تجدُد المطالب في المغرب بإلغاء جميع اتفاقيات التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال
آخر تحديث GMT 08:54:51
المغرب اليوم -

تجدُد المطالب في المغرب بإلغاء جميع اتفاقيات التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجدُد المطالب في المغرب بإلغاء جميع اتفاقيات التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال

وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط
الرباط - المغرب اليوم

نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط، جددت فيها التنديد بحرب الإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين، مع المطالبة بإسقاط التطبيع وعبر المجموعة في بيان للوقفة عن إدانتها لمخرجات قمة الرياض، وأكدت أن استمرار التطبيع شراكة للاحتلال في الدماء والمجازر.
وتوقف البيان على استمرار آلة الحرب الصهيونية منذ 40 يوما في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة بحق الإنسان والعمران في كل بقعة من قطاع غزة، دون استثناء للمشافي والطواقم الطبية والمنازل والكنائس والمساجد.
وقالت المجموعة إن المغاربة وفي كل المدن يواصلون الاحتجاج منذ 40 يوما، وسيواصل ذلك للتعبير عن الموقف الشعبي الأصيل والثابت والأبدي الداعم للمقاومة الفلسطينية البطولية، وللصمود الأسطوري لشعب فلسطين، والرافض لاستمرار التطبيع الخياني في البلاد، والمطالب بإعلان موقف رسمي ونهائي بإلغاء كل مسلسل العار التطبيعي وكل مخرجاته ومظاهره.
وأعربت المجموعة عن استهجانها واستنكارها لسقوف ومخرجات "القمة العربية الإسلامية" بالعاصمة السعودية، بالنظر لمضامين الخُطب التي تم إلقاؤها، وبالنظر لمضامين ما رشح عن هذه القمة من بيان ومضامين لا ترقى لمستوى المذابح في حق أطفال ونساء وشيوخ غزة وعموم فلسطين، وكذا الحصار القاتل المفروض على سكان غزة.

وأكد البيان أن هذه المضامين البعيدة كل البعد عن نبض شعوب الأمة وانتظاراتها، ومعزولة تماما عن هدير أمواج التظاهرات الغاضبة المطالبة بدعم المقاومة وغوث وإسناد الشعب الفلسطيني.
كما استنكر ذات المصدر تطورات ومعطيات الحالة التي بلغها قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية بالبلاد بعدما وقف المغاربة على حالة البؤس في خطب الجمعة المنبرية التي تجاهلت الوضع في فلسطين والحرب على غزة الشهيدة والضفة الصامدة وارتقاء الآلاف من الأطفال والنساء وارتكاب الإبادة الجماعية للبشر والحجر والشجر في فلسطين، في ظل صمت جد مخزي للمنابر، باستثناءات نادرة.
كما توقف مجموعة العمل على سلسلة المعطيات الخطيرة حول الزج باسم وزارة الأوقاف في عدد من الفعاليات التطبيعية، بل والمتصهينة، في مدن مراكش و سيدي قاسم و الرباط، فضلا عن مسألة تدبير بعض الأوقاف بالعاصمة الرباط والتي تفجر بشانها نقاش جد مثير حول إشراف شخص مقرب من وزير داخلية نتنياهو "أرييه أدرعي".

وسجلت المجموعة ما تم نشره من رسالة "خاصة" إلى ملك البلاد من قبل ما يسمى "منظمة اليهود المغاربة في إسرائيل"، والتي تدعوه إلى الإصطفاف مع جيش الحرب الصهيوني في تقتيله الممنهح وتطهيره العرقي في غزة وعموم فلسطين و إدانة المقاومة الفلسطينية باعتبارها إرهابا، بل و تحاول أن تمارس التحريض الغبي والوقح للملك والسلطات العامة باستهداف الفعاليات الشعبية الداعمة لفلسطين ومقاومة شعبها، في تجرؤ جد حقير.
وجددت المجموعة التأكيد على على أن التطبيع كان ولا يزال وسيبقى جريمة ضد الوطن، وضد فلسطين، يرفضها ويدينها المغاربة بشكل مطلق بكل المرجعيات الوطنية والدينية والحقوقية والفكرية والثقافية والحضارية للمغاربة.
كما أن التطبيع بعد كل الذي جرى و يجري من مجازر ضد الإنسانية واستهداف للقدس والأقصى، يعتبر انغماسا إراديا للدولة والقرار الرسمي في مستنقع جد خطير، يهدد بنية واستقرار واستمرار الوطن ومؤسساته وسلامة نسيجه وطهرانية قضاياه الوطنية وعلى رأسها الصحراء المغربية، يضيف البيان.
وخلصت مجموعة العمل إلى تجديد المطالبة الفورية الثابتة بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وطرد بعثة المجرمين الجواسيس، ممثلي كيان الاحتلال، وسحب بعثة مكتب الإتصال المغربي من تل أبيب، وإلغاء كل اتفاقيات التطبيع.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

استشهاد 9 فلسطينين و اصابة العشرات في قصف اسرائيلي لمحطة للبترول وسط غزة

 

شرطة لندن عن تسلق متظاهرين مؤيدين لفلسطين لنصب الحرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدُد المطالب في المغرب بإلغاء جميع اتفاقيات التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال تجدُد المطالب في المغرب بإلغاء جميع اتفاقيات التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال



GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 00:00 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

"بي إم دبليو" تُطلق جديد "الفئة الخامسة"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 03:44 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

القنوات الناقلة لكأس العالم للأندية في الإمارات

GMT 09:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في آيت ملول

GMT 11:01 2014 السبت ,26 إبريل / نيسان

سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها

GMT 21:07 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نيكول سابا تحتفل بعيد بربارة على "إنستغرام"

GMT 21:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

اليك مخاطر الوقوع في الحب من طرف واحد

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

اقتراب الباحثون بقوة من تقديم علاج نهائي لمرض السيلان

GMT 07:03 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزير النفط الليبي يعلن توقفه عن العمل

GMT 11:20 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيلة ليفربول الأساسية لمُواجهة نوتنغهام فورست

GMT 10:49 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أول صورة لياسين السقا من كواليس تصوير "الملك"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib