عقيلة صالح يشكر المغرب ملكاً وحكومةً وشعباً لما يبذله من جهود في سبيل حل الأزمة الليبية ويُرحب باتفاق بوزنيقة
آخر تحديث GMT 07:38:51
المغرب اليوم -

عقيلة صالح يشكر المغرب ملكاً وحكومةً وشعباً لما يبذله من جهود في سبيل حل الأزمة الليبية ويُرحب باتفاق بوزنيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقيلة صالح يشكر المغرب ملكاً وحكومةً وشعباً لما يبذله من جهود في سبيل حل الأزمة الليبية ويُرحب باتفاق بوزنيقة

رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح
الرباط - المغرب اليوم

رحب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الاتفاق الذي توصل إليه أعضاء مجلسي النواب والدولة المجتمعين في بوزنيقة  حول المرحلة التمهيدية لإجراء الاستحقاق الانتخابي، موجها شكره للمغرب ملكا وحكومة وشعبا للجهود المبذولة للمساهمة في إيجاد حل للأزمة الليبية.

وأكد رئيس مجلس النواب الليبي تأييده ودعمه لأي اتفاق أو مبادرة تفضي إلى تحقيق إرادة الشعب الليبي بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال.

وقدم عقيلة صالح، في بلاغ نشره مجلس النواب الليبي على موقعه الرسمي، شكره وتقديره للمغرب الشقيق ملكا وحكومةً وشعباً “لما يبذله من جهود في سبيل حل الأزمة الليبية”.

وكان مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، أكدا،  ببوزنيقة، ضرورة استمرار اللقاءات المشتركة لدعم التوافق الوطني، والحل السلمي للأزمة، وتوحيد المؤسسات السيادية المنقسمة.

وجاء في البيان الختامي، الذي تلاه عضو المجلس الأعلى للدولة صلاح ميتو، باسم المجلسين، في ختام الاجتماع التشاوري الذي امتدت أشغاله على مدى يومين، أن المجلسين يؤكدان على ” ضرورة استمرار التواصل بين رئاسة المجلسين والأعضاء، واستمرار اللقاءات المشتركة لدعم التوافق الوطني والحل السلمي للأزمة، وتوحيد المؤسسات السيادية المنقسمة، وضمان الكفاءة والاستحقاق في إدارتها وبما يحقق أكبر قدر من الشفافية والمساءلة والمحاسبة “.

واتفق المجلسان على أن ” الحل في ليبيا وإنهاء المراحل الانتقالية واستعادة الاستقرار لابد أن يمر عبر العودة إلى الليبيين بانتخابات حرة ونزيهة استنادا إلى قوانين (6 + 6) التي اعتمدتها المؤسسات الرسمية، وأكد عليها مجلس الأمن في قراراته ورحبت بها كل مكونات المجتمع ومؤسساته الأهلية والأحزاب السياسية “.

وأشار البيان الختامي إلى التوصل لاتفاق تم إعلانه، ومن خلاله الانطلاق في العمل المشترك بين المجلسين على معالجة مختلف الملفات عبر مسارات محددة أهمها مسار الانتخابات وإعادة تشكيل السلطة التنفيذية والاصلاح المؤسسي والمالي والمسار الأمني، اضافة الى ملف المصالحة الوطنية والتوزيع العادل للموارد والتنمية عبر حكم محلي فاعل.

من جهة أخرى، رحب المجلسان بالتعاون مع البعثة الأممية، والحرص على دعمها والعمل المشترك وفق اختصاص وصلاحيات كل من المجلسين والبعثة، من أجل حل الأزمة وتضمين خارطة بمواعيد محددة لحل الازمة وصياغة موائمة تحقق التكامل بين خطتها والتوافق الدولي وتضمن المِلكية الليبية للعملية السياسية عبر مؤسساتها الرسمية، ووفق إطار قانوني سليم يؤسس على الإعلان الدستوري و الاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة.

وبحسب البيان الختامي فإن هذا التوافق جاء تتويجاً للجهود المشتركة بين مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة ” الرامية لكسر حالة الجمود السياسي وإنهاء المراحل الانتقالية، وتأسيساً على التوافقات التي تمت في اجتماعات المجلسين السابقة في تونس و القاهرة “.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق للمملكة المغربية، بتعليمات من الملك محمد السادس، أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي – الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن “اتفاق الصخيرات” الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.

وقد أدى هذا الاتفاق إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والتأسيس لآليات لتوحيد مؤسسات الدولة، وتنظيم استحقاقات انتخابية بما يساهم في استكمال بناء مؤسسات دولة ليبيا وضمان وحدتها الوطنية وسيادتها الترابية استجابة لتطلعات الشعب الليبي في الرفاه والازدهار والتنمية.

وأعرب مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان، ، عن شكرهما للمملكة المغربية على جهودها الحثيثة من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا.

وجاء في البيان الختامي الذي تلاه عضو المجلس الأعلى للدولة، صلاح ميتو، باسم المجلسين، في ختام الاجتماع التشاوري الذي امتدت أشغاله على مدى يومين، بحضور 120 مشاركا “نجدد شكرنا الخالص وعظيم الامتنان للمملكة المغربية الشقيقة، ملكا وحكومة وشعبا، على الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، وعلى الدعم الكبير الذي دأبت المملكة على تقديمه للشعب الليبي طيلة هذه السنين من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار واللحمة” لليبيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المجلس الأعلى في ليبيا يضغط من أجل إجراء جولة محادثات جديدة بالمملكة المغربية

 

البرلمان العربي يمنح رئيس مجلس النواب الليبي وسام التميز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقيلة صالح يشكر المغرب ملكاً وحكومةً وشعباً لما يبذله من جهود في سبيل حل الأزمة الليبية ويُرحب باتفاق بوزنيقة عقيلة صالح يشكر المغرب ملكاً وحكومةً وشعباً لما يبذله من جهود في سبيل حل الأزمة الليبية ويُرحب باتفاق بوزنيقة



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:32 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
المغرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 19:20 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن
المغرب اليوم - نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن

GMT 23:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هشام كلوش يهاجر إلى أوروبا عبر "قوارب الموت"

GMT 08:40 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي لإبراز جمال الوجه

GMT 06:04 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

محمد دحلان يطالب الرئيس عباس بزيارة قطاع غزة

GMT 09:09 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدبابير اليابانية العملاقة تقتل 12 مليون نحلة في تركيا

GMT 16:19 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن "كيا بيكانتو X-Line" المميّزة بتصميمها القوي

GMT 23:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعادل مع بورتو يحبط مدرب "شالكه" دومينيكو تيديسكو

GMT 01:59 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

الشهداء هم كبار البلد وأعمدتها وكراسيها

GMT 07:44 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

"ماريما" اختيارك الأفضل لقضاء شهر عسل لن تنساه

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib