مجلس النواب المغربي يسّتعد للتصويت على مشروع العقوبات البديلة
آخر تحديث GMT 15:07:53
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

مجلس النواب المغربي يسّتعد للتصويت على مشروع العقوبات البديلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يسّتعد للتصويت على مشروع العقوبات البديلة

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

أعاد مشروع القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، الذي تستعد لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب للتصويت عليه في غضون الأيام المقبلة الجدل حول تجريم الاثراء غير المشروع.

في هذا الصدد، استغلت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية فرصة تقديم التعديلات على هذا المشروع لتوجيه انتقادات لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، المسؤول عن سحب مشروع القانون الجنائي من مجلس النواب، بعدما كان يتضمن مقتضيات تجرم الاثراء غير المشروع.

وطالبت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بإضافة الاثراء غير المشروع ضمن الجرائم التي لا يستفيد مقترفوها من العقوبات البديلة.واعتبرت المجموعة النيابية أن اغفال وزير العدل لهذا المقتضى، يؤكد أنه ليست له الإرادة لتجريم الإثراء غير المشروع.

في السياق ذاته، دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية إلى استثناء الجرائم المرتبطة بالشيك حفاظا على استقرار المعاملات المالية وحفظ الحقوق، معتبرة أن الغاء العقوبة الحبسية عن جرائم الشيك سيساهم في افلات العديد من المجرمين من المتابعة وبالتالي عدم استقرار المعاملات المالية وضياع حقوق العديد من المواطنين.

ويميز مشروع القانون بين ثلاثة أنواع من العقوبات البديلة هي: العمل لأجل المنفعة العامة والمراقبة الإلكترونية وتقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو علاجية.

مقابل ذلك، دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية إلى توسيع العقوبات البديلة لتشمل سحب جواز السفر لمدة محددة وسحب رخصة السياقة.

وتعتبر الحكومة أن مشروع هذا القانون يأتي لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم في مجال الحريات والحقوق العامة، من خلال إيجاد بدائل للعقوبات السالبة للحرية القصيرة المدة، والحد من آثارها السلبية، وفتح المجال للمستفيدين منها للتأهيل والاندماج داخل المجتمع، وذلك قصد المساهمة في الحد من مشكل الاكتظاظ داخل المؤسسات السجينة وترشيد التكاليف.

ويعود السبب الرئيسي في هذا الاكتظاظ إلى الاعتقال الاحتياطي، الذي تطالب عددا من الجمعيات الحقوقية بترشيده.

يذكر أن المشرع المغربي جعل من الاعتقال الاحتياطي “تدبيرا استثنائيا” يتم اللجوء إليه في حالة التلبس، وخطورة الفعل الجرمي، وانعدام ضمانات الحضور، وتوفر دلائل قوية على ارتكاب المشتبه فيه للجريمة، لكن الأرقام الرسمية تؤكد أن 45 في المائة من نزلاء السجون مصنفين ضمن فئة المتابعين في اعتقال.

قد يهمك أيضا

رئيس مجلس النواب المغربي يُجري محادثات مع نظيرته بجمهورية تنزانيا في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك

 

رئيس مجلس النواب المغربي يُمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس الباراغوياني الجديد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يسّتعد للتصويت على مشروع العقوبات البديلة مجلس النواب المغربي يسّتعد للتصويت على مشروع العقوبات البديلة



GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 03:29 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

تباين أداء مؤشرات أسعار العملات المشفرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib