‪عائلات مغاربة معتقلين بسجون العراق تخشى تداعيات توترات بلاد الرافدين
آخر تحديث GMT 11:10:29
المغرب اليوم -

‪عائلات مغاربة معتقلين بسجون العراق تخشى تداعيات توترات بلاد الرافدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪عائلات مغاربة معتقلين بسجون العراق تخشى تداعيات توترات بلاد الرافدين

المغاربة المعتقلين في السجون العراقية
الرباط - المغرب اليوم

تستمر عائلات المغاربة المعتقلين بالسجون العراقية على خلفية الإرهاب في مطالبة السلطات المغربية بضرورة الإسراع في ترحيل الأبناء، بعد الأزمة السياسية المندلعة ببلاد الرافدين، وعودة حركية ميليشيات طائفية إلى التهديد بجر البلاد نحو المجهول.

وتتخوف عائلات المعتقلين المغاربة من انتقامات طائفية قد تطالهم بعد سقوط الحكومة، والمد الشيعي القوي خلال الأسابيع القليلة الماضية، خصوصا أن أغلب المعتقلين معروفون بانتمائهم إلى تنظيمات القاعدة والدولة الإسلامية.

وخلال شهر مارس الماضي استقبل وزير العدل عبد اللطيف وهبي نظيره العراقي سالار عبد الستار محمد حسين، متداولين وضعية عدد من المغاربة المعتقلين في العراق من الذين توبعوا على خلفية اتهامهم بالتورط في قضايا لها علاقة بالإرهاب.

ولم تبرز أي مخرجات بخصوص إمكانية العودة عقب نهاية الاجتماع، كما أنه لم ينته بوضع ترسانة قانونية تنظم أو تمهد لاستقبال المعتقلين، وهو ما دفع العائلات مرارا إلى مراسلة وزارة العدل والسفارة العراقية بحثا عن حلول تنهي الوضع الراهن.

وتشير المعطيات الأمنية المغربية إلى أنه مازال حاليا بالمنطقة ذاتها 250 مقاتلا معتقلا (232 في سوريا و12 بالعراق و6 بتركيا)، إلى جانب 138 امرأة، من بينهن 134 بالمخيمات التي تحرسها القوات الكردية، إضافة إلى حوالي 400 قاصر، من بينهم 153 فقط تأكد أنهم مزدادون بالمغرب.

عبد العزيز البقالي، رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في سوريا والعراق، قال إن 10 من المعتقلين يقبعون في السجون هناك دون تفاعل إلى حدود اللحظة، مبديا تخوفه من سقوط الحكومة والفوضى التي تعيشها العراق.

وأضاف البقالي، في تصريح ، أن 5 معتقلين هم في سجن الرصافات بالعاصمة بغداد، و5 آخرين في الناصرية بالجنوب، مؤكدا تخوف العائلات من هجوم الميليشيات على السجون في ظل غياب القانون، وآملا تشكلا قريبا للحكومة.

واشتكى أخ المعتقل عبد السلام البقالي (يقبع في السجون العراقية منذ 2004) من “ابتزاز العائلات ماليا من طرف الميليشيات”، ناشدا تدخل وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي من أجل إيجاد حل للمعتقلين.

عبد الفتاح الحيداوي، عضو “التنسيقية”، سجل أن العائلات استبشرت بزيارة وزير العدل العراقي للمغرب قبل شهرين، لكن بسقوط الحكومة عادت الأمور إلى نقطة الصفر، مشددا على أنه ضمن المعتقلين نساء وأطفال ومتقدمون في السن.

وأورد الحيداوي، في تصريح لهسبريس، أن “المعتقلين يعانون في السجون دون تطبيب، والسفارة لا تتواصل على الإطلاق مع العائلات”، مطالبا بضرورة توضيح وضعية المسجونين، خصوصا أمام مستجدات الساحة السياسية العراقية.

وفي سنة 2015، قدر عدد الجهاديين المغاربة في العراق وسوريا بأزيد من 1600 شخص. وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية الراحل عبد الحق الخيام إن “أكثر من 200 بين هؤلاء الجهاديين عادوا إلى المغرب وتمّ توقيفهم وتقديمهم للعدالة”.

قد يهمك أيضا

السلطات المغربية تُعلن مقتل ثلاثة عمال اختناقاً في بئر للفحم الحجري

 

السلطات المغربية تمنع مسيرة ضد الغلاء في الدار البيضاء و"النشطاء يتشبثون بالتظاهر"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪عائلات مغاربة معتقلين بسجون العراق تخشى تداعيات توترات بلاد الرافدين ‪عائلات مغاربة معتقلين بسجون العراق تخشى تداعيات توترات بلاد الرافدين



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 11:26 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 03:40 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

طرح عطر متميز بمكون مثير من توقيع Guerlain

GMT 07:25 2014 الإثنين ,17 شباط / فبراير

شركة "SRT" تعرض نسخة خاصة من موديل دودج تشارجر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شجار بين العامري ولكحل والأخير يغيب عن التدريبات

GMT 01:12 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خبراء يقدمون دليلًا لقضاء العطلة في أنحاء أفريقيا

GMT 09:42 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

فوائد أكل الزبيب على الريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib