وزير خارجية البيرو السابق يدعُو بلاده لاتباع البلدان المعترفة بمغربية الصحراء
آخر تحديث GMT 12:07:22
المغرب اليوم -

وزير خارجية البيرو السابق يدعُو بلاده لاتباع البلدان المعترفة بمغربية الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير خارجية البيرو السابق يدعُو بلاده لاتباع البلدان المعترفة بمغربية الصحراء

الصحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

قال وزير خارجية البيرو السابق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، إنه بخصوص قضية الصحراء المغربية، يجب على البيرو ألا تدير ظهرها للواقعية السياسية الدولية، وفي المقام الأول، يجب ألا تستمر في تبني موقف خاطئ ومسيء إلى القانون الدولي.
وأشار رودريغيز ماكاي إلى أن بلاده يجب أن تتبع بشكل منسجم مسار الحس السليم لبلدان مثل الولايات المتحدة الأميركية وإسبانيا وإسرائيل، التي تشكل مركز ثقل بالنسبة لمصالحنا عبر العالم، وهو أمر لا يحتاج إلى مزيد من التوضيح، مشيرا إلى أنها بلدان اعترفت في الآونة الأخيرة، على غرار الأغلبية الساحقة من بلدان المعمور بسيادة المغرب على صحرائه.
في تقدير وزير الخارجية السابق والخبير الأكاديمي في العلاقات الدولية، فإن حكومة البيرو، في هذه المرحلة الجديدة، لديها فرصة وسياق مثاليين للعودة إلى بيان 18 غشت 2022، (بشأن قطع العلاقات مع البوليساريو) الذي صدر في مثل هذا اليوم من العام الماضي، من أجل اعتماد قرار تصحيحي من شأنه أن يمنح بهذا المعنى الرئيسة دينا بولوارتي ليس فقط الفرصة لإظهار ردود أفعالها كسيدة الدولة، بل سيساهم أيضا في التحسين التدريجي لصورتها وصورة حكومتها، التي تم جلدها ظلما من قبل القطاعات الفوضوية التي تواصل المطالبة برحيلها.
وأشار ماكاي إلى أن أولى تدابير السياسة الخارجية التي اتخذتها حكومة البيرو عندما كان وزيرا للخارجية تمثل في قطع العلاقات مع الجمهورية الوهمية، وهي العلاقات التي تم تعليقها بالفعل منذ 1996، "ولكن للأسف تمت استعادتها، دون أي اعتبار قانوني أو سياسي لموقف البيرو، من قبل سلفي أوسكار مورتوا وسيزار لاندا، الوزيرين اللذين كانا مستعدان للقيام بكل ما يلزم أو بأي ثمن للبقاء في منصبهما".

وبحسب ما تمليه البراغماتية التي تفرضها العلاقات الدولية المعاصرة، يتابع كاتب العمود، "ما فعلناه هو تبني موقف تصحيحي بالمراعاة للقانون الدولي، إزاء علاقات مع كيان غير معترف به من قبل الأمم المتحدة".
وعبر الرئيس السابق للدبلوماسية البيروفية عن أسفه لكون "القرار الذي ألغيناه كان الأكثر إثارة للدهشة، ويمكنني أن أقول بشكل أفضل، كان الفضيحة المدوية التي هزت سمعة دبلوماسيتنا".

بالنسبة لماكاي، "لقد أساءت البيرو بهذا القرار إلى نفسها، وتعرضت مكانة البيرو الدولية، التي تحققت بجهد وذكاء من قبل "لاتوري تاغلي" (مقر وزارة الخارجية)، لأضرار جسيمة أثرت بشكل خطير على علاقاتنا مع المغرب ، البلد الذي جمعتنا به واحدة من أكثر العلاقات سلاسة وإثمار ا. لقد كانت هذه العلاقات الممتازة من أفضل ما يمكن أن نحظى به مع دولة أفريقية نابضة بالحياة ومزدهرة وذات تأثير على مستوى السياسة الدولية".

قد يهمك أيضا

تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران يمر من بوابة الصحراء المغربية

 

دولة فانسون وغرونادين تدعم قضية الصحراء المغربية وتشيد بدور الملك في إفريقيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية البيرو السابق يدعُو بلاده لاتباع البلدان المعترفة بمغربية الصحراء وزير خارجية البيرو السابق يدعُو بلاده لاتباع البلدان المعترفة بمغربية الصحراء



GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 16:17 2014 الإثنين ,25 آب / أغسطس

اندومي

GMT 10:29 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الفلبين

GMT 16:58 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

صيادلة البيضاء ينتقدون "تقرير الحسابات"

GMT 03:49 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

حلول جاهزة وأسئلة بلا إجابات تدور حول المعيشة على المريخ

GMT 17:37 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تمكين إشعارات رمز أمان واتس آب على أندرويد وiOS والويب

GMT 19:54 2022 الأحد ,09 كانون الثاني / يناير

موجة البرد تلهب أسعار السمك في أسواق المغرب

GMT 16:29 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حمد الله يفرض على النصر إعادة مدربه الخاص
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib