دمشق - المغرب اليوم
تصدر اسم موفق حيدر خلال الساعات الماضية حديث العديد من السوريين على مواقع التواصل، بعدما أعلنت وزارة الداخلية السورية، إلقاء القبض عليه.وأوضحت الوزارة في بيان أمس، أنها تمكنت بعد رصدٍ دقيق، وبعملية أمنية محكمة التنفيذ، من القبض على اللواء موفق نظير حيدر في محافظة اللاذقية.
بعد رصدٍ دقيق، وبعملية أمنية محكمة التنفيذ، ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية القبض على اللواء المجرم موفق نظير حيدر، قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام البائد، والمسؤول عن حاجز القطيفة المعروف لجميع السوريين بـ"حاجز الموت"
كما أشارت إلى أن حيدر كان قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام السابق والمسؤول عن حاجز القطيفة المعروف لجميع السوريين بـ"حاجز الموت".
وكانت الفرقة الثالثة تعتبر أحد أقوى التشكيلات العسكرية.
في حين أكد العديد من السوريين أن حيدر كان مسؤولاً عن تغييب وإخفاء آلاف السوريين.
خبر إلقاء القبض على المجرم موفق محمد حيدر، قائد الفرقة الثالثة مدرعات والمسؤول عن حاجز القطيفة سيّئ الصيت، لا يقل أهمية عن اعتقال وسيم الأسد.
كثيرون من أهالي الشهداء والمفقودين انتظروا هذا الخبر، ليجيء بشارةً لقلوبهم التي لم تفقد الإيمان بأن للحق ساعة، وإن تأخرت.
كما اعتبر البعض الآخر أن اعتقاله يضاهي بأهمية خبر توقيف وسيم الأسد ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد
فيما شارك مغردون على "إكسط تعليقاً لنجل الموقوف محد حيدر على فيسبوك، أكد فيه أنه فخور بوالده، وواثق بأنه لم يؤذ أحداً.
ابن موفق حيدر مسؤول حاجز القطيفة المسؤول عن اعتقال واختفاء آلاف السوريين عم يقول ابوه بريء !!
كيف بدك تتعايش مع ناس ماعندها ادنى شعور بالخجل من الشي يلي عملتو او الاعتراف فيه حتى !
لتتوالى التعليقات على هذا المنشور، معتبرة أن "البعض لا يخجل ولا يستحي".
ومنذ ديسمبر الماضي، أطلقت السلطات الجديدة في البلاد عمليات تفتيش واسعة في شتى المناطق من أجل إلقاء القبض على من وصفتهم بـ"الفلول" ممن تورطوا بجرائم ضد المدنيين خلال الصراع الذي امتد نحو 14 عاما.
في حين عملت اللجنة العليا للسلم الأهلي والعدالة التي تم تشكيلها لمحاسبة المتورطين وإحالة ملفاتهم إلى القضاء، على جمع العديد من الأدلة حول الموقوفين من الضباط والجنود وغيرهم، فيما أطلقت سراح آلاف الموقوفين الذين لم تثبت أي اتهامات ضدهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر