الموقف من قضية الصحراء يُسائل مستقبل العلاقات بين المغرب‬ وروسيا
آخر تحديث GMT 18:27:19
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الموقف من قضية الصحراء يُسائل مستقبل العلاقات بين المغرب‬ وروسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموقف من قضية الصحراء يُسائل مستقبل العلاقات بين المغرب‬ وروسيا

ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
الرباط - كمال العلمي

صوّت مجلس الأمن، الخميس، على قرار تمديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء المغربية لمدة عام واحد، بتأييد من 13 عضوا؛ فيما امتنعت كينيا وروسيا عن التصويت، بينما لم يعارض القرار أي أحد.ويسائل القرار الروسي مستقبل العلاقات الثنائية بين الرباط وموسكو بعد خطوة التصويت، لا سيما أن روسيا كانت مساندة للإجماع الدولي حول تمديد بعثة “المينورسو” خلال السنوات الماضية باستثناء هذه السنة التي صوتت بالامتناع.

وفي رده على موقف روسيا من التصويت على قرار مجلس الأمن بخصوص تمديد ولاية بعثة “المينورسو” في الصحراء المغربية، قال عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إن “روسيا انضمت إلى الإجماع الدولي، في السنوات الماضية؛ لكنها قامت بتغيير موقفها في القرار الحالي”.وأضاف هلال، في ندوة صحافية تلت قرار التصويت الأممي، أن “المغرب يحترم هذا الموقف؛ لكن ينبغي التأكيد أن العالم سيتذكر قرار الأمم المتحدة حول النزاع، ولن يتذكر الدول التي صوتت لصالحه أو ضده”، مردفا أن “الأهم هو الحل السياسي من خلال الاشتغال مع كل الأطراف، بما يشمل الجزائر”.

وفي هذا الصدد، قال عبد الفتاح الفاتحي، خبير قانوني في قضية الصحراء، إن “الموقف الروسي محتجز جزائريا إلى حدود اليوم بفضل ما يغدقه عليه من عائدات دبلوماسية ومالية نتيجة صفقات التسلح، إلا أنه يبقى مكلفا دبلوماسيا بالقدر الذي يكرس العزلة الروسية في الوقت الراهن؛ وهو ما بدا جليا بعد استمرار مواقفها المغالية عن تشكل قناعة دولية لتسريع الحسم في نزاع الصحراء”.وأضاف الفاتحي، في تصريح، أن “المغرب يقدر الموقف الروسي؛ لكنه في سياق التوافق على القرار الأخير يحملها مسؤولية تعطيل إمكانية حل النزاع على مرتكزات تشاركية وجماعية، خلصت إليها القناعة الدولية بالتوافق على آلية سياسية كالموائد المستديرة لإيجاد حلول واقعية وسياسية يقبل بها الأطراف”.

وأردف المتحدث ذاته بالشرح: “التخلف الروسي عن الإجماع الدولي بدا اليوم خسارة مكلفة، وهو ما أكده المندوب الأمريكي بسبب تفويت روسيا لفرصة تحقيق إجماع بشأن القرار الأممي حول الصحراء حينما امتنع عن التصويت لصالح القرار”.وخلص الخبير القانوني في قضية الصحراء المغربية بالقول: “المؤسف له مغربيا ودوليا هو أن روسيا كانت قد سارت في سياق الانضمام إلى الإجماع الدولي في السنوات الماضية، لكنها قامت بتغيير موقفها في القرار الحالي، وهو ما يجعل التعاون معها هشا وغير موثوق فيها، وهو ما سيزيد من تكريس عزلتها الدولية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المرحلة الانتقالية و"الحَرس القديم" يُعيقان "اعتراف كينيا" بمقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية

الإمارات تُجدد تأكيد دعمها الكامل للمملكة المغربية وسيادتها على منطقة الصحراء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموقف من قضية الصحراء يُسائل مستقبل العلاقات بين المغرب‬ وروسيا الموقف من قضية الصحراء يُسائل مستقبل العلاقات بين المغرب‬ وروسيا



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:57 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

11 أمراً لا تسأل عنها «تشات جي بي تي»

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib