الوكيل العام للملك يُبرز أهمية التكوين لتجويد العدالة في المغرب
آخر تحديث GMT 23:10:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة شهداء غزة منذ فجر اليوم إلى 71 استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي ساحة مستشفى العودة وسط غزة حريق غابات ضخم في ألمانيا يهدد مناطق سكنية ومرافق حيوية قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة. وقالت المصادر إن مسيّرة إسرائيلية كانت تحلّق في أجواء المنطقة إستهدفت سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الرئيسي بإنجاه الجنوب على مسافة غير بعيدة من مطار بيروت الدول عاجل |صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة : - نتنياهو يريد بشدة ومصمم على التوصل إلى صفقة تبادل مهما كان الثمن تقريبًا. - نتنياهو يعتقد أن نافذة الفرصة السياسية التي تقف فيها إسرائيل الآن "تحدث مرة في الجيل". - نتنياهو قال في مح وفاة ديوجو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مروّع بإسبانيا زلزال جديد بقوة 5.5 درجة يضرب محافظة كاجوشيما اليابانية وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية 10 قتلى في غارة إسرائيلية بخان يونس
أخر الأخبار

الوكيل العام للملك يُبرز أهمية التكوين لتجويد العدالة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوكيل العام للملك يُبرز أهمية التكوين لتجويد العدالة في المغرب

الحسن الداكي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة
الرباط - المغرب اليوم

قال الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، إن “اللقاءات التنسيقية الجهوية التي تم تنظيمها من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة وتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للمحافظة على التراب الوطني وقيادة الدرك الملكي، استفاد منها ما يقارب 1000 مشارك ومشاركة، بينهم مسؤولون قضائيون عن النيابات العامة، وقضاة التحقيق بمختلف المحاكم، ومسؤولون عن مصالح الشرطة القضائية بكل من الإدارة العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الملكي، بالإضافة إلى ضباط الشرطة القضائية”.

وجاءت إشارة الوكيل العام للملك في كلمة ألقاها بمناسبة اللقاء التنسيقي حول تنزيل التوصيات المتمخضة عن الدورات التكوينية الجهوية المنظمة لفائدة المسؤولين عن النيابات العامة، وقضاتها وقضاة التحقيق وضباط الشرطة القضائية، حول موضوع “العدالة الجنائية وآليات تجويدها بين متطلبات تحقيق النجاعة وتعزيز القيم والأخلاقيات المهنية” بمدينة مراكش.

وأوضح الداكي أن “هذه الدورات التكوينية جاءت لتعكس الرغبة التي تحدو الجميع من أجل إيجاد الصيغ المناسبة لتعزيز آليات التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة المشرفة على تدبير العدالة الجنائية بالمغرب، بهدف تجاوز كل الصعوبات التي تعترض بناء عدالة جنائية مواطنة قوية وناجعة تستجيب لتطلعات وانتظارات المواطنين؛ كما شكلت أيضاً مناسبة عبرت من خلالها المؤسسات الثلاث: رئاسة النيابة العامة والمديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الملكي، عن وعيها الكبير بأهمية الالتقائية في ما بينها”.

وأضاف المسؤول القضائي ذاته أن “هذا اللقاء يأتي من أجل تتبع ومواكبة تنزيل مخرجات الدورات التكوينية الجهوية التي انعقدت في سياق مواصلة ما تم التأسيس له بمقتضى اللقاء التنسيقي الأول، المنعقد بالمعهد العالي للقضاء يومي 11 و12 يونيو من سنة 2021؛ حيث شكلت هذه الدورات مناسبة لبسط الإكراهات والإشكالات التي تعترض حسن سير العدالة الجنائية بالمغرب وتحد من نجاعتها، كما شكلت فرصة لتبادل الرؤى حول الحلول الممكنة لتجاوزها”.

ونبّه الحسن الداكي إلى أنه “لا يمكن لهذه الغايات أن تتحقق إلا إذا تحلى الشخص المكلف بالبحث الجنائي بمبادئ الموضوعية والحياد، والتشبع بثقافة حقوق الإنسان التي تجعله قادراً على ضمان تمتيع المشتبه فيهم بكافة الحقوق الممنوحة لهم قانونا؛ مع ضرورة توفره على حس إنساني يمكنه من حسن استقبال المشتكين والضحايا والتواصل معهم بلطف ولين، تكريسا لحق تيسير الولوج إلى العدالة؛ بالإضافة إلى مراعاته الضوابط الأخلاقية والمهنية أثناء مباشرة المهام المنوطة به، وفق ما يضمن شفافية البحث والإجراءات المرتبطة به، ويشيع الاطمئنان لدى كافة أطراف الخصومة الجنائية”.

وإلى جانب هذه المواضيع، قال الوكيل العام للملك إن “الدورات التكوينية استهدفت كذلك البحث عن الآليات الكفيلة بتجويد أساليب البحث الجنائي، وتكريس مبادئ النزاهة والشرف والمروءة لدى المكلفين بإنجازها، وتطوير قدراتهم بشأن إدارة البحث من خلال طريقة الاستماع وانتقاء الأسئلة الهادفة والمثمرة، والبحث عن الأدلة والتفاعل الإيجابي مع كل المعطيات التي قد تفيد في النازلة موضوع التحري، وتفادي الإجراءات التي قد تعرقل حسن سيره أو تعطل مساره”.

وأكد رئيس النيابة العامة أن “أهمية انعقاد هذا اللقاء التنسيقي اليوم تكمن في كونه سيؤسس لمرحلة جديدة من ضبط آليات التنسيق، وتوحيد أساليب العمل بين مكونات الشرطة القضائية والنيابة العامة”، وزاد: “سيتم استخلاص ذلك من قيمة المواضيع التي سننكب على تدارسها جميعا، وترتبط بالمحاور التي سبق الاشتغال عليها في اللقاءات الجهوية السابقة، والمتمثلة في تدبير الأبحاث الجنائية، وتعزيز التواصل وتكريس المبادئ والقيم الأخلاقية، والبحث الجنائي وحماية حقوق الإنسان”.

وذكّر الداكي بأن “النقاش في المحور المتعلق بتدبير الأبحاث الجنائية انصب على مجموعة من القضايا المرتبطة بكيفية تجويد أساليب البحث الجنائي وإنجازه داخل أجل معقول، مع احترام حقوق المشتبه فيهم والضحايا على حد سواء، وفق ما تم النص عليه بمقتضى الدستور المغربي لسنة 2011 وقانون المسطرة الجنائية وباقي القوانين ذات الصلة، مع استلهام أهم الممارسات الفضلى وتعميمها على كافة مصالح الشرطة القضائية بكل أصنافها”.

وبالإضافة إلى ما ذُكر، أشار المسؤول ذاته إلى أنه “تم التطرق لأبرز الاجتهادات القضائية المرتبطة بالبحث الجنائي، وكذا مناقشة أهمية الدليل العلمي في إنتاج عدالة سليمة من الخطأ، خاصة في ما يتعلق بالجرائم التي يعتمد منفذوها على الوسائل الحديثة والتكنولوجية، إلى جانب إثارة الصعوبات التي تصاحب تدبير برقيات البحث، والمرتبطة أساسا بمحدودية تنظيمها القانوني، ما يفرض تدخلا تشريعيا لتجاوز هذا الإشكال”.

أما في ما يتعلق بالمحور الثاني الذي خصص لموضوع في غاية الأهمية، يتعلق بتعزيز التواصل وتكريس المبادئ والقيم الأخلاقية، فقال الحسن الداكي إنه “تم التأكيد خلاله على اعتبار التواصل مع المرتفقين والإنصات لتظلماتهم بمهنية، سواء من طرف المسؤولين عن النيابات العامة وقضاتها أو من طرف ضباط الشرطة القضائية، من ضمن الواجبات المفروضة عليهم انطلاقا من وظيفتهم المتجسدة أساسا في خدمة مرتفقي العدالة وحفظ حقوقهم، كما تعد من بين المداخل الأساسية لمحاربة ظاهرة السمسرة والنصب التي تستهدف المواطنين بسبب نقص التواصل من طرف أجهزة العدالة”.

واهتم المحور الثالث، حسب ما جاء في كلمة رئيس النيابة العامة، بـ”معالجة موضوع البحث الجنائي وحماية حقوق الإنسان، حيث تم استعراض أهم الحقوق المكفولة للمشتبه فيهم بمقتضى المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، التي صادقت عليها المملكة المغربية، وأخذتها بعين الاعتبار في دستورها وقانون المسطرة الجنائية، وتتعين مراعاتها من طرف الأجهزة المكلفة بالبحث الجنائي”.

وورد في كلمة رئيس النيابة العامة: “أشغال هذه الدورات التكوينية خلصت إلى مجموعة من التوصيات والمخرجات التي تضمنت جملة من المقترحات لتجاوز المعيقات العملية، بناء على التجربة المهنية التي راكمتموها طيلة مدة اشتغالكم وممارستكم مهام الشرطة القضائية؛ وهذه الحلول تم اعتمادها ضمن التقارير الختامية الخاصة بكل دورة تكوينية، وكذا التقرير التركيبي الشامل لكل هذه الدورات”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الحسن الداكي يٌبرز سبل تطويق غسل الأموال وكشفها وتقديم مرتكبيها إلى العدالة

 

الحسن الداكي يُطالب قضاة النيابة العامة بالسهر على تفعيل قانون الحالة المدنية الجديد في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوكيل العام للملك يُبرز أهمية التكوين لتجويد العدالة في المغرب الوكيل العام للملك يُبرز أهمية التكوين لتجويد العدالة في المغرب



GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 06:41 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

"آبل" تعتزم الكشف عن هاتف "أي فون" رخيص الثمن

GMT 11:36 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

"أستون مارتن رابيد إس" تتفوق في الاختبارات

GMT 07:11 2014 الجمعة ,21 شباط / فبراير

استغلال الأطفال في تجارة المخدرات في السويد

GMT 18:28 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لم أوجه أية إساءة لـ"الشحرورة" في "كاريوكا"

GMT 15:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حلوى القلوب الحمراء بالشوكولاتة

GMT 21:20 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

إنتاج الشمندر السكري في المغرب يسجل رقم غير مسبوق

GMT 16:33 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

النصائح للاحتفاظ بعبير عطرك لفترة أطول

GMT 15:23 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن براءة اختراع لهاتف "آيفون" شفاف بشاشتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib