هلال يُصرح أن حرق المصحف ليس حرية تعبير والمغرب يرفض المس بالأديان
آخر تحديث GMT 23:22:12
المغرب اليوم -
‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق. نادي ريال بيتيس الإسباني يعلن ضم المدافع المغربي موحى حمدون
أخر الأخبار

هلال يُصرح أن حرق المصحف ليس حرية تعبير والمغرب يرفض المس بالأديان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هلال يُصرح أن حرق المصحف ليس حرية تعبير والمغرب يرفض المس بالأديان

عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة
الرباط - كمال العلمي

بالتزامن مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإجماع أعضائها الـ193، “قرارا تاريخيا بالغ الأهمية” تقدَّم به المغرب ضد حرق المصحف وخطاب الكراهية، مع تواتر حوادث مشابهة في ظرف زمني قصير، أبدى المغرب، على لسان ممثله الدائم في الأمم المتحدة، رفضه “الشديد” لتعديل شفوي على الفقرة 13 من القرار المذكور.

عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، سجل في معرض ردّه على مداخلة لممثل إسبانيا باسم تكتل الاتحاد الأوروبي أثناء التداول واتخاذ القرار ضد “حرق المصحف الشريف وخطاب الكراهية”، بخصوص الفقرة 13 من القرار الأممي المعتمَد بتوافق الآراء، أن “حرق كتاب مقدَّس ليس حرية تعبير، بل هو اعتداء على الكرامة الدينية للأشخاص”.

وقال هلال بنبرة رد قوية: “إن عمليات الحرق التي تسيء وتمسّ مليارا من البشر تشكل مساً واضحاً بالحرية الدينية للآخر، لأنها نفي وإنكار وإقصاء للديانة الأخرى، كما أنها إنكار للأشخاص مُعتنقي هذا الدين”، مستشهداً في حديثه بالقولة الشهيرة للفيلسوف جان جاك روسو: “حرية الشخص تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر”.

واستنتج أن “المقارنة التي يقوم بها البعض مع حرية التعبير ليست في محلّها المناسب في هذا السياق”، مستدلاً بأن “حرية التعبير هي أن نقول ونكتب ونقوم بما نريد ما لم يمُسّ الآخر”.

“لقد تفاجأنا مع غَيْر قليل من الأسف بحديث بعض الدول عن إدخال هذا التعديل على القرار؛ لأن الفقرة 13 لا تحمل أي جديد أو مستجد بخصوص مرجعية القرار إلى القانون الدولي”، يقول السفير المغربي لدى المنظمة الأممية، مسترسلا: “أودّ التذكير هنا بأن الفقرة 13 تُعيد استخدام اللغة الحرفية الواردة في الفقرة 9 من ديباجة القرار رقم 73/328 والفقرة 10 من ديباجة القرار رقم 75/309”.

وتابع الدبلوماسي المغربي شارحاً: “لطالما كان انتهاك قواعد القانون الدولي متضمناً ومُشاراً إليه بوضوح في نص القراريْن الأممييْن السابقين ضد مكافحة خطاب الكراهية؛ غير أنه مع إضافة المرجع إلى الرمز الديني والكتب الدينية المقدسة، يريد مُرَوّجو هذا التعديل ألا نعتمد القانون الدولي كمرجعية واضحة”.

السفير هلال جدد على مسامع أعضاء الأمم المتحدة التذكير بأن القرار الجديد يشكل استمرارية للقرار التاريخي للجمعية العامة (73/328)، وهو الأول من نوعه بشأن خطاب الكراهية، الذي تم تبنيه في سنة 2019، وكذلك القرار اللاحق (75/309) الذي أعلن في سنة 2021 عن تخليد 18 يونيو من كل عام “يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية”.

وأوضح هلال قائلا: “الإشارة إلى الرمز الديني وإلى الكتاب المقدَّس لا يَظهر لها أثر في مشروع المسودّة صفر من قرارنا”، قبل أن يضيف مستدركاً: “لم نكن نرغب في أي وقت في الإشارة إلى ذلك، إلاّ أن ما حصل من تطورات متسارعة في بعض البلدان فرَض رد فعل من العالمَيْن العربي والإسلامي”. وزاد في نبرة مكاشفة صريحة: “كان هناك أفراد أحرقوا القرآن أمام السفارات في تحدٍّ سافر لـ2 مليار مسلم عبر العالم”.

ولفت انتباه أعضاء الأمم المتحدة إلى أن “آخرَ فعل لإحراق المصحف كان فقط هذا الصباح، في مشهد أصبح يتكرر تقريبا كل يومين أو 3 أيام، وكأن العالم في حاجة إلى مثل هذه التصرفات، وكأن البيانات والتصريحات الصادرة عن دُوَلِنا وكذا ردود فعل الدول التي لا تريد لنا الاحتفاظ بهذه الفقرة، لم تكن كافية (…) لا أتحدث فقط عن القرآن، بل يمكن أن يتعلق الأمر بالتوراة أو الإنجيل، ونحن ندافع عنها جميعها. إننا مُلزَمون بأن يكون الشعور الديني للآخرين محط احترام وتوقير”.

وفي ختام كلمته، عبّر السفير هلال عن “رفض المغرب القاطع والشديد لهذا التعديل على القرار الأممي”، وقال: “نريد أن نطلب ونلتمس من كل المؤمنين بالتعايش المشترك وحرية العبادة وأولئك الذين يعارضون الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، أن يُصوّتوا ضد هذا التعديل الشفوي”.

وخلص إلى أن “المغرب باعتماده لهذا القرار المدين لخطاب الكراهية لا يدافع فقط عن بلاده أو القرآن، بل عن الكتب الدينية المقدسة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة”، مسجلا أنه “التزام أخلاقي وسياسي في الوقت نفسه”.

“أود تجديد الدعوة إلى التعايش وقبول الآخر، والعالم في حاجة إلى التسامح والتعايش مع التفاهم، وقبل كل شيء في حاجة إلى التضامن لمواجهة الفاشية والتطرف والشعبوية ومواجهة كل ما من شأنه أن يهدد انسجام الشعوب والحضارات والديانات”، يشدد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمر هلال يؤكد أن الملك محمد السادس جعل من القضية الفلسطينية أولوية وطنية

عمر هلال يؤُكد أنه لو طبقت الأمم المتحدة مبدأ تقرير المصير وفق التأويل الجزائري سنصبح أمام 600 دولة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلال يُصرح أن حرق المصحف ليس حرية تعبير والمغرب يرفض المس بالأديان هلال يُصرح أن حرق المصحف ليس حرية تعبير والمغرب يرفض المس بالأديان



GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib