البرلمان المغربي يستقبل السنة الجديدة بملفات وقوانين مثيرة للجدل
آخر تحديث GMT 15:08:48
المغرب اليوم -

البرلمان المغربي يستقبل السنة الجديدة بملفات وقوانين مثيرة للجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان المغربي يستقبل السنة الجديدة بملفات وقوانين مثيرة للجدل

البرلمان المغربي
الرباط - كمال العلمي

تستقبل المؤسسة التشريعية سنة 2024 بعدد من مشاريع القوانين المهمة التي ستستغرق وقتا طويلا في النقاش بالنظر لارتباطها الوثيق بالمجتمع، على رأسها قانون المسطرة المدنية ومدونة الأسرة، بالإضافة إلى مشروعي تنظيم الإضراب والنقابات.

الأغلبية تترقب هذه المشاريع وتدفع نحو مناقشتها بجرأة ودون خوف من الثمن الذي يمكن أن تؤديه خلال الانتخابات المقبلة، فيما تنتظر المعارضة أن تعيد الحكومة المشاريع التي سبق أن سحبتها من أجل التجويد، وعلى رأسها مشروع القانون المتعلق بالإثراء غير المشروع.

أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أكد أن هناك جملة من القوانين قصد الدراسة ذات أهمية كبرى، مشيرا إلى قانون المسطرة المدنية الذي ستتواصل المناقشة حوله بعد العطلة، والذي اعتبره الأهم، خاصة أنه لم يتم تعديل مدونة المسطرة المدنية منذ السبعينات، مبرزا أنه سيأخذ وقتا طويلا باعتباره مؤسسا لإصلاح منظومة العدالة.

بالإضافة إلى ذلك، من المنتظر إحالة مشروع القانون الجنائي الذي بلغ مراحله الأخيرة، ومدونة الأسرة التي تهتم بها لجنة معينة من طرف الملك محمد السادس، التي من المرتقب أن ترفع تقريرها إلى الملك.

عدد من القوانين والمراسيم المتعلقة بإصلاح منظومة التعليم، وقوانين متعلقة بقطاع الصحة، خاصة القوانين ذات صلة بمجال اشتغال الموارد البشرية من أطباء وممرضين، يقول التويزي إنها ستعرف هي الأخرى طريقها نحو البرلمان.

وفيما يتعلق بالعمل الرقابي، أبرز التويزي أن نواب الأمة سيستمعون للتقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، الذي سيوضع في البرلمان في يناير الجاري، بالإضافة إلى تقارير اللجان الموضوعاتية، كما ينتظر النواب الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، التي سيقدمها رئيس الحكومة بعد مرور سنتين ونصف السنة من عمر الأخيرة.

مشاريع أخرى مهمة يرتقب أن تحال على البرلمان، من قبيل مشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب والقانون المنظم للنقابات، والمشروع المتعلق بالمحاماة، وإصلاح التقاعد، وأبرز التويزي أن النقاش سيكون محتدما، لأن هذه القوانين اجتماعية إصلاحية صعبة.

وشدد على أن إصلاح صناديق التقاعد قد يجلب انتقادات للحكومة ويثير جدلا بين الأغلبية والمعارضة، وشريحة كبيرة من الموظفين سترفض هذه الإصلاحات، مضيفا أن على الحكومة المضي في الإصلاحات بمسؤولية ودون خوف وإن أدت فاتورة ذلك خلال الانتخابات المقبلة.

من جهته، شدد ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، على ضرورة إعادة مشاريع القوانين التي تم سحبها من طرف الحكومة إلى البرلمان، وعلى رأسها مشروع القانون الجنائي، الذي يتضمن بنودا تتعلق بالإثراء غير المشروع، ومشروع قانون المناجم، ومشروع قانون الاحتلال المؤقت للملك العمومي للدولة.

وقال المتحدث إن هذه المشاريع الثلاثة سحبتها الحكومة بمبرر إضفاء لمستها عليها، وإن أطرافا في الحكومة الحالية كانوا في المعارضة ويعارضون هذه المشاريع، لكن بعد مضي أكثر من نصف الولاية الحكومية، لم تعد أي مشروع منها، مبرزا أن موضوع الإثراء غير المشروع يفرض نفسه وينبغي الإتيان به إلى البرلمان، كما يمكن أن تأتي به الحكومة بشكل منفرد وليس بالضرورة في إطار القانون الجنائي.

وأضاف السنتيسي أن المخطط التشريعي للحكومة فارغ، وليس هناك مشاريع ذات أهمية، باستثناء المسطرة المدنية، بالإضافة إلى مشروع القانون الذي سيشكل الحدث وسيعرف متابعة من طرف الرأي العام، المتعلق بمدونة الأسرة.

من جهة أخرى، شدد البرلماني ذاته على أنه في ظل غياب المبادرة الحكومية، يجب إعطاء الأهمية لمقترحات القوانين التي تقدم بها النواب، عوض رفضها بدون تعليل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون لمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة

مجلس النواب المغربي ينتظر تبرير الحكومة للغلاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يستقبل السنة الجديدة بملفات وقوانين مثيرة للجدل البرلمان المغربي يستقبل السنة الجديدة بملفات وقوانين مثيرة للجدل



المغرب اليوم - عشاء فاخر يثير الجدل حول زيارة محمد صلاح لتركيا

GMT 01:43 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

رونالدو أنا برتغالي لكنني أشعر أنني سعودي
المغرب اليوم - رونالدو أنا برتغالي لكنني أشعر أنني سعودي

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 06:36 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

جوستين ويب يكشف عن المكان المفضّل له في أميركا

GMT 19:14 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقع ضحية عرضية لنزاع مؤسسات الاتحاد الأوروبي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أكراد سوريا يعتقلون سبع مغربيات من نساء “داعش"

GMT 05:03 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شبيهة كيم كارداشيان ترقص أمام الجميع خلال حفل زفافهما

GMT 14:00 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

غوغل تحذر من حذف ميزة أمان رئيسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib