2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
آخر تحديث GMT 07:47:08
المغرب اليوم -

2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية

الملك المغربي محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

تميزت سنة 2024 بين المغرب وإسبانيا بتكثيف الشراكة الثنائية على جميع المستويات، وتأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات التي تجمع البلدين الجارين، المبنية على الاحترام المتبادل والصداقة والتضامن.

وخلال هذه السنة التي تشرف على نهايتها، ما فتئت هذه الشراكة الاستراتيجية والمتعددة الأبعاد تتعزز، بفضل الرغبة الصادقة للمملكتين في تعزيز تعاونهما في مختلف المجالات، والاستفادة القصوى من التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 مع البرتغال.

وعلى الصعيد السياسي، ووعيا منه بمركزية قضية الوحدة الترابية للمغرب، جدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مرة أخرى، التأكيد على الموقف البناء لبلاده بشأن قضية الصحراء المغربية.

وشكل استقبال رئيس الوزراء الإسباني من قبل الملك محمد السادس خلال العام 2024 فرصة للسيد سانشيز لتجديد التأكيد على موقف بلاده الوارد في الإعلان المشترك لأبريل 2022، والذي يعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي “الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية” لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقد أعطت زيارة سانشيز إلى المغرب في 21 فبراير الماضي زخما جديدا لمخطط العمل الرامي إلى تعزيز التعاون متعدد الأبعاد والأوجه الذي يربط البلدين، مما ساهم في توطيد شراكتهما الاستراتيجية القائمة على التضامن والثقة المتبادلة والوفاء المطلق.

وفي مدريد، يتم التأكيد على أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستعزز العلاقات المغربية-الإسبانية، التي تتميز بكثافتها في جميع المجالات، سواء على مستوى التبادلات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية، أو في مجال التعاون الشرطي والقضائي السلس الذي أثبت فعاليته في تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية.

وكان وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قد أكد أمام مجلس الشيوخ الإسباني، أن “المغرب شريك أساسي في مكافحة الإرهاب وتفكيك الخلايا الجهادية ومكافحة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى أهميته بالنسبة للنسيج الاقتصادي الإسباني”.

ويؤكد هذا التصريح مدى كثافة المبادلات بين المملكتين، وكذا متانة الروابط الإنسانية والتضامن بين الشعبين المغربي والإسباني.

وفي إطار هذه الدينامية الاستثنائية في العلاقات الثنائية، كان المغرب من أوائل الدول التي قدمت دعمها وتضامنها مع إسبانيا عقب الفيضانات التي شهدتها مؤخرا عدة مناطق في جنوب البلاد.

وطبقا للتعليمات الملكية السامية، جسد المغرب تضامنه الفاعل مع الشعب الإسباني، من خلال تعبئة جهاز لوجستي مهم لدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها منطقة فالنسيا.

وتقديرا لهذا التضامن، أعرب كبار المسؤولين الإسبان، بمن فيهم رئيس الحكومة، عن امتنانهم للمغرب على دعمه لجهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات التي ضربت المنطقة.

وقد لاقى هذا الزخم التضامني مع إسبانيا صدى في صفوف الجالية المغربية المقيمة بالبلد، والتي تفاعلت بتعبئة نموذجية للمشاركة في عمليات الإغاثة في مناطق الكوارث.

وعلى المستوى الاقتصادي، تميزت سنة 2024 بتكثيف التبادلات التجارية. وقد أكدت إسبانيا مكانتها كشريك تجاري رائد للمغرب، بفضل حجم التبادل التجاري المتزايد باستمرار.

ويتجاوز حجم التجارة بين البلدين 21 مليار يورو، كما تقوم أزيد من 17 ألف شركة إسبانية بتصدير منتجاتها إلى المغرب.

أما على الصعيد الرياضي، تختتم سنة 2024 بشكل مثالي مع اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا، رسميا، كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تنسيق أمني بين إسبانيا وفرنسا يُطيح بشبكة إجرامية دولية تنشط في تهريب الحشيش من شمال المغرب

 

تفكيك شبكة لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا باستعمال طائرات مسيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية 2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:32 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
المغرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 19:20 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن
المغرب اليوم - نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن

GMT 23:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هشام كلوش يهاجر إلى أوروبا عبر "قوارب الموت"

GMT 08:40 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي لإبراز جمال الوجه

GMT 06:04 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

محمد دحلان يطالب الرئيس عباس بزيارة قطاع غزة

GMT 09:09 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدبابير اليابانية العملاقة تقتل 12 مليون نحلة في تركيا

GMT 16:19 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن "كيا بيكانتو X-Line" المميّزة بتصميمها القوي

GMT 23:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعادل مع بورتو يحبط مدرب "شالكه" دومينيكو تيديسكو

GMT 01:59 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

الشهداء هم كبار البلد وأعمدتها وكراسيها

GMT 07:44 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

"ماريما" اختيارك الأفضل لقضاء شهر عسل لن تنساه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib