الرباط ـ محمد عبيد
نجح زعيم حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (معارضة برلمانية)، إدريس لشكر، في إقناع أعضاء اللجنة الادارية (أعلى جهاز تنفيذي في الحزب)، بتنصيبه رئيسا للفريق البرلماني، لحزبه. وذلك في أفق تولي القيادية، حسناء أبو زيد، على رأس الفريق البرلماني.
وحسب بيان صادر عن الحزب، فقد صادقت اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في اجتماعها الاستثنائي، على تكليف الأمين العام للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، بإدارة الفريق النيابي ورئاسته كمخرج للأزمة التي عرفها خلال المدة الأخيرة.
وتأتي هذه التخريجية، بعد أن كانت اللجنة صادقت بأغلبية 20 نائبا، على النائبة البرلمانية حسناء أبو زيد، في 13 نيسان/أبريل الجاري، لرئاسة مجلس النواب. مما هدد الحزب المذكور بفقدان فريقه النيابي.
وأدى تأخر الإعلان عن رئيس الفريق البرلماني لحزب الاتحاد الاشتراكي، إلى تعطيل عمل مجلس النواب. مما قد يعطل المؤسسة التشريعية بأكملها.
وعن مصير الرئيس السابق، للفريق، أحمد الزايدي، فقد تم تعيينه سفيرا للحزب، في كندا، وهو ما أثار حفيظة بعض القياديين في الحزب، حيث اعتبروا تعيينه في كندا، سفيرا، صفقة سياسية مع زعيم الحزب، من أجل تحكم الأخير، في هياكل الحزب. بما فيهم. النواب البرلمانيون.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر