رئيس وزراء النيجر يعلن عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 15:09:53
المغرب اليوم -
أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال *عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية
أخر الأخبار

رئيس وزراء النيجر يعلن عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس وزراء النيجر يعلن عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية

رئيس جمهورية النيجر السيد محمد بازوم
الرباط ـ المغرب اليوم

لم يكن إعلان رئيس وزراء النيجر، علي محمد لمين زيني، عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية، مرافقا بوزيري الدفاع والخارجية، حدثا عاديا في علاقات الرباط مع هذا البلد الذي انضم بالفعل لمبادرة الأطلسي.“الزيارة الفريدة” من نوعها إلى البلد الأكثر ربحا من فترة ما بعد الانقلابات في منطقة الساحل الإفريقي، تعزز موقع الرباط في المنطقة التي تشهد منافسة خارجية شديدة، وخاصة مع الجارة الشرقية.وتعيش النيجر، كما هو الحال لدى مالي، على وقع علاقات متوترة مع الجزائر، التي تسارع في الوقت الحالي لجذب موريتانيا كورقتها المتبقية للتعزيز النفوذ، ومواجهة مبادرة الأطلسي المغربية، لكن زيارة الوفد رفيع المستوى النيجري تضع الرباط مجددا في مقدمة سباق المنافسة مع قصر المرادية.

ويضع مراقبون لقضايا الساحل الإفريقي والصحراء أعينهم على هاته الزيارة التي من المرتقب أن تحمل الكثير من المتغيرات في العلاقات المغربية النيجرية، وعلى الخصوص ملف الصحراء، الذي تبقى نيامي فيه ضمن دول الحياد الإيجابي ودعم قرارات الأمم المتحدة.الحقيبة الدفاعية مؤشر آخر مهم لتعويل دول الساحل الإفريقي على الرباط في مواجهة فترة ما بعد الانقلابات، التي تتميز بتعاظم التهديدات الإرهابية والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.يرى عبد الحق باسو، خبير أمني واستراتيجي، أن قراءة علاقات المملكة المغربية مع الدول الأخرى يجب ألا تنحصر في قضية الصحراء فقط، فهاته الزيارة تجسيد لروح التضامن المغربي مع الأشقاء الأفارقة.

وقال باسو، ، إن “تغير موقف النيجر بشكل كامل في هذا الملف، سيكون نتيجة لروح التضامن التي تقدمها الرباط، إذ يعي القادة هناك بأهمية الرباط في المنطقة كشريك حقيقي”.وأضاف الخبير الأمني والاستراتيجي أن حضور الحقيبة الدفاعية في هاته الزيارة، “يجب ألا يبقى منحصرا في الشق الأمني الصرف، فربما نيامي تريد الاستفادة من الخبرة المغربية الطويلة في مجال مكافحة الإرهاب، وهاته المسألة تعاني منها دول الساحل”.

وأوضح باسو أن “النيجر تعي حاليا أن المملكة والعلاقات معها مهمة للغاية من أجل مستقبلها، وبالتالي تغير موقفها من الصحراء سيكون نتيجة فقط، وليس حلقة مهمة”.وشدد المتحدث ذاته على أن “المغرب يضع التعاون والتضامن مع فضائه الإفريقي في صلب الاهتمامات، وهي الحلقة الرئيسية التي تفسر سيرورة العلاقات مع جل هاته الدول، أهمها الساحل”.وأجمل قائلا إن “المغرب بعد فترة الانقلابات في الساحل لم يسر وفق خطوات القطيعة التي نهجتها قوى إقليمية على غرار تكتل سيدياو، بل وفق بيداغوجيا حكيمة تهم خصال التضامن”.قال لحسن أقرطيط، خبير في العلاقات الدولية، إن “هاته الزيارة لها دلالات قوية ومهمة، وهي تجسيد لرغبة حقيقية في تعزيز التعاون مع الرباط، خاصة وأن السلطة الجديدة في النيجر تعاني تحديات مهمة، على الخصوص الإرهاب”.

وبين أقرطيط، في حديث لهسبريس، أن السلطة في النيجر تريد التعويل على الرباط من أجل مكافحة الإرهاب، من خلال تقوية أمنها ودفاعها، خاصة وأن “الرباط مدرسة دولية في مكافحة الإرهاب”.وأضاف أن “الانطلاقة المهمة في تعزيز التعاون الأمني الدفاعي، تأتي من شق وجود أطر مهمة داخل الجيش النيجيري تكونت داخل الأراضي المغربية، ما يشكل نقطة تواصل أساسية بين البلدين”.واعتبر المتحدث أن “شق مبادرة الأطلسي هو متنفس للنيجر، كما هو الحال لدى مالي وبوركينافاسو والتشاد، وحلقة مهمة لتعزيز مبادلاتها التجارية التي باتت تضيق بعد مرحلة الانقلاب والانسحاب من تكتل سيدياو”.واستطرد الخبير في العلاقات الدولية بأن “هاته الزيارة إشارة مهمة من النيجر، وتحمل بعدا استراتيجيا كبيرا، وتشكل مرحلة جد بارزة في علاقات الرباط ونيامي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

3% من المصابين بالأمراض المزمنة يستهلكون 50% من ميزانية التغطية الصحية في المغرب

مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجري يتفوق بخطوات كبيرة على منافسه الجزائري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء النيجر يعلن عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية رئيس وزراء النيجر يعلن عن زيارة رسمية إلى المملكة المغربية



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib