بوريطة يؤكد أن المغرب يرسم مساراً متميزاً وتجربة فريدة تمثلان مصدر إلهام لتحالف الحضارات وأعضائه
آخر تحديث GMT 19:15:41
المغرب اليوم -
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

بوريطة يؤكد أن المغرب يرسم مساراً متميزاً وتجربة فريدة تمثلان مصدر إلهام لتحالف الحضارات وأعضائه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يؤكد أن المغرب يرسم مساراً متميزاً وتجربة فريدة تمثلان مصدر إلهام لتحالف الحضارات وأعضائه

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب، من خلال خياراته وأفعاله، يرسم مسارا متميزا وتجربة فريدة، تمثلان مصدر إلهام لتحالف الحضارات وأعضائه، مسجلا أنه “تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لم يقتصر المغرب على الإشادة بالحوار، بل جسده على أرض الواقع”.

وفي كلمة له خلال المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات المنعقد في بلدة كاشكايش بضواحي لشبونة، قال السيد بوريطة، مقتبسا عبارات من الرسالة التي وجهها جلالة الملك للمشاركين في المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات، إن المملكة منخرطة في التحالف أولا “لأسباب جوهرية نابعة من صميم هوية المغرب، ثم لأسباب ترتبط أساسا بالتزاماتها”، مضيفا أن المغرب، وفقا لما قاله جلالة الملك، “يعزز الانفتاح كثقافة للسلام” و”يعيش الدين كآلية لإشاعة للسلام” و”يعمل من أجل التنمية كركيزة للسلام”.

وأضاف بوريطة “إن جلالة الملك محمد السادس يقولها لكل من يسمع: إن المستقبل يبنى بأياد ممدودة وليس بقبضات مشدودة”، مؤكدا أن “هذا المستقبل بالنسبة للمغرب يمر عبر إفريقيا”.

وتابع قائلا “إفريقيا وعد حي لها وللعالم، إفريقيا بوتقة تنصهر فيها العديد من الرهانات: الشباب والمناخ والأمن الغذائي والهجرة والحوار بين الأديان”، مشيرا إلى أن إفريقيا هي أيضا “أرض الحلول”، وهي خزان حيوية البشرية ونمو العالم.

واعتبر الوزير أن التحالف يجب أن يمد يده أكثر إلى هذا القارة التي تمثل كل الآمال، معربا عن أسفه لأن إفريقيا ممثلة تمثيلا ناقصا في التحالف، حيث لا تشكل سوى 20 بالمائة من أعضاء مجموعة الأصدقاء، بالكاد منهم 15 بالمائة من منطقة جنوب الصحراء. وقال: “هذا الإجحاف الاستراتيجي يسقط جانبا مهما من منظور أساسي”.

وأكد بوريطة أن المغرب يدعو إلى بناء جيوسياسية تضامنية حقيقية أكثر من مجرد جبر الضرر، مشيرا إلى أن تحالف الحضارات هو المنتدى المثالي لهذا الغرض، لأنه قادر على صياغة توافقات أخلاقية، لا سيما في مواجهة التحديات المناخية والإنسانية والصحية والتكنولوجية.

وتأسف الوزير قائلا “في كثير من الأحيان، ينتشر الظلم ويتصادم التطرف، وفي كثير من الأحيان، يلتقي الإرهاب مع الانفصالية، في أمل وهمي بالازدهار معا، وأحيانا كثيرة، تستنزف الحرب دون أن تكل: في أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط”.

وأضاف “وفي هذه الأثناء، يتحدى التغير المناخي المستقبل ويزدري الإنسانية التي تكاد تجرؤ على محاربته”. وفي هذه القائمة المأساوية، يجسد الوضع في غزة وبشكل أوسع في فلسطين ولبنان هذه الانقسامات التي تم إنشاء تحالف الحضارات، أساسا، من أجل سدها”.

لذلك، يقول الوزير، يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف بكل قوته، وفي مقدمته التحالف، “ليس كمؤسسة أخرى، بل كضمير عالمي في مواجهة خطر كوني”.

وستطرح هذه الدورة العاشرة لتحالف الحضارات، التي تنظم تحت شعار “استعادة الثقة ووإعادة تشكيل المستقبل”، تساؤلات حول عقدين من الحوار، بهدف إعادة تعبئة الناس حول مثل أعلى مشترك، ألا وهو السلام. ومع ذلك، يقول بوريطة، فإن “هذا المثل الأعلى متصدع من جميع الأطراف”.

وشدد على أن التحالف أثبت خلال 20 سنة من وجوده جدارته من خلال سلسلة من اللقاءات في جميع أنحاء العالم، وفي كل مرحلة “لم يكتف المغرب بالإشادة بالحوار، بل جسده على أرض الواقع”.

وذكر في هذا الصدد بنداء القدس الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس والبابا فرانسوا في مارس 2019، والمؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان الذي عقد في مراكش في يونيو 2022، وإعلان فاس في نونبر 2022، وهي كلها حصون منيعة ضد جميع أشكال التطرف.

كما أشار الوزير إلى خطة عمل الرباط بشأن التصدي للدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية، وإعلان يوم 18 يونيو “اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية”، وهو ثمرة لمبادرة تقدم بها المغرب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخلص بوريطة إلى الإعراب عن ارتياح المغرب لافتتاح كرسي تحالف الحضارات بالجامعة الأورومتوسطية بفاس يوم 6 دجنبر، قائلا إن “هذا الكرسي يربط بشكل مستدام المغرب بالتحالف، والتحالف بالمغرب”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير الخارجية المغربي يسّتعرض المقاربة الملكية لحقوق الإنسان

 

وزير الخارجية المغربي يُجري مُباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يؤكد أن المغرب يرسم مساراً متميزاً وتجربة فريدة تمثلان مصدر إلهام لتحالف الحضارات وأعضائه بوريطة يؤكد أن المغرب يرسم مساراً متميزاً وتجربة فريدة تمثلان مصدر إلهام لتحالف الحضارات وأعضائه



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib