آلاف المغاربة يطالبُون بقطع العلاقات مع إسرائيل في الذكرى الثالثة للتطبيع
آخر تحديث GMT 07:57:07
المغرب اليوم -

آلاف المغاربة يطالبُون بقطع العلاقات مع إسرائيل في الذكرى الثالثة للتطبيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آلاف المغاربة يطالبُون بقطع العلاقات مع إسرائيل في الذكرى الثالثة للتطبيع

مظاهرات مؤيدة للشعب الفلسطيني
الرباط - المغرب اليوم

من جديد، عادت أصوات آلاف المغاربة الغاضبة من الحرب في قطاع غزة للمطالبة بإسقاط التطبيع بين الرباط وتل أبيب، وأديس العلم الإسرائيلي بالأقدام وأحرق بالنيران.
مسيرة الرباط التي نظمت من طرف "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، تحت شعار "الشعب المغربي ينادي بصوت واحد: أوقفوا حرب الإبادة، أوقفوا التطبيع"، تأتي بمناسبة الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاقية عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل في 22 دجنبر 2020، وعرفت ترديد شعارات غاضبة من استمرار العلاقات بين الرباط وتل أبيب، على غرار "لا لا للتطبيع"، "هذا عار هذا عار..الصهيوني وسط الدار".
وعرفت المسيرة حضور قيادات يسارية، من بينها الأمين العام الجديد للحزب الاشتراكي الموحد جمال العسري، وقيادات إسلامية بجماعة العدل والإحسان، ومناضلون نقابيون، وأطباء مغاربة، ومختلف الفئات المجتمعية الأخرى، أبرزهم الأطفال.
جمال العسري، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، قال إن "الأخير كان وما يزال مدافعا عن قضية فلسطين مهما تغيرت القيادات والمكاتب السياسية أو المجالس الوطنية".
وأضاف العسري، في تصريح ، أن "قضية فلسطين ليست قضية الاشتراكي الموحد فقط، بل هي ملف في وجدان كل المغاربة قاطبة، ونحن سنواصل الدفاع عن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مع عودة كافة اللاجئين، وإطلاق كل الأسرى".

وشدد القيادي اليساري ذاته على أن "الحزب مستمر في رفض معاهدة التطبيع التي تمر 3 سنوات على توقيعها بين الرباط وتل أبيب، وذلك باعتبارها غير قانونية ولا دستورية، بحيث لم يتم إشراك ممثلي الأمة والشعب المغربي في البرلمان في مناقشتها كما هو الحال لدى باقي الاتفاقيات الموقعة".
وأكد المتحدث أن "اتفاقية التطبيع منذ توقيعها، أعلن بعدها الاشتراكي الموحد من خلال مجموعة من البيانات من طرف القيادة السابقة والحالية، أنها خارج سياق رغبة الشعب المغربي، وطالبنا وما نزال بضرورة إلغائها".
"سنواصل رفع شعار: لا للتطبيع، لا لمكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، ولا لأي ممثل مهما كان لهذا الكيان، الذي لا يشرفنا وجوده وأن نضع يدنا في يد مجرم غاشم ملطخة بدماء الأبرياء"، يورد العسري.

وحول مسألة إمكانية وجود صوت رسمي يلبي هاته المطالب، قال الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد: "لدينا إيمان بأن أي ضغط شعبي سيجبر الحكام على تغيير مواقفهم، وأكبر دليل على ذلك هو 20 فبراير، لذا فنحن سننتصر في مطلبنا بوقف العلاقات مع إسرائيل".
أبو الشتاء مساعف، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، قال إن "الجديد الذي جاءت به مسيرة اليوم، هو إبداء صوت مغربي موحد في ذكرى تطبيع العلاقات مع إسرائيل بأن هذا المسلسل حان وقفه اليوم".
واعتبر مساعف، في تصريح لهسبريس، أن "العرائض التي تم توقيعها في المسيرة السابقة مستمرة في جمع التوقيعات، وعند الوصول إلى العدد المطلوب، سيتم تقديمها بشكل رسمي".

وشدد المتحدث ذاته على أن "المسيرة هي تنديد مستمر بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وسط صمت واضح للمنتظم الدولي الذي يواصل غض البصر في مشهد مشؤوم، فيما تواصل المقاومة الشامخة عملياتها البطولية".
ومضى شارحا: "الشعب المغربي اليوم يواصل إظهار وقوفه المستمر وغير المنقطع مع القضية الفلسطينية، وأيضا لإيصال صوته الواضح بضرورة إيقاف العلاقات مع تل أبيب في أقرب وقت ممكن".
وكشف مساعف أن "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ستشتغل على مبادرات جديدة من أجل الترافع على تنزيل قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني".
محمد الحمداوي، رئيس مكتب العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان، صرح بأن "خروج الشعب المغربي اليوم هو رسالة متواصلة للجميع بأن وقوفه مع فلسطين مستمر حتى آخر رمق".
وبين الحمداوي أن "أصوات المغاربة تواصل التنديد بالجرائم الكبيرة التي يمارسها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
ولفت القيادي في جماعة العدل والإحسان إلى أن "مسيرة اليوم هي أيضا رسالة إلى النظام المغربي بضرورة وقف العلاقات مع تل أبيب، التي تحل الذكرى الثالثة لتوقيعها"، موردا أن "النظام بحاجة لسماع صوت المغاربة".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

فاطمة بنت مبارك تُقدم خالص تعازيها إلى الملك محمد السادس والشعب المغربي في ضحايا الزلزال

 

الشيخ محمد بن زايد يُعزي الملك محمد السادس والشعب المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المغاربة يطالبُون بقطع العلاقات مع إسرائيل في الذكرى الثالثة للتطبيع آلاف المغاربة يطالبُون بقطع العلاقات مع إسرائيل في الذكرى الثالثة للتطبيع



GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى أسرة مسعود أكوزال

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

وهاب يخلق المفاجأة في دوري الحسن الثاني للتنس

GMT 03:47 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

خلطات هندية رائعة ومميّزة لتنعيم الشعر

GMT 17:35 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بطلات العرب يتفوقن في رياضات الدفاع عن النفس

GMT 21:25 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الصبار يعطي الشعر اللمعان والبشرة النعومة والصفاء

GMT 16:55 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ وأماني السويسي تتقاسمان أغاني فيلم "تفاحة حوا"

GMT 10:19 2022 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دعم المغرب للمؤسسات والشركات العمومية يتجاوز 40 مليارا في 2021

GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib