ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية  نموذج للوفاء والتضحية من أجل الوطن
آخر تحديث GMT 12:05:24
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية نموذج للوفاء والتضحية من أجل الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية  نموذج للوفاء والتضحية من أجل الوطن

القوات المسلحة الملكية
الرباط ـ المغرب اليوم

يخلد المغاربة اليوم الثلاثاء، الموافق لـ14 ماي، الذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، الذي يوافق اليوم ذاته من العام 1956، قبيل حصول المغرب على الاستقلال؛ وتعد من أقدم المؤسسات المغربية التي ساهمت في بناء المغرب الحديث والدفاع عن حوزته الترابية، إذ خط منتسبوها على صفحات التاريخ قصصا بطولية داخليا وخارجيا، جعلتهم يحظون باحترام كل مكونات المجتمع المغربي باعتبارهم نموذجا للعطاء والوفاء والتضحية من أجل الوطن.

وبالإضافة إلى الأدوار التقليدية للقوات المسلحة الملكية بمختلف تشكيلاتها، المتثملة في الدفاع عن البلاد ودرء الأخطار عن العباد، فقد لعبت هذه المؤسسة أدوارا تنموية واجتماعية من خلال انخراطها الفاعل والفعال في المسلسل التنموي وقاطرة التحديث بالمجتمع، عبر إسهامها في تحقيق الأمن بمفهومه الشامل، بما في ذلك الأمن المجتمعي والاقتصادي، وكذا مساهمتها الفعالة في مختلف الأزمات التي واجهها المغرب.

وككل سنة يجري تخليد هذه الذكرى الوطنية على مستوى جميع الحاميات والثكنات العسكرية، فيما يقوم الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بتوجيه “الأمر اليومي” إلى الجيش الذي أمر من خلاله بـ”مباشرة إجراء تقييم تقييم شامل لمناهج التكوين وبرامج التدريب العسكري لكافة الجنود بمختلف مستوياتهم، بغية بعث دينامية جديدة في نظم ووسائط التعليم، وملاءمتها مع التحولات الجديدة؛ مع ما يقتضيه ذلك من تبني فكر متجدد واعتماد طرق مبتكرة في الميادين العلمية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي”.

في هذا الإطار قال هشام معتضد، باحث في الشؤون الإستراتيجية، إن “المراحل الثلاث التي مر منها تطور الجيش المغربي مرتبطة أساسا بمرحلة النشأة، تحت إشراف السلطان محمد الخامس، عقب حصول المغرب على الاستقلال من الحماية الفرنسية، ثم مرحلة التوسع في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، إذ عرف الجيش المغربي إنشاء وتكون العديد من الفرق والوحدات ذات التخصصات الضرورية لحماية ديناميكية نشأة الدولة المؤسساتية؛ ثم مرحلة التحديث منذ تولي العاهل المغربي محمد السادس الحكم، حيث عرفت مختلف فرق الجيش المغربي تحديثا على كافة الجوانب، سواء في ما يتعلق بالعتاد أو التكوين أو حتى الرؤية الإستراتيجية للقطاع في شموليته”.

وحول مختلف الأدوار التي تضطلع بها القوات المسلحة الملكية، أوضح المصرح أنه “بالإضافة إلى أدوارها التقليدية ومهامها الكلاسيكية، المتمثلة في الدفاع عن السيادة الترابية للمغرب، فإن القوات المسلحة الملكية لها أدوار أخرى، إذ تسعى دائما إلى المساهمة في العديد من القطاعات ذات التدبير الاجتماعي والإنساني، وذلك في إطار الرؤية الحديثة والمتطورة لهذه المؤسسة، التي تراهن على التدبير المتداخل للقطاعات الإستراتيجية من أجل تقوية الجبهة الداخلية للدولة، تماشيا والتطورات المؤسساتية التي يشهدها المغرب، الذي يستفيد بشكل كبير من خبرة وتجارب أطر القوات المسلحة الملكية في إنزال بعض البرامج الحيوية وتشييد العديد من المشاريع الإستراتيجية”.

في السياق ذاته أشار معتضد إلى أن “الجيش المغربي يساهم بشكل كبير في التكوين المهني وتكوين الأطر العليا، كما يساهم في تقوية النسيج الاجتماعي والتنموي بالمناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى تشييد مستشفيات ميدانية وطنيا ودوليا، إذ عمل أفراد مختلف فروع القوات المسلحة الملكية على المساهمة الفعالة والبناءة في تشييد الدولة المؤسساتية المغربية، وتقوية روح الانتماء للأمة في العديد من المحطات المهمة التي مرت منها الدولة المغربية”.

وخلص الباحث ذاته إلى أن “مختلف الفروع الرئيسية للقوات المسلحة الملكية تجندت بمسؤولية كبيرة في ضبط مختلف التوازنات الإستراتيجية التي مر منها المغرب، وتساهم بشكل رئيسي في تنزيل إستراتيجيات القطاعات الكبرى الذي يسعى المغرب إلى إنجاحها وتحقيق أهدافها، خاصة تلك المتعلقة بالفضاء الأطلسي والساحل والصحراء وإفريقيا جنوب الصحراء”.

البراق شادي عبد السلام، خبير دولي في إدارة الأزمات وتحليل الصراع وتدبير المخاطر، أورد أن “القوات المسلحة الملكية كان لها دور محوري في تثبيت السيادة المغربية على كامل التراب الوطني منذ لحظة الاستقلال إلى اليوم، مرورا بحرب الصحراء المقدسة، حيث سطر أسود الجيش ملاحم كبرى كتبت بمداد الفخر والاعتزاز حين تخضبت الدماء الطاهرة للشهداء الشرفاء بتراب الوطن المقدس دفاعا عن السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية”.

وأضاف الخبير ذاته أنه “طوال السنوات الست عشرة التي هي مدة حرب الصحراء استطاع الجيش الملكي المغربي أن يقوم بدوره الطلائعي والتاريخي في الحفاظ على الأرض وصيانة العرض بكل شرف وشجاعة وإباء، تحت القيادة الفعلية للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، وهو ما تترجمه المعارك الكبرى التي شاركت فيها وحدات الجيش المغربي بكل شجاعة وكبدت فيها جيش العدو خسائر مهمة في الأرواح والمعدات، وقدمت دروسا في الوفاء للوطن والعرش والاستعداد للتضحية ونكران الذات من أجل الحفاظ على المصالح العليا للشعب المغربي”.

وإلى جانب واجبها القتالي والدفاعي عن حوزة الوطن شدد المصرح لهسبريس على أن “القوات المسلحة كان لها أيضا دور محوري في عملية بناء مغرب الحرية والاستقلال ودولة المؤسسات، إذ ساهمت في مختلف الجهود التنموية للمغرب، كتعزيز البنية التحتية وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية الكبرى، وكذلك تحمل المسؤولية في زلزال أكادير وفيضانات الغرب وزلزال الحسيمة وفاجعة زلزال الحوز؛ إذ كان الجيش في طليعة المؤسسات الإستراتيجية للدولة من أجل القيام بواجبها تجاه الوطن من خلال التدخل في عمليات الإنقاذ وتشييد المستشفيات وغيرها من المبادرات”.

وخلص المتحدث إلى أن “الجيش بفضل توجيهات وأوامر واهتمام ورعاية الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية، استطاع أن يُضاهي أكثر الجيوش العالمية تقدما، بفضل عملية مستدامة للتحديث الهيكلي، وترقية مختلف الأسلحة والمعدات العسكرية والتشكيلات القتالية، ووضع برامج تدريب وتأهيل على أعلى مستوى، ما ساهم بشكل كبير في خلق كفاءات قتالية عالية لدى أفراده، بما يضمن مواكبة المتغيرات التكنولوجية والتقدم العلمي في كافة فنون القتال ومستجداته”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أميركا تسّتعد لمناورات الأسد الإفريقي في المملكة المغربية

 

الجيش المغربي يحتل المركز الثاني ضمن قائمة الأكثر امتلاكاً للطائرات المسيرة في إفريقيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية  نموذج للوفاء والتضحية من أجل الوطن ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية  نموذج للوفاء والتضحية من أجل الوطن



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib