السكوري يؤكد أن لا طرف بالحكومة المغربية يريد فرض مقتضيات بقانون الإضراب ونرفض هدر الزمن
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

السكوري يؤكد أن لا طرف بالحكومة المغربية يريد فرض مقتضيات بقانون الإضراب ونرفض هدر الزمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السكوري يؤكد أن لا طرف بالحكومة المغربية يريد فرض مقتضيات بقانون الإضراب ونرفض هدر الزمن

وزير الشغل المغربي يونس السكوري
الرباط - المغرب اليوم

بعد الجدل الذي أثير بشأن إضافة الديباجة إلى مشروع القانون التنظيمي للإضراب، شدد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، على أنه “ليس في الحكومة أي جهة ترفض أن تكون ديباجة”، موضحا أنه حينما يتحدث مع المستشارين والنقابات يمثل الحكومة ويتشاور معها، مشددا على أن ليس هناك أي طرف داخل الحكومة لديه رغبة في فرض مقتضى معين، لأن ذلك غير منتج.

جاء رد الوزير، خلال المناقشة التفصيلية لقانون الإضراب، بمجلس المستشارين، اليوم الخميس، وما شهدته من اتهام رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل، نور الدين سليك، طرفا داخل الحكومة برفض إدراج الديباجة، للتضييق على الأفق الديمقراطي.

ولفت السكوري إلى أن الحكومة لديها هاجس متعلق بالمسؤولية فقط، لأنها “تريد لهذا القانون والمسطرة التشريعية وكل هذا النقاش والتدافع الجاري في المناقشات القوية، وما سيليه من تعديلات ومن مضامين، أن لا نأتي في الأخير برأي ما يمكن أن يقضي بعدم دستورية القانون، مما سيؤدي لهدر الزمن الذي تم هدره بما يكفي في ما يتعلق بهذا القانون الذي تم انتظاره طويلا”.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة ترغب بنص قانوني يكون مقبولا من جميع جوانبه، ونحن حريصين على مطابقته الشكلية ومن ناحية المضمون مع مقتضيات الدستور، وهذا هو الإشكال المطروح مع موضوع الديباجة، لأن القانون التنيظيمي مكمل للدستور، وفق الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية بخصوص حالة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

و أوضح يونس السكوري، خلال رده على تشبث ممثلي النقابات بإدراج الديباجة، أنه من الطبيعي أن تأخذ هذه المادة نقاشا مطولا، مبرزا أن المقاصد التي يدافع عنها المستشارين عنها من خلال فكرة الديباجة “لا يمكن إلا أن نتفق عليها، وذلك ليس من أجل إجراءات صورية ولكن لأنه لها ما يليها”.

وأفاد السكوري أن التحدي أول من ناحية الصياغة، مفيدا أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لم يتحدث عن ديباجة وإنمات عن استهلال القانون بمادة تمهيدية، عكس المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي تحدث عن ديباجة رغم استحضاره قرار المحكمة الدستورية.

وأشار إلى أنه من ناحية الشكل هناك 19 قانونا تنظيميا ولا واحد منها فيه ديباجة وهذا ليس من باب الصدفة، وحكم المحكمة الدستورية واضح في هذا المجال، لأن القوانين التنظيمية تأتي استكمالا للدستور.

وأبرز المسؤول الحكومي أن الاجتهاد الذي تم التوافق عليه هو أن أن تكون مادة أولى، وتم التصويت عليها بالإجماع في مجلس النواب، ما يفسر طريقة صياغتها التي تحتاج تجويد، حيث تم صياغتها جماعيا في اجتماع اللجنة دون تغييرها، مبرزا الاستعداد لإعادة صياغتها، مشيرا: “لدي طموح أن تكون بالإجماع، وإلا سنكون غير متوافقين حتى على أهداف النص”.

ووافق السكوري على أنه بالنسبة للموضوع يجب إعادة ترتيب الفقرات وإعادة صياغة المادة للتجويد، وزيادة التدقيق، داعيا المستشارين إلى زيادة التفكير بخصوص الربط بين حرية الممارسة النقابية والإضراب، مشيرا إلى ضرورة التفكير في موضوع الديباجة.

ومن ناحية المضمون، أشار السكوري إلى ما تتوفر عليه المادة الأولى من القانون لا يمثل حتى 30 في المئة مما نريد أن يكون عليه هذا التصدير، مفيدا أن هذه المادة ينبغي أن تكون آخر ما يكتب حتى تعكس مقتضيات القانون بشكل كامل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

 

السكوري يؤكد أن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس كرس مكانته كنموذج للسلام والتسامح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكوري يؤكد أن لا طرف بالحكومة المغربية يريد فرض مقتضيات بقانون الإضراب ونرفض هدر الزمن السكوري يؤكد أن لا طرف بالحكومة المغربية يريد فرض مقتضيات بقانون الإضراب ونرفض هدر الزمن



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib