وزيرة فرنسية سابقة تأمل عودة الدفء إلى علاقات باريس والرباط
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

وزيرة فرنسية سابقة تأمل عودة الدفء إلى علاقات باريس والرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة فرنسية سابقة تأمل عودة الدفء إلى علاقات باريس والرباط

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

أعربت نجاة فالو بلقاسم، الوزيرة الفرنسية السابقة لقطاع التربية والتعليم ذات الأصل المغربي، عن “أمَلها في أن تعود العلاقات بين المغرب وفرنسا بقوة إلى سابق عهدها، بما يضمن استمراريتها بالجودة والمتانة نفسها التي كانت تقليديا معروفة عنها”.وفي تصريح ، على هامش مشاركتها في جلسة نقاش بعنوان “دروس كوفيد 19- إنهاء هذه الجائحة والاستعداد للمُقبلة”، ضمن الدورة 14 لمنتدى “ميدايز” الدولي، لم تُخف بلقاسم قلقها من “استمرار تدهور العلاقات المغربية- الفرنسية خلال الآونة الأخيرة”، بعد تواتر مؤشرات مقلقة تدلّ على وجود “أزمة صامتة بين الحليفيْن التقليديين”.

وتابعت قائلة: “بصراحة، هناك عمل جاد ومجهودات حثيثة من طرف مختلف القوى الحية والفاعلين لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين الرباط وباريس، وجعل الشعبيْن والثقافتيْن يتواصَلان، مما يجعل أيضا صناع القرار يرفعون مستوى تعاونهم”.وبنبرة إشادة وتنويه بالمكانة الجيواستراتيجية التي تحتلها المملكة المغربية في محيطيها الإقليمي والقاري، بين أوروبا وإفريقيا (الشمال والجنوب)، اعتبرت المتحدثة أنه بالنظر إلى “طموحات دبلوماسية واقتصادية وجامعية وازنة تجمع الطرفين”، مشيرة إلى أن “مصلحة فرنسا والمغرب في وجود علاقات ثنائية جد متقدمة؛ ولنْ أدّخر جهداً، بكل سعادة، لتقريب وجهات النظر بينهما”.

وفي سياق متصل، بَدَتْ بلقاسم مبتهجةً بحضورها إلى طنجة، معربة عن سعادتها “العارمة بالحضور والمشاركة في “ميدايز”، الذي يشكل على الدوام لحظة للنقاش والتبادل، ويعرف حضورا وازناً لخبراء ومتدخلين قادمين من مختلف بقاع العالم”. وأضافت في حديثها  “إنه لأمرٌ مذهل أن نرى كل هذا الحضور الذي نجح المنظمون في جَمْعهم بعد عامين ونيّف من تأثير الجائحة”، قبل أن تنوّه بمواضيع المنتدى، لاسيما الجلسة التي ساهمت في إغناء نقاشها.واعتبرت الوزيرة السابقة أن “بعض الدول التي خرجت لتوّها من أزمة “كوفيد-19″ وجدت نفسها ترتطم بتداعيات الحرب في أوكرانيا وأزمة الأمن الغذائي، فضلا عن التغيرات المناخية التي يتضرر منها المغرب بقوة من خلال فترات جفاف طويلة”.

وأشادت المسؤولة السياسية الفرنسية ذات الأصول المغربية بمخرجات “جلسة النقاش سالفة الذكر، التي جمعت جهات متعددة الأطراف للتفكير في كيفية الخروج والانتقال السلس من سياق الأزمة، لاسيما أن المؤسسات الدولية لم تستطع تحمّل تداعيات الأزمات التي لا حدود لها”، داعية إلى “التفكير في حلول مبتكرة وواقعية وطموحة للأجيال الحالية واللاحقة”.وقالت بلقاسم في مداخلة لها في جلسة النقاش: “أعتقد أن تدبير أزمة كوفيد تمت الإشادة به فيما يتعلق بالمغرب، كما أن عددا من البلدان الأوروبية كانت معجبة بتدبير المغرب لجائحة كوفيد- 19”.

“لقد أُعجِبنا بشكل جماعي، سواء باستراتيجية الاختبارات أو بسياسة الكمامات الطبية، ثم بعد ذلك بالاستراتيجية المتبعة في التلقيح، التي تبين أنها كانت مثالا جيدا في العالم”، تضيف بلقاسم، مُشيرة إلى أن “كل البلدان عرفت تقلبات وإغلاق حدود وغيرها من الإجراءات، لكن بكل نزاهة، تدبير الأزمة بالمغرب كان ينظر إليه بشكل إيجابي”. وأكدت أن “تدبير الأزمة الصحية بالمغرب أثار ردود فعل إيجابية لدى كل الأطياف السياسية”.

وخلصت المسؤولة المغربية الفرنسية إلى أن “البلدان التي نجحت في تدابير الوباء هي التي اعتبرت أنه لا يتعيّن التعامل مع المواطنين كالأطفال، بل يكفي أن تقول لهم الحقيقة”.وبعد سنتين من التوقف جرّاء القيود الصحية، عاد منتدى “ميدايز” الدولي مرة أخرى، جامعاً شمل أكثر من 230 متدخلا من 80 دولة، بالإضافة إلى الخبراء والمراقبين والمهتمين والباحثين في مجالات الاقتصاد والسياسة والجيوبوليتيك، وقد وصل عدد المشاركين المتوقع إجمالا إلى 5000 شخص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة المغربية تؤكد أنها تتفاعل بكل جدية مع طلبات ترحيل القصر من فرنسا

الحكومة المغربية تُعلق على أنباء تصدير شركة طوطال مخزونها من المحروقات إلى فرنسا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة فرنسية سابقة تأمل عودة الدفء إلى علاقات باريس والرباط وزيرة فرنسية سابقة تأمل عودة الدفء إلى علاقات باريس والرباط



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib