جرحى الثورة التونسيّة يهاجمون زعيم الجبهة الشعبيّة
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

جرحى الثورة التونسيّة يهاجمون زعيم "الجبهة الشعبيّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جرحى الثورة التونسيّة يهاجمون زعيم

تونس ـ أزهار الجربوعي

هاجم عدد من جرحى الثورة التونسية، وعائلات الشهداء، زعيم حزب "العمال" التونسي، والناطق الرسمي باسم ائتلاف "الجبهة الشعبية" اليساري المعارض حمة الهمامي، بسبب تجاهله لمطالبهم، المتمثلة في الحق في العلاج والتعويض المادي، عن الأضرار البدنية التي لحقت بهم، إبان ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011. واستنكر جرحى الثورة التونسية "موقف زعيم الجبهة الشعبية حمة الهمامي"، مؤكدين أنه "تجاهل وجودهم في مقر الحوار الوطني، المنعقد في وزارة حقوق الإنسان، ولم يكلّف نفسه عناء مصافحتهم، أو الاستماع لمطالبهم، وسارع في الخروج رفقة حمايته الشخصية، دون أن يقيم وزنًا لقضيتهم"، متهمين الأحزاب بـ"الإرهاب والتصارع على المناصب السياسية، مقابل إهمال استحقاقات الثورة، التي جاءت بنضال ودماء الجرحى والشهداء، ولم تأت بفضل الأحزاب، والقيادات السياسية، التي لم تكن في الصفوف الأمامية في إسقاط الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي". وأكّد أهالي الشهداء وجرحى الثورة أن "تونس بريئة من الإرهاب، وأنه من ُصنع السياسين والأحزاب، الذين يستعملونه ورقة للمزايدات والمفاوضات، والوصول إلى السلطة"، مطالبين الدولة بـ"الإحاطة بهم، والتكفل بمصاريف علاجهم، وتمكينهم من فرص عمل تتلائم مع الإعاقات والإصابات، التي لحقت بهم إبان ثورة 14 يناير". وعلى الرغم من مضي أكثر من عامين على الثورة، إلا أن ملف قضية الشهداء والجرحى لم يحسم بعد، ما دفع بالعشرات منهم إلى شنّ إضراب عن الطعام أمام مقرالمجلس التأسيسي (البرلمان)، مهدّدين بانتحار جماعي، فيما يشكو عائلات الشهداء مما يصفونه بـ"غياب قضاء نزيه ومستقل، من شأنه أن يُنصف أبنائهم، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن"، مطالبين بالكشف الفوري عن لغز القناصة، المتهمين بقتل الشهداء والذي أغلق بعد الثورة، وتمت نسبته إلى مجهول.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرحى الثورة التونسيّة يهاجمون زعيم الجبهة الشعبيّة جرحى الثورة التونسيّة يهاجمون زعيم الجبهة الشعبيّة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib