عفو ملكي عن صحافيين وتعديل حكومي وعزل رؤساء جماعات أبرز أحداث 2024 في المغرب
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

عفو ملكي عن صحافيين وتعديل حكومي وعزل رؤساء جماعات أبرز أحداث 2024 في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عفو ملكي عن صحافيين وتعديل حكومي وعزل رؤساء جماعات أبرز أحداث 2024 في المغرب

الملك المغربي محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

خيمت مجموعة من الأحداث السياسية بالمغرب على سنة 2024، التي أوشكت على نهايتها، توزعت بين إجراء تعديل حكومي وعفو ملكي عن مجموعة من الصحافيين، إلى جانب حملات لعزل ومحاكمة رؤساء جماعات ترابية.

وعرفت سنة 2024 عملية عزل عدد كبير من رؤساء الجماعات الترابية، بناء على تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية، التي رصدت اختلالات كبيرة، إلى جانب تفعيل المادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات.

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تميزت هذه السنة بملاحقة مسؤولين ترابيين وبرلمانيين، يوجد عدد منهم رهن الاعتقال الاحتياطي، فيما يتابع آخرون بملفات جنائية تتعلق بتبديد أموال عمومية.

كما تميزت هذه السنة التي نودعها بانعطافة كبيرة في مجال حقوق الإنسان، حيث تم إصدار عفو ملكي عن مجموعة من الحقوقيين والإعلاميين المسجونين. ويتعلق الأمر بالصحافيين توفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني وعمر الراضي، الذين توبعوا في ملفات جنائية، إلى جانب عدد من نشطاء حراك الريف. وقد قرر الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش، إصدار عفو عنهم بعد قضائهم مدة من العقوبة السالبة للحرية الصادرة في حقهم.

وفي إطار الأحداث السياسية البارزة التي شهدتها المملكة هذه السنة، شكل التعديل الذي طال حكومة عزيز أخنوش حدثا لافتا بالرغم من كونه جاء في الربع الأخير من سنة 2024.

وقد شمل التعديل الحكومي عدداً من الحقائب الوزارية الرئيسية، على رأسها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة التعليم العالي، وكذا وزارة الفلاحة والصيد البحري، إلى جانب وزارة النقل واللوجيستيك، ووزارة الأسرة. وقد جاء هذا التعديل استجابة للتحديات التي تواجه القطاعات الحيوية في البلاد، وسعياً لتحسين الأداء الحكومي.

ومن بين الأحداث التي عاشها المشهد السياسي المغربي الرجة التي هزت حزب الأصالة والمعاصرة عقب الصراع على مستوى القيادة الجماعية، الذي انتهى بتجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، وتبادل الاتهامات بينه وبين القيادة.

وكان الإحصاء العام للسكان والسكنى، الذي جرى في شهر شتنبر، من الأحداث التي شهدتها المملكة خلال هذه السنة، والذي من شأنه أن يغير السياسات العمومية للبلاد.

عبد المنعم الكزان، الباحث في السوسيولوجيا السياسية، اعتبر أن سنة 2024 في المغرب كانت حافلة على المستوى الدبلوماسي، بقيادة الملك، في ملف الوحدة الترابية في أفق الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل، كما شهدت تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية بارزة، أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين، وعلى تعامل الدولة مع قضايا مهمة تتعلق بالدولة الاجتماعية والتحديات الاقتصادية بالدرجة الأولى.

وأبرز الباحث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن قرار العفو الملكي عن مجموعة من المتابعين في قضايا الصحافة وحرية التعبير يعتبر خطوة إيجابية نحو تهدئة التوترات الداخلية، وتعزيز صورة المغرب في الساحة الدولية.

وأضاف أن ما عرفته البلاد خلال هذه السنة من تحقيقات وعزل لمنتخبين وملاحقة آخرين قضائيا كان لها دور كبير في تحسين مؤشر الحكامة بالمغرب دوليا، كما فتحت نقاشا حول محاربة الفساد، مما يسهم في بناء ثقة المواطنين في المؤسسات وربح نقاط أكثر في مؤشرات التنمية، مشيرا إلى أن ذلك يظهر وجود رغبة قوية في التصدي للتجاوزات والتلاعبات التي قد تؤثر سلبا على التنمية المجالية.

وتعليقا على التعديل الحكومي الذي شهدته البلاد هذه السنة، قال الكزان: “هناك شبه إجماع على أن التعديل لم يكن في مستوى المطالب الشعبية والسياسية، لكن نتمى أن تفي الحكومة بوعودها الانتخابية رغم الزمن الحكومي”.

من جهته، ركز الباحث والأستاذ الجامعي رشيد لزرق على كون التعديل الحكومي يظل أبرز أحداث السنة التي نودعها، مشيرا إلى أنه تميز بكونه تعديل تقني أكثر منه سياسي.

وسجل لزرق، في تصريحه للجريدة، أن التعديل عرف تغيير عدد من الوزراء، مع الحفاظ على التحالف الحكومي القائم، في الوقت الذي كان المغاربة يأملون أن يأتي لتحسين الأداء الحكومي في تنفيذ المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، خاصة في مجالات الاستثمار والتنمية الاجتماعية.

وأضاف أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، وحلوله بالبرلمان المغربي في سابقة من نوعها بعد توتر العلاقات بين البلدين، يعتبر من أهم الأحداث السياسية هذه السنة، سيما في ظل انتزاع موقف رسمي داعم للوحدة الترابية ودعم مبادرة الحكم الذاتي، التي يقترحها المغرب كحل للنزاع المفتعل بالصحراء المغربية.

وأبرز الباحث في القانون أن الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي ستعطي دفعة قوية للعلاقات المغربية الفرنسية في مختلف المجالات، وستفتح صفحة جديدة في الشراكة الاستراتيجية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا

 

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس لإنجاح تنزيل ورش التنمية الجهوية بالمملكة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفو ملكي عن صحافيين وتعديل حكومي وعزل رؤساء جماعات أبرز أحداث 2024 في المغرب عفو ملكي عن صحافيين وتعديل حكومي وعزل رؤساء جماعات أبرز أحداث 2024 في المغرب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib