الدور الفاعل الذي يمكن للعمل البرلماني المشترك الاضطلاع به كقوة اقتراحية تساهم في تنزيل وتقييم المسلسل برمته”.

وقال إن الفضاء الإفريقي الأطلسي مجال جيوستراتيجي من الأهمية بمكان إذ يحتضن 46% من سكان القارة، ويُدر 55% من الناتج المحلي الإجمالي الإفريقي، فضلا عن كونه سوقا ضخمة تزوج فيها 57% من التجارة القارية.

وأبرز بوريطة “فضلا عن ذلك، أدركت قارتنا خلال السنوات الأخيرة ما للاقتصاد الأزرق من أهمية بالغة، بوصفه محركا للنمو”، مفيدا أنه “تم إدراج هذا الطموح ضمن أجندة 2063، حيث عُدَّ الاقتصاد الأزرق رافعة جديدة لتحقيق نهضة القارة، وهذا ما يحدو دولنا إلى سَبْرِ مواردها البحرية الغنية بمؤهلات من شأنها تحفيز النمو الاقتصادي مع ضمان الاستدامة على مستويي التنمية الاجتماعية وحماية البيئة”، معتبرا أن هذا الفضاء، الزاخر بموارده الغني بمُقَدَّراته البشرية والطبيعية، يواجه تحديات من قبيل التغير المناخي والتهديدات الأمنية وخصاص البنيات التحتية وضعف الاستثمارات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب وساو تومي وبرينسيب يعززان شراكتهما عبر خارطة طريق جديدة للتعاون للفترة 2025-2027

 

المغرب يُجدد دعمه للمجلس الرئاسي سلطة شرعية في اليمن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يدعو لتوحيد جهود إفريقيا لجني ثمار الواجهة الأطلسية ومواجهة التحديات بوريطة يدعو لتوحيد جهود إفريقيا لجني ثمار الواجهة الأطلسية ومواجهة التحديات



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib