يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية
آخر تحديث GMT 23:00:06
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية

أمريكا
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر المفكر حسن أوريد “حرب 2003 التي شنتها أمريكا على العراق لحظة حاسمة لبداية الشرخ الذي هز الغرب، حيث لم تبارك فرنسا وألمانيا وروسيا تلك الحرب، فبدأ نوع من إعادة النظر في القطبية”، مشيرا إلى أن “2003 كانت بداية أزمة سياسية عالمية ولحظة مفصلية”.

وأضاف أن الحرب التي خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية بهدف وضع العالم العربي على سكة الديمقراطية لم تحقق أهدافها، وعاش العراق في فوضى، وعرف العالم وجها مريعا للإرهاب، وتراجعت الديموقراطية.

وقال أوريد، خلال حفل تقديم وتوقيع كتابه “عالم بلا معالم”، الذي نظمته جمعية “دار الضمانة للثقافة والفكر وإحياء التراث” بمدينة وزان، إن الكثير من الملاحظين والمتتبعين يرون أن “استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، برعاية الصين، بعد 20 سنة من الحرب على العراق، ليس وليد الصدفة”.

وأبرز أن “عالم بلا معالم” صدر قبل سنتين، مشيرا إلى أنه تردد في البداية قبل قبول دعوة الجهة المنظمة، لكونه لم يكن يريد تقديم سلعة متجاوزة، غير أنه ارتأى الحضور لأنه رأى أنه ربما يكون الحديث مفيدا. وأضاف أن الكتاب يعد ثمرة ونتاج زمن الحجر الصحي، ولم تتعد فترة تحريره أزيد من 3 أشهر.

وتابع قائلا: “نحن أمام مشاكل جديدة، منها كساد الديموقراطية، إذ انفلتت الأمور إلى الشارع، وشاهدنا كيف أن الغوغاء اقتحموا الكونغرس، وغير ذلك من الأمور المنافية لقيم الديموقراطية”، مؤكدا أن العالم لم يعد يقوم على أحادية قطبية، فقد تغير الفاعلون الدوليون، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تتفرد بالقرار وقيادة العالم.

وأردف أن ظهور فاعل دولي جديد كان يُنظر إليه حتى فترة قريبة بأنه من العالم الثالث، لكن نجمه سطع فجأة غداة الألعاب الأولمبية، حيث ظهرت الصين بثوب جديد وتعرف العالم على بنيات متقدمة، وعرف بأن الصين ليست دولة ولا أمة، بل حضارة، وأن هذا الشعور متجذر لدى الصينيين.

وأوضح أوريد أن العلاقات الدولية الحالية تقوم بالأساس على تنافس وصراع بين قطبين بارزين هما أمريكا والصين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تنظر إلى نفسها بكونها الأمة الضرورية والقاطرة التي تجر العالم، وعلى بقية الدول اتباعها دون مزاحمتها، قبل أن يتطور الأمر إلى قيادة العالم من الخلف عقب انتخاب رئيس من أصول إفريقية. وتابع قائلا إن “معالم المستقبل هي نتاج العلاقات مع الصين وأمريكا”.

وأبرز أنه لفهم الصين لا بد من الوقوف والرجوع إلى الاهتزاز الذي تعرضت له في أحداث ساحة تيانانمن، حيث اعتصم الطلبة في هذه الساحة للمطالبة بانفراج سياسي في أبريل 1989، فنزلت القوات والدبابات وأطلقت النار على المعتصمين، الذين لم يعرف إلى حد الآن تعداد القتلى والضحايا في صفوفهم، واصفا ذلك بأنه صار من أسرار الصين.

وأضاف أن الصين نجحت في تجاوز “امتحان تيانانمن”، وعرفت ثورة ثقافية بمنظومة سياسية شيوعية وليبرالية اقتصادية منطلقة من مبدأ “لا نشترط في القط أن يكون أبيض أو أسود، المهم أن يصطاد الفئران لأن الأهم هو الفعالية”، مشيرا إلى أن “التناقض جزء من الحياة، فالصين تتوفر على قوة ناعمة تتمثل في تجارتها وأسعارها على خلاف الاتحاد السوفياتي”.

أوريد الذي كان يعطي فقط شذرات من مجموعة الأفكار التي يحملها كتابه “عالم بلا معالم”، الذي يحتوي على 348 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من 11 فصلا، تحدث عن الثورة الرقمية، وعن الهجرة، كما تطرق إلى “التغير الحاصل في الاقتصاد؛ حيث كان المعمل هو القلب النابض للاقتصاد سابقا، فأصبح البنك الآن هو القلب النابض”، واصفا ذلك بـ”الوضع غير الطبيعي”، وكأن “الذيل هو الذي أصبح يحرك الكلب”، على حد تعبيره.


قد يهمك أيضاً :

أوريد يؤكد وجود سوء فهم تاريخي يضع ظلاله على العلاقات المغربية الاسبانية

رواية «زينة الدنيا» لحسن أوريد مشروع في مسار الإنسان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية يؤكد أوريد أن صلح إيران والسعودية ليس صدفة والعالم لا يقوم على أحادية قطبية



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib