فتح تقول إن حرب غزة تخفي مخططات استيطانية في الضفة
آخر تحديث GMT 01:59:01
المغرب اليوم -

فتح تقول إن حرب غزة تخفي مخططات استيطانية في الضفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتح تقول إن حرب غزة تخفي مخططات استيطانية في الضفة

الضفة الغربية
رام الله - المغرب اليوم

تواصل القوات الإسرائيلية اقتحاماتها لمدن وبلدات الضفة الغربية، في مشهد بات يومياً منذ أشهر، وسط تحذيرات فلسطينية متكررة من أنّ ما يجري يتجاوز البعد الأمني الذي تروّج له إسرائيل، ليصل إلى محاولة فرض وقائع سياسية على الأرض.

وآخر هذه الاقتحامات كان في مدينة نابلس، وبالتحديد في البلدة القديمة، بعد سلسلة عمليات مماثلة طالت رام الله، وجنين، وطولكرم والخليل، فيما سبقتها حملة واسعة ضد شركات صرافة فلسطينية.

الرئاسة الفلسطينية وصفت التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بـ"الخطير"، معتبرة أنّه يدفع المنطقة نحو "انفجار كبير"، مطالبة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف "جرائم إسرائيل"، والتي قالت إنها تهدف إلى دفع الفلسطينيين نحو الهجرة.

لكن السؤال الأوسع الذي يطرح نفسه: هل تنفذ إسرائيل فعلياً مخططاتها المعلنة في الضفة الغربية، وآخرها خطة استيطانية كبرى تحت مسمى "E1"؟ وما موقع السلطة الفلسطينية أمام هذا المشهد؟

المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، وفي حديث صحفي ، أكد أنّ إسرائيل "تستغل الحرب على غزة وحالة الصمت الدولي لتمرير مشروعها الاستيطاني".

وأضاف: "بكل تأكيد هي تستغل الحرب، فهي الورقة التي يريدها نتنياهو واليمين المتطرف لفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية الفلسطينية، التي تمثل قلب مشروعه منذ أكثر من 77 عاماً"، على حد تعبيره.

ويرى دولة الذي تحدث من من رام الله، أنّ ما يجري في الضفة ليس مجرد عمليات أمنية متفرقة، بل هو "تنفيذ عملي صامت تحت وطأة الحرب في غزة، لتحقيق ما تسميه إسرائيل مشروع الضم، الذي يشكل في جوهره تصفية للقضية الفلسطينية".

إسرائيل تقول إنّ اقتحاماتها تأتي في إطار "عمليات أمنية ضد عناصر مرتبطة بحركة حماس". لكن المتحدث باسم حركة فتح، يرفض هذه الرواية، مؤكداً أنّ "الهدف الحقيقي يتجاوز الشأن الأمني إلى القضاء على فكرة الدولة الفلسطينية".

وقال: "العدو الحقيقي ليس حماس كما يدّعون، بل هو مشروع الدولة الفلسطينية. ما يقوم به نتنياهو واليمين هو عزل غزة تماماً عن الضفة، وفرض وقائع استيطانية في القدس والخليل وجنين وطولكرم، بما يمنع أي إمكانية لتجسيد دولة فلسطينية مستقبلية".

وشدد المتحدث باسم فتح على أنّ إسرائيل "لا تريد أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية، بل تسعى لتقويض ركائز الدولة ومؤسساتها ومنظمة التحرير، وهو ما يتسق مع مشروع نتنياهو واليمين المتطرف، من سموتريتش إلى بن غفير".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حركة فتح ترحب بالعقوبات الدولية على مسؤولين إسرائيليين وتدعو لمزيد من الضغط

تلفزيون بي بي سي يوثّق هجوم مستوطنين إسرائيليين على مزرعة فلسطينية في الضفة الغربية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تقول إن حرب غزة تخفي مخططات استيطانية في الضفة فتح تقول إن حرب غزة تخفي مخططات استيطانية في الضفة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib