رئيس المجلس العلمي يرصد عوامل تراجع الإقبال على المساجد بعد رمضان
آخر تحديث GMT 01:07:59
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

رئيس المجلس العلمي يرصد عوامل تراجع الإقبال على المساجد بعد رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس المجلس العلمي يرصد عوامل تراجع الإقبال على المساجد بعد رمضان

المجلس العلمي الأعلى في المغرب
الرباط - كمال العلمي

تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورا لمجموعة من المساجد حيث يظهر عدد بسيط من المصلين الذين استجابوا لـ”نداء الأذان”، مؤكّدين أن هذه المرافق كانت طيلة شهر رمضان المنصرم مكتظة بالمصلين الذين يتوافدون فرادى وجماعات قبل رفع الأذان للصلاةوأشار متفاعلون مع الصور إلى أن مختلف المساجد تعرف نوعا من التراجع في عدد المصلين مباشرة بعد إحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، ليبلغ التراجع مستويات كبيرة مع ظهور هلال شهر شوال، حيث يهجر عدد كبير من المصلين المساجد، ضاربين لها موعدا في رمضان القادم إذا أطال الله أعمارهم.وتأسف معلقون للصور بسبب التحول الكبير الذي تسجله المساجد على مستوى أعداد المواظبين على أداء الصلوات ببيوت الله، إذ يعرف شهر رمضان إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية، إلى درجة امتلاء المساجد وساحاتها المجاورة، وإغلاق الأزقة الطرقات المحاذية لبيوت الله، التي تتحول إلى فضاءات صالحة للصلاة، خاصة صلاة التراويح.

وبعد الإقبال الذي تعرفه المساجد طيلة شهر رمضان تتراجع أعداد المواظبين على الصلاة في المسجد مباشرة بعد دخول شهر شوال، حيث لا يتجاوز عدد المصلين في بعض المساجد صفًّا أو صفّيْن، وهو ما يثير نقاشا حول العوامل المتحكمة في الإقبال والتراجع على “إعمار بيوت الله”.وفي هذا السياق قال محمد السعيدي، رئيس المجلس العلمي المحلي بخريبكة، إن “المجتمع المغربي في عمومه شعب مسلم بفطرته، ويحترم المقدسات والثوابت، ويظهر ذلك في سلوكياته”، مضيفا أن “الإقبال على المساجد وإعمارها خلال شهر رمضان يرتبط بعدد من المحفزات الدينية والنفسية والغيبية التي يظهر تأثيرها تدريجيا قُبيل رمضان، وتتأكد نتائجها الفعلية طيلة الشهر الكريم”.

وأوضح محمد السعيدي، في تصريح أن “الملاحظ في الآونة الأخيرة بشكل عام هو الرجوع إلى التديّن، لاسيما في صفوف الشبان والشابات”، مردفا بأن “الأمر ازداد وضوحا خلال شهر رمضان، ويمكن ربطه بالمحفّزات الدينية المتعلقة بفضائل العبادة والإكثار من الطاعات خلال هذا الشهر الكريم”.وذكّر رئيس المجلس العلمي المحلي بـ”استحضار الجانب الغيبي المرتبط بتصفيد الشياطين، وتوفّر الظروف النفسية والوجدانية المناسبة للالتزام بالصلاة والإقبال على بيوت الله، إضافة إلى الأجواء الروحانية الرمضانية التي يتميّز بها المغرب عن الكثير من الدول الإسلامية الأخرى”.

كما أكد المتحدث ذاته أن “سماع القرآن الكريم خلال صلاة التراويح يؤثر بشكل إيجابي على نفسية المصلين، ويحفزهم على إعمار المساجد والبحث عن خيرة القراء والأئمة”، مشيرا إلى أن “من تجليات الطفرة الرمضانية والفطرة الإيمانية للمسلمين حجّهم بالآلاف إلى المصليات لأداء صلاة العيد”.وما إن يقترب رمضان من نهايته، يضيف محمد السعيدي، “يبدأ التفكير في حاجيات العيد ومتطلبات الحياة… فيتراجع عدد المواظبين على الصلاة في بيوت الله؛ لكن في الوقت ذاته نلاحظ ارتفاع عدد الراغبين في الاستفادة من برامج محو الأمية وتحفيظ القرآن، وهو ما يساعد المغاربة على تصدر المسابقات القرآنية الدولية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المجلس العلمي الأعلى يُحدد قيمة زكاة الفطر في المغرب

المجلس العلمي بكلميم يُعد برنامجا خاصا بشهر رمضان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المجلس العلمي يرصد عوامل تراجع الإقبال على المساجد بعد رمضان رئيس المجلس العلمي يرصد عوامل تراجع الإقبال على المساجد بعد رمضان



GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib