مخطط الحكم الذاتي يواصل طريقه لكسب العقول
آخر تحديث GMT 18:57:03
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مخطط الحكم الذاتي يواصل طريقه لكسب العقول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخطط الحكم الذاتي يواصل طريقه لكسب العقول

المغرب
واشنطن - المغرب اليوم

اعتبر المحلل السياسي، مصطفى الطوسة، أن مخطط الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب من أجل التسوية النهائية للنزاع حول الصحراء المغربية يواصل طريقه لكسب العقول والقناعات.

وكتب الطوسة في تحليل بعنوان "البوليساريو، أفول الانفصالية"، نشره موقع "أطلس أنفو" يوم الاثنين، أن مجلس الأمن يناقش قضية الصحراء بينما يشهد السياق العالمي حول الصحراء تحولا. الاعتراف الأمريكي، تغير الموقف الإسباني والألماني، شبه الإجماع العربي، المكاسب على الصعيد الإفريقي، كلها عوامل تجعل مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، مفتوحة على العديد من التحولات والانعطافات.

أكتوبر هو الشهر الذي تقرر فيه الأمم المتحدة مصير تواجدها في الصحراء المغربية تحت غطاء المينورسو. خلال السنوات الأخيرة، كان الإبقاء على الوضع القائم هو الخيار المفضل. تم تمديد ولاية هذه القوة الأممية. اليوم، يقول الكاتب، تحولت موازين القوى الإقليمية والتمثلات الدولية لهذا النزاع.

واعتبر المحلل أن الأزمة والتوترات هي ما يفتعله "البوليساريو" برعاية عسكرية جزائرية، مضيفا أنها نهاية مرحلة ترتسم في الأفق. من الواضح اليوم، في رأيه، أن العديد من المراقبين يتطلعون إلى تحقق انعكاسات هذه التطورات على تمثل هذا النزاع الإقليمي.

وعلما أنه في الأدبيات القانونية الدولية، لم تعد تطرح قضية الاستفتاء أو استقلال الصحراء بوصفه قطب الدعاية الجزائرية، فإن المحلل السياسي يعتبر أن إمكانية أن يدق هذا الموعد الأممي حول الصحراء نهاية المغامرة الانفصالية مرجح جدا.

ويتوقف مصطفى الطوسة عند ثلاث عناصر من اللايقين تثير التساؤلات والتكهنات. الأولى هي تموقع الدبلوماسية الفرنسية في مجلس الأمن، إذ سيكون الاختبار الأول هو كلمات وخطابات ممثل فرنسا داخل المجلس. يتساءل هل سيقوم بالخطوة ليؤكد أنه ما من خيار غير حل الحكم الذاتي، مما يعني الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء ؟.

العنصر الثاني هو هذه المعادلة الجهوية المتمثلة في تموقع الجزائر، حيث يتساءل الكاتب هل سيقبل راعي "البوليساريو" الذي ينفي أن يكون طرفا مشاركا في النزاع، أخيرا، المشاركة في استحقاق الموائد المستديرة التي أطلقها المسلسل الأممي.

حتى اليوم، يسجل المحلل أن الجزائر ترفض هذه المشاركة، والفكرة الكامنة خلف هذا الرفض هي أن الجزائر تتجنب أن تطالبها المجموعة الدولية، رسميا، بالحساب عن دعمها السياسي العسكري لميليشيات "البوليساريو" الانفصالية التي تشكل تهديدا للاستقرار والأمن الإقليميين.

واليوم، يقول السيد الطوسة، تعيش الانفصالية أفولها. فـ "البوليساريو"، المترهل أصلا بقوة التصدعات الداخلية، يوجد في مفترق الطرق. لا خيار له سوى الاندماج في مسلسل الأمم المتحدة التي لا تتوفر على حلول أخرى لوضع حد لهذا النزاع غير تنزيل مخطط الحكم الذاتي المقترح من قبل المغرب. كل حل آخر لن يفعل في أفضل الأحوال سوى إطالة الوضع القائم، وفي أسوئها، دفع الميليشيات المسلحة من قبل الجزائر إلى افتعال مواجهة عسكرية إقليمية.

أما العنصر الثالث، حسب الكاتب، فيكمن في مستوى تورط النظام الإيراني في دعم "البوليساريو"، والحال أن المخاوف الإقليمية حول النزاع بصدد التضخم، خصوصا منذ أن تبين أن النظام الإيراني الذي تربطه قرابة سياسية لا تخفى على أحد مع النظام الجزائري، يريد استخدام "البوليساريو" كأداة حرب ونفوذ، كما فعل مع حزب الله اللبناني، والحوثيين باليمن والحشد الشعبي بالعراق.

ويخلص مصطفى طوسة إلى أن تورط النظام الإيراني في هذه الأزمة الإقليمية حول الصحراء، سيكون عاملا إضافيا بالنسبة للمجموعة الدولية لطي واحتواء هذا الخلاف بين المغرب والجزائر في أسرع وقت.

 

قد يهمك أيضاً :

أوكرانيا تدعو الأمم المتحدة لفحص حطام طائرات مسيرة إيرانية بيعت لروسيا

البابا فرنسيس يُؤكد أن كوفيد وحرب أوكرانيا كشفا "محدودية" الأمم المتحدة

 

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخطط الحكم الذاتي يواصل طريقه لكسب العقول مخطط الحكم الذاتي يواصل طريقه لكسب العقول



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:57 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

11 أمراً لا تسأل عنها «تشات جي بي تي»

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 19:28 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

«أوبك» تتمسّك بتوقعات ارتفاع الطلب حتى 2050
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib