قسد تتهم دمشق مجددًا بقصف أم تينة ووزارة الدفاع السورية تنفي المسؤولية
آخر تحديث GMT 00:59:06
المغرب اليوم -

قسد تتهم دمشق مجددًا بقصف أم تينة ووزارة الدفاع السورية تنفي المسؤولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قسد تتهم دمشق مجددًا بقصف أم تينة ووزارة الدفاع السورية تنفي المسؤولية

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق - سليم الفارا

عادت الاتهامات المتبادلة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية إلى الواجهة مجددًا، بعد تصاعد الخلافات بشأن المسؤولية عن القصف الذي طال قرية "أم تينة" في ريف دير حافر شرقي حلب، والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

ففي بيان نُشر صباح الأحد 21 سبتمبر/أيلول 2025 على الصفحة الرسمية لـ"قسد"، ردّت الأخيرة على نفي وزارة الدفاع السورية مسؤولية الجيش عن قصف القرية، معتبرة أن ما ورد في بيان إدارة الإعلام والاتصال بالوزارة "لا يصمد أمام أي منطق عسكري أو سياسي"، ويمثل "محاولة مكشوفة للهروب من المسؤولية"، على حد وصفها.

وأكد البيان أن القصف، الذي وقع مساء السبت 20 سبتمبر/أيلول، أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، بينهم أطفال ونساء مسنّات، إضافة إلى أربعة جرحى، متهمة الجيش السوري مباشرة بتنفيذه.

وكانت وزارة الدفاع السورية قد نفت بشكل قاطع تلك الاتهامات، وقالت في بيان سابق للعربية/الحدث، إن قوات "قسد" هي من أطلقت راجمات صواريخ باتجاه قرية أم تينة، أثناء استهدافها قرى "تل ماعز" و"علصة" و"الكيارية" بقذائف الهاون، في المناطق الخارجة عن سيطرتها شرق حلب.

وأوضح البيان أن "الجيش السوري رصد مصدر إطلاق الصواريخ من جهة قسد نحو أم تينة، دون معرفة الدوافع"، مؤكداً أن قوات الجيش لم تنفذ أي ضربات تجاه القرية.

كما أضافت الوزارة أن قسد "تواصل استهداف المدنيين في ريف حلب الشرقي بشكل ممنهج"، مذكّرة بحادثة سابقة بتاريخ 10 سبتمبر/أيلول الجاري في قرية الكيارية، والتي أودت بحياة مدنيين اثنين وأدت إلى إصابة ثلاثة آخرين.

وحملت وزارة الدفاع السورية قوات قسد "المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي وقعت في أم تينة"، متهمة إياها بـ"تضليل الرأي العام وتوجيه الاتهام زوراً للجيش السوري".

في المقابل، قال فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لقسد، في منشور عبر منصة "إكس"، إن الجيش السوري شنّ قصفاً مدفعياً كثيفاً على قرية أم تينة عند الساعة السابعة مساءً، سبقه هجوم بطائرات مسيرة، واستهدف بشكل مباشر منازل المدنيين.

يُذكر أن العلاقات بين الطرفين شهدت تقارباً نسبياً في الأشهر الماضية، بعد توقيع اتفاق سياسي وعسكري في 10 مارس/آذار الماضي، بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي، ينص على دمج قسد في الجيش السوري الجديد، وضمان تمثيل كافة المكونات السورية في المؤسسات الرسمية على أساس الكفاءة لا الانتماء.

ورغم أن الاتفاق شدد على الاعتراف الكامل بحقوق المجتمع الكردي كمكون أصيل في الدولة السورية، فإن تنفيذه شهد تعثراً في الأسابيع الأخيرة، نتيجة عراقيل سياسية وأمنية حالت دون عقد لقاءات مباشرة جديدة، رغم استمرار الاتصالات غير العلنية بين الطرفين.

ويأتي هذا التصعيد المتبادل ليعكس هشاشة التفاهمات بين دمشق و"قسد"، وسط أزمات داخلية متفاقمة وتحديات إقليمية متصاعدة، على رأسها العمليات العسكرية التركية شمال البلاد، والتوتر المستمر في شرق الفرات.

قد يهمك أيضا

مقتل جندي سوري في اشتباكات مع "قسد" شرق حلب وتصعيد متزامن مع لقاء عمان

 

تصاعد التوتر بين الحكومة السورية وقسد نتيجة صراعات على السيطرة والإدارة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قسد تتهم دمشق مجددًا بقصف أم تينة ووزارة الدفاع السورية تنفي المسؤولية قسد تتهم دمشق مجددًا بقصف أم تينة ووزارة الدفاع السورية تنفي المسؤولية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib