أطباء القطاع الخاص يرفضون المستجدات الضريبية في مشروع قانون المالية في المغرب
آخر تحديث GMT 00:25:48
المغرب اليوم -

أطباء القطاع الخاص يرفضون المستجدات الضريبية في مشروع قانون المالية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء القطاع الخاص يرفضون المستجدات الضريبية في مشروع قانون المالية في المغرب

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

الإجراءات الضريبية التي أقرتها الحكومة في مالية 2023 تواصل دفع عدد من الفئات المهنية للخروج إلى الشارع، آخرها أطباء القطاع الخاص، الذين نددوا اليوم أمام مقر البرلمان بالرباط بما أقرته السلطة التنفيذية، مطالبين بالعدالة الضريبية، وبفتح حوار عاجل من أجل إيجاد حلول لملفهم المطلبي.

وندد هاني أبو صالح، طبيب جراح، بضريبة الاقتطاع من المنبع، واصفا إياها بـ”المجحفة”، ومشيرا إلى أن العيادات الخاصة تتحمل جزءا كبيرا من عبء العناية بصحة المواطنين بالمغرب.وطالب المتحدث ذاته، بالعدالة الضريبية، مضيفا: “الأطباء ليسوا من أصحاب المشاريع الكبرى، فهل يرغب المسؤولون في أن تغلق العيادات أبوابها؟”.

البشيشي، طبيب في نهاية مشواره الطبي بحكم سنه المتقدم، خرج لاحتجاج ضد ما وصفها بـ”السياسة التفقيرية للطبيب”، موردا: “إذا كنا نعتبر الطبيب فاعلا أساسيا في حفظ صحة المواطن فيجب أن تكون معاملته على قدر مستوى المسؤولية التي يتحملها”.

وذكر الطبيب ذاته في هذا السياق المجهودات التي قام بها الجسم الطبي خلال مرحلة جائحة كوفيد 19، مشيرا في الآن ذاته أن الأطباء لم يسبق لهم أن استفادوا من التغطية الصحية ومن عدد من الحقوق.ويرفض الأطباء مبدأ التضريب على رقم المعاملات بدل الأرباح، ومبدأ الاقتطاع من المنبع، إذ يعتبرون أن هذه المقتضيات تعد “خلخلة للتوازنات المادية للعيادات والمختبرات الطبية الصغرى وتقويضا لديمومة عملها”.

ويطالب المحتجون بـ”إلغاء ضريبة الاقتطاع من المنبع لكونها تشكل ثقلا ضريبيا مضاعفا للطبيب، كما أنها تتعارض ومبدأ التصريح الضريبي المعمول به في المغرب، وبمراجعة تضريب المهن الصحية مراعاة لطبيعة الخدمات التي تقدمها، وكذا مراجعة التعريفة المرجعية التي تراوح مكانها منذ 2006، في ضرب للقانون الذي يوجب مراجعتها كل 3 سنوات لتمكين المواطن من ولوج الخدمات الصحية كحق دستوري لكل فرد من المجتمع المغربي”.

كما يطالب طبيب القطاع الخاص بتمكينه من الحصول على الشركة المهنية بشريك وحيد كباقي المهن الحرة (SARLU)، مع مراجعة مساهمة الدخل الجزافي لطبيب القطاع الحر في صناديق التغطية الصحية.وأكد الأطباء أنفسهم عزمهم المساهمة في تنزيل المشروع الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، مطالبين الحكومة بتحمل مسؤولياتها كاملة في تقديم الدعم لطبيب القطاع الحر في هاته المرحلة الحاسمة.

كما طالب المحتجون بعدالة جبائية تمكن من خلق مناصب شغل إضافية وتسمح باستثمارات إضافية في العيادات الخاصة، مشيرين في الآن ذاته إلى أن الطبيب المغربي يخضع للعديد من الإكراهات الجبائية، كـ”الضريبة على الدخل، و20 بالمائة كضريبة على القيمة المضافة (TVA) على المواد والمعدات اللازمة لمزاولة مهنته دون إمكانية استرجاعها، ما يحد من إمكانية الاستثمار أكثر في المعدات؛ بالإضافة إلى مساهمة مرتفعة مقارنة مع المهن الحرة الأخرى في ما يخص التغطية الصحية، تصل إلى الضعف في بعض الأحيان”.

قد يهمك ايضاً

"الخمر" و"المثلية" و"رقابة الفن" تحول جلسة في البرلمان المغربي إلى "جلبة كبيرة"

تفاصيل لقاء رئيس الحكومة بقادة أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء القطاع الخاص يرفضون المستجدات الضريبية في مشروع قانون المالية في المغرب أطباء القطاع الخاص يرفضون المستجدات الضريبية في مشروع قانون المالية في المغرب



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib