بني ملال – سعيد غيدَّى
شيّعت مساء الاثنين لمقبرة "أغير" في مدينة دمنات المغربية، وفي جو جنائزي مهيب، جثامين الإخوة الأربعة، الذين قتلوا إثر اندلاع حريق في شقّة سكنيّة لعائلة "مرتضى"، في مدينة تاراغونا الإسبانية الأسبوع المنصرم.
وقتل الأطفال الأربعة والذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام و12 عاماً، وهم نيام، فيما أصيب الأب (51 عاماً) بحروق خطيرة، إثر محاولاته إنقاذ أبنائه، وأصيبت الأم (38 عاماً) وطفلان آخران (2 و18 عاماً) وشخص آخر (26 عاماً) بحروق أقل خطورة.
وتعود تفاصيل المأساة إلى نشوب حريق في محلّ سكنهم في الطابق الرّابع، منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء 26 آذار/مارس، وأكّدت مصادر لــ "المغرب اليوم" أن الأسرة طُردت من الشقّة لأسباب اقتصادية، قبل أن تسمح لها السلطات الإسبانية بالرجوع للسكن في شقتهم".
وأفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن النيران التهمت المنزل بالكامل، وزاد من سرعة انتشاره الرياح القوية في المنطقة، حيث انتقلت النيران إلى ست وحدات سكنية أخرى دون أن تسجّل إصابات أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر