فعاليات سياسية تُطالب بإلغاء التطبيع مع إسرائيل بعد واقعة خريطة المغرب منقوصة من الصحراء
آخر تحديث GMT 23:28:55
المغرب اليوم -

فعاليات سياسية تُطالب بإلغاء التطبيع مع إسرائيل بعد واقعة خريطة المغرب منقوصة من الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فعاليات سياسية تُطالب بإلغاء التطبيع مع إسرائيل بعد واقعة خريطة المغرب منقوصة من الصحراء

فعاليات سياسية تُطالب بإلغاء التطبيع مع إسرائيل
الرباط - المغرب اليوم

عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إثارة الجدل بخصوص موقف تل أبيب من مغربية الصحراء من خلال إظهار خريطة المملكة منقوصة من صحرائها، الأمر الذي أشعل غضب المغاربة وعزز موقف القوى المناهضة للتطبيع بالبلاد، خاصة في سياق الفعاليات التضامنية المتواصلة مع الفلسطينية ضد المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حق الفلسطينيين بقطاع غزة المحاصر.

وعجت مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الماضية بالتعليقات الرافضة لموقف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مع مطالبات برد مغربي حازم وحاسم على الاستفزازات، بلغت حد مطالبة البعض بـ”إلغاء اتفاق التطبيع”.

في هذا السياق قال أوس رمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن “المغاربة العقلاء يعرفون أن الصحراء المغربية لن يردها تطبيع أو غيره، فالصحراء المغربية في بلادها والمغاربة في صحرائهم، وأي ربط للتطبيع بقضية الصحراء المغربية مرفوض”.

وأضاف رمال في تصريح“لم يسبق لإسرائيل أن كان لها موقف داعم للصحراء المغربية، وحتى في التوقيع الثلاثي كانت هناك في الحقيقة اتفاقات ثنائية، بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والمغرب وإسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ولم نعرف ما فيها. والصهاينة يصرحون بأنهم لم يكن لهم التزام بشأن الصحراء المغربية”.

وأكد رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن “اتفاق التطبيع لا يعول عليه المغاربة أساسا، وخرجوا قبل توقيعه ضد التطبيع”، مبرزا أن “المغاربة يعرفون أن السراب الذي يلهث وراءه البعض لا فائدة منه، وأن الصحراء لا يمكن أن يحافظ عليها إلا المغاربة المستعدون للتضحية بأرواحهم ودمائهم في سبيلها”.

واعتبر المتحدث ذاته أن “استفزاز نتنياهو ليس جديدا”، مردفا: “يظنون أنهم سيستفزوننا بالصحراء، وأننا بتلوينها في الخريطة بلون مغاير سنلهث وراءهم”؛ كما أكد أن “طوفان الأقصى جرف إسرائيل نهائيا، وتحتاج إلى عقود من الزمن لتعود إلى القوة التي كانت تدعيها، وكان يأمل البعض أن تفيدنا في الصحراء أو أي شيء من هذا القبيل”.

وأشار رمال إلى أن “الدولة المغربية لا تتفاعل مع هذه الأحداث بشكل سريع، بل تشتغل بشكل إستراتيجي وتأخذ وقتها وتتخذ قراراتها في الأوقات المناسبة”، وزاد مستدركا: “لكننا نأمل أن نرى قريبا تراجع الدولة المغربية عن جميع الاتفاقات التي تمت بمناسبة التطبيع وإعادة فتح مكتب الاتصال”.

وختم رئيس حركة التوحيد والإصلاح بأن “التجربة بينت أن التطبيع لا يصلح مع دولة قاتلة تعتبر المسلمين حيوانات لا يستحقون العيش”.

من جهته قال جمال العسري، الأمين العام لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، إن حزبه منذ البداية “اعتبر أن المغرب لن يجني أي ربح من اعتراف دولة منبوذة وكيان إرهابي واحتلالي بمغربية الصحراء”، وأضاف مبينا أن “كل من يراهن على ربح قضيتنا الوطنية بمساندة الكيان الصهيوني كمن يراهن على السراب”.

وشدد العسري، ضمن تصريح ، على أن “إسرائيل كيان لا يؤتمن وخائن وغدار، وبالتالي ربط التطبيع باعترافه بمغربية الصحراء كمن يوصي الثعلب على خم الدجاج”، مبرزا أن “تصرف نتنياهو يثبت مرة أخرى انتهازية هذا الكيان وحقارته وابتزازه، وأنه يعمل بأسلوب العصابات”، وزاد: “إنه يريد ابتزاز المغرب، وحتى بيان الناطق باسم وزارة الخارجية الذي تحدث عن خطأ تقني لا يمكن أن يصدقه إلا أهبل”.

وأشار السياسي اليساري ذاته إلى أن “الكيان الصهيوني يبتز المغرب لأنه صوت لصالح قيام دولة فلسطينية وندد ويندد بالمجازر وحرب الإبادة”، معتبرا أن “الموقف الرسمي المغربي بدأت تظهر عليه ملامح التغيير”، وما قام به نتنياهو “رسالة لكل المطبعين وكل الأصوات التي بررت التطبيع بأن تعود إلى صوت الشعب المغربي الرافض للتطبيع”.

ودعا المتحدث المغاربة إلى “التأكيد بصوت واحد على أن الصحراء كانت مغربية وهي مغربية وستظل مغربية، ولا حاجة لنا البتة بأي دعم من كيان منبوذ في العالم، يتابع بتهم جرائم الحرب والإبادة من طرف محكمة العدل الدولة ومحكمة الجنايات الدولية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إسرائيل تقصف أنحاء قطاع غزة خلال زيارة سوليفان للمنطقة ومحتجون يغلقون الشوارع ويطالبون بإسقاط حكومة نتنياهو

 

نتنياهو يعتزم حلّ مجلس الحرب و تل أبيب تسلّم مقترح ل" التبادل" و حماس تتمسّك بشروطها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات سياسية تُطالب بإلغاء التطبيع مع إسرائيل بعد واقعة خريطة المغرب منقوصة من الصحراء فعاليات سياسية تُطالب بإلغاء التطبيع مع إسرائيل بعد واقعة خريطة المغرب منقوصة من الصحراء



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 11:20 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026
المغرب اليوم - السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 20:44 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تأخير معادلة الشهادات الأجنبية يفاقم نقص الأطباء بالمغرب
المغرب اليوم - تأخير معادلة الشهادات الأجنبية يفاقم نقص الأطباء بالمغرب

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فيفي عبده تحتفل بوقف الحرب علي قطاع غزة
المغرب اليوم - فيفي عبده تحتفل بوقف الحرب علي قطاع غزة

GMT 21:04 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
المغرب اليوم - العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 03:10 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

ترجمة رواية "الخيميائي" للكاتب "باولو كويلو"

GMT 12:37 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

الكشف عن العلاقة بين العطر ولون الشعر الأبيض

GMT 21:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

التكناوتي أفضل لاعب في الوداد لشهر شباط

GMT 11:10 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

وفاة شخص إثر حادثة سير مروعة في وجدة

GMT 06:34 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية

GMT 05:44 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

دليلك لقضاء عطلة مميزة في مدينة سان فرانسيسكو

GMT 08:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"شميشة" تستثمر في الإمارات وتدشن مطعمًا راقيًا في دبي

GMT 23:40 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف قاصر 14 سنة بتهمة اغتصاب أرملة عمه في مراكش

GMT 10:29 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جيلي تقدم سيارتها "Imperial" في معرض أوتوماك فورميلا

GMT 11:46 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة علاج إلتهاب فروة الرأس

GMT 03:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

عطر "ليزا" يحتفل بمرورعام على إطلاقه

GMT 13:34 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة فيرونا الإيطالية الأفضل لشهر عسل رومانسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib