غيات يستحضر الروابط التي تجمع المملكة المغربية بالعمق الإفريقي
آخر تحديث GMT 12:15:14
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

غيات يستحضر الروابط التي تجمع المملكة المغربية بالعمق الإفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غيات يستحضر الروابط التي تجمع المملكة المغربية بالعمق الإفريقي

محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب
الرباط - كمال العلمي

قال محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، خلال افتتاح المؤتمر الرابع عشر لفعاليات التجمع البرلماني الفرنكوفوني المنعقد في مدينة أبيدجان في دولة الكوديفوار خلال يومي 3 و4 أبريل الجاري، إن النقاشات المبتكرة ما بين البلدان الإفريقية تمثل إطارا للتشاور والتنسيق ما بين الأشقاء الأفارقة مند ستينيات القرن الماضي.واستحضر غيات الروابط الثقافية والاجتماعية والتجارية التاريخية التي تجمع المملكة المغربية بالعمق الإفريقي، من خلال الرحلات التجارية ما بين تومبكتو وفاس وسجلماسة؛ وبالتالي هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة تحديات الحكامة والديمقراطية والأمن وحماية المجال البيئي والغابوي ومحاربة التصحر، دون إغفال مناقشة قضية الأمن الغذائي التي تمثل غاية النقاشات الماكرواقتصادية في العالم.

وتناول غيات، بصفته رئيس الوفد المغربي الذي مثل مجلس النواب الذي ضم كل من النائب الحسين أوعلال والنائبة لطيفة لبليح ونائب رئيس مجلس النواب حسن بن عمر، بحضور سفير المملكة المغربية في دولة الكوديفوار، أهم الإصلاحات التي عرفتها المملكة خلال العشرين سنة الماضية والمرتبطة بالحكامة والإصلاح الديمقراطي وتعزيز الديمقراطية التشاركية، وميثاق اللامركزية وتحديث الإدارة والإستراتيجية الوطنية لمحاربة الرشوة، وصولا إلى التحول الرقمي.

واعتبر رئيس الفريق النيابي للتجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب المسألة الأمنية في البلدان الإفريقية مسألة مركزية لتحقيق التنمية والاستقرار؛ فالأمن ضروري في أية نهضة اقتصادية واجتماعية وغيابه ينعكس سلبا على شروط الساكنة، وتعزيز الأمن في إفريقيا مرتبط بتعميق التعاون المثمر.وأفرد غيات في مداخلته حيزا مهما لمعالجة إشكالية الأزمة الغذائية التي يمر منها العالم خلال هذه المرحلة، والتي تنضاف إلى أزمات أخرى مثل الأزمة المناخية والاقتصادية والسياسية.

وأرجع غيات جذور الأزمة إلى مرحلة الكوفيد، والتي عرف فيها الاقتصاد العالمي انحباسا وتعطيلا شاملا في سلاسل الإنتاج، وتفاقم الوضع بعد الحرب الروسية الأوكرانية.وختم غيات مداخلته بالتأكيد على أن المغرب باعتباره قوة عالمية لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية لن يدخر جهدا لمساعدة الأشقاء الأفارقة؛ من خلال مقاربة تضامنية من أجل خلق إمكانات لتخطي الأزمة الغذائية، وتجاوز التقلبات المناخية في إطار التعاون جنوب جنوب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"حزب التجمع الوطني للأحرار" يتصدر الانتخابات الجزئية الجماعية

عزيز أخنوش يدعُو إلى الاصطفاف مع قضايا المغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيات يستحضر الروابط التي تجمع المملكة المغربية بالعمق الإفريقي غيات يستحضر الروابط التي تجمع المملكة المغربية بالعمق الإفريقي



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib