خبير يدقق في تأثير اتفاقية أعالي البحار على ترسيم حدود إسبانيا والمغرب
آخر تحديث GMT 13:08:25
المغرب اليوم -

خبير يدقق في تأثير "اتفاقية أعالي البحار" على ترسيم حدود إسبانيا والمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يدقق في تأثير

ترسيم الحدود البحرية مع إسبانيا
الرباط - المغرب اليوم

بعد سنوات من المفاوضات لحماية أعالي البحار، اتفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على نص بشأن أول معاهدة دولية من أجل هذه المياه.

وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب فتح المغرب لملف ترسيم الحدود البحرية مع إسبانيا، لا سيما على مستوى الجهة الأطلسية الجنوبية.

وتطالب إسبانيا أمام الأمم المتحدة بتوسيع الأراضي المغمورة في المحيط الأطلسي لتتمكن من بلوغ جبل “البركان”. ولن تكون مدريد في مواجهة حصرية مع الرباط فقط، حيث من المرتقب أن تدخل بعض الدول الأوروبية على الخط؛ مثل فرنسا وبريطانيا وإيرلندا.

وتعتبر معاهدة في هذا الشأن ضرورية للحفاظ على 30 في المائة من اليابسة والمحيطات في العالم بحلول 2030، كما أكدت حكومات العالم في اتفاقية تاريخية تم توقيعها في مونتريال.

نبيل الأندلوسي، الخبير في الشأن الدولي، قال إن موافقة الأمم المتحدة على الاتفاقية المتعلقة بحماية أعالي البحار جاءت بعد أزيد من 15 سنة من المفاوضات.

وتهدف هذه الاتفاقية بشكل أساسي إلى إنشاء مناطق بحرية محمية في أعالي البحار، وتعزيز قدرات الدول الأعضاء، وأساسا النامية، لضمان الحكامة الرشيدة للمناطق البحرية والاستفادة المشتركة من الاكتشافات التي تتم في المحيطات.

وأوضح الأندلوسي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن هذه الاتفاقية لا تشمل، بشكل مباشر، قواعد ترسيم الحدود البحرية بين الدول، وإن كان هناك تشابك بين الأمرين.

ولفت الخبير في الشأن الدولي إلى أن علاقة هذه الاتفاقية بإشكالية ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا غير مباشرة، على اعتبار أن الإطار القانوني لحل الإشكال المتعلق بترسيم الحدود هو اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار أو معاهدة قانون البحار 1982 والتي تحدد مجال السيادة البحرية وشروطها.

وتحدد السيادة البحرية في 12 ميلا وأحقية الدول في مناطق اقتصادية خالصة في حدود 200 ميل بحري كحد أقصى عن الساحل.

وشدد المصرح ذاته على أن مفاوضات بين المغرب وإسبانيا ستكون في إطار الأمم المتحدة، على أساس المفاوضات الثنائية، وبالاعتماد على اتفاقية قانون البحار كإطار مرجعي لترسيم الحدود البحرية بين الدول.


قد يهمك أيضاً :

المغرب واسبانيا يسرعان مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع جزر الكناري

إسبانيا تستبق مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع المغرب بإيداع وثائق لدى الأمم المتحدة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يدقق في تأثير اتفاقية أعالي البحار على ترسيم حدود إسبانيا والمغرب خبير يدقق في تأثير اتفاقية أعالي البحار على ترسيم حدود إسبانيا والمغرب



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 11:06 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مؤشرات الأسهم الأميركية تغلق على تباين

GMT 09:25 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"الدانتيل "يُسيطر على موضة 2019 لإطلالة جذّابة

GMT 02:43 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار رومانسية مميزة لديكور حفلات الزفاف الخريفية

GMT 22:05 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

لوتشيانو سباليتي يتحدّث عن انتكاسة إنتر ميلان

GMT 04:42 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

حسين فهمي يذرف الدموع حزنًا على ضحايا محطة مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib