الاتحاد الأوروبي قلقاً بشأن مستقبل إمدادات الطاقة بالمغرب بعد حظر إعادة تصدير الغاز الروسي
آخر تحديث GMT 07:07:38
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي قلقاً بشأن مستقبل إمدادات الطاقة بالمغرب بعد حظر إعادة تصدير الغاز الروسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي قلقاً بشأن مستقبل إمدادات الطاقة بالمغرب بعد حظر إعادة تصدير الغاز الروسي

الغاز المسال
لندن - المغرب اليوم

تواجه إمدادات الطاقة في المغرب تحديات جديدة مع بدء سريان حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة على الغاز المسال الروسي، وتُعتبر إسبانيا، التي كانت أكبر مستورد للغاز المسال الروسي في الاتحاد الأوروبي عام 2023، محطة رئيسية لإعادة تصدير هذا الغاز إلى المغرب بعد إعادة تغويزه.

ويُثير حظر إعادة تصدير الغاز المسال الروسي من قبل الاتحاد الأوروبي قلقًا بشأن مستقبل هذه الإمدادات الحيوية للمغرب، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء، فيما برز المغرب خلال عام 2023 كأهم وجهة لإعادة تصدير إسبانيا لتدفقات الغاز المسال الروسي، متجاوزًا بذلك وجهات أخرى مثل إيطاليا وهولندا وبلجيكا والبرازيل.

ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بين المغرب وإسبانيا عام 2022، والذي سمح بتدفق الغاز عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي المشترك في الاتجاه المعاكس، أي من إسبانيا إلى المغرب، وهو ما يعرف أيضا بـ “عملية الضخ العكسي”.

المغرب غير معني بالحظر

وبشأن هذا الموضوع، أوضح الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن المغرب يستهلك ما يعادل 2 مليون و800 ألف طن من الغاز المسال أو غاز البترول المسال الذي يسمى “GPL”، موضحا أن هذا النوع من الغاز يستخدم لأغراض متعلق بالمجال الفلاحي بالإضافة إلى الاستهلاك المنزلي.

وأكد المتحدث أن الوجهة الرئيسية التي يعتمد عليها المغرب من أجل استيراد الغاز، هي الولايات المتحدة الأمريكية، وليست روسيا، مسجلا أن أمريكيا من الدول الأولى المنتجة والمكررة للبترول، ما يؤكد أن المغرب غير معني بالحظر أو الحصار المفروض على الغاز الروسي.

وأشار اليمني إلى وجود بعض المغالطات المتداولة، كون أن الحظر المفروض يشمل المحروقات خاصة مادة الغازوال بالإضافة إلى الغاز الطبيعي، مبرزا أن المغرب كان يعتمد في جزء من حاجياته من الغاز الطبيعي على أنبوب الغاز المغاربي، إلا أنه مع وبعض قطع العلاقات من قبل الجزائر تم البحث عن حلول بديلة، أبرزها عقد اتفاقية مع إسبانيا لشراء الغاز من دول أخرى، ليست روسيا بدرجة أولى، مع تفريغه داخل محطات التغويز بإسبانيا قبل ضخه في الاتجاه المعاكس.

صعوبة تطبيق الحظر

وفي معرض تصريحه شدد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن الحظر المفروض على الوقود الروسي لا يمكنه تطبيقه بنسبة 100 بالمئة، خاصة وأن الذهاب في اتجاه هذه الخطوة يعني أساسا الوصول إلى الندرة الطاقية ما سيدفع إلى ارتفاع الأسعار بشكل صاروخي.

وتابع المتحدث ذاته، أن المنتوج الروسي له مكانته داخل مختلف الأسواق العالمية، كما أن أي محاولة لاجتثاث تواجده سيؤدي إلى ارتفاعات كبيرة على مستوى الأسعار.

وخلص الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل ارتفاع أسعار المحروقات على المستوى العالمي، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، إذ أن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن يدفع في اتجاه الحفاظ على استقرار الأسعار.

هذان وتُعدّ إسبانيا بوابة رئيسية لإعادة تصدير الغاز المسال الروسي إلى المغرب، ممّا يُعزّز من دورها كمركز إقليمي لتوزيع الغاز، حيث تُساهم محطات إعادة التغويز الستّ التي تمتلكها إسبانيا في تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي وضخه في شبكة الغاز، ممّا يُساعد على تلبية احتياجاتها من الطاقة.

وشير حجم الواردات الكبيرة من الغاز الروسي التي تصل إلى 6.7 مليار متر مكعب، إلى أنّ الاعتماد على موسكو لا يزال قويًا، رغم جهود المبذولة لتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

شركة بريطانية تٌعلن عن اكتشافات هامة للغاز الطبيعي في المغرب والمملكة تقترب من الاكتفاء الذاتي

وزيرة الانتقال الطاقي بالمغرب تٌؤكد إننا نعمل على تسريع عدة مشاريع في مجال البحث والتنقيب عن الغاز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي قلقاً بشأن مستقبل إمدادات الطاقة بالمغرب بعد حظر إعادة تصدير الغاز الروسي الاتحاد الأوروبي قلقاً بشأن مستقبل إمدادات الطاقة بالمغرب بعد حظر إعادة تصدير الغاز الروسي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib