نزار بركة يؤكد أن 2025 سنة الحسم في قضية الصحراء والحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
آخر تحديث GMT 23:33:14
المغرب اليوم -

نزار بركة يؤكد أن 2025 سنة الحسم في قضية الصحراء والحكم الذاتي تحت السيادة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار بركة يؤكد أن 2025 سنة الحسم في قضية الصحراء والحكم الذاتي تحت السيادة المغربية

وزير التجهيز والماء في المغرب نزار بركة
الرباط - المغرب اليوم

أكد نزار بركة التحولات التي تعرفها قضية الصحراء المغربية تجعل من سنة 2025 سنة حسم، مؤكدا الحاجة الملحة لمسايرة هذه الدينامية الإيجابية من أجل التفاوض حول شكل الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، لافتا في ذات الآن إلى أن هذه التحولات تقتضي التعبئة والتسلح بآليات الترافع اللازمة، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.

وجاء ذلك خلال كلمة لنزار بركة خلال لقاء تكويني عقده الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الاثنين بالمركز العام للحزب بالرباط، في موضوع الترافع حول مستجدات ملف الوحدة الترابية.

وذكر الأمين العام لحزب الميزان بمضامين الخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، والذي ثمن من خلاله دور الدبلوماسية الحزبية والبرلمانية في كسب دعم وتأييد البلدان بشأن مغربية الصحراء، والانتقال من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية.

واستعرض بركة المكاسب الدبلوماسية التي حققتها بلادنا تحت قيادة الملك، والمتمثلة في انتزاع اعتراف بلدان عظمى برجاحة مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، في مقدمتها 3 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، و22 دولة أوروبية، إلى جانب عدد هام من الدول الإفريقية واللاتينية والآسيوية.

كما أبرز أهمية الأوراش الملكية الكبرى التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، مشيرا إلى أن الاستثمارات التي يتم ضخها تفوق عشر مرات قيمة الثروات التي تزخر بها المنطقة، مؤكدا أن النموذج التنموي الجديد، كما المبادرة الأطلسية ومشروع خط أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، وميناء الداخلة الأطلسي ومشاريع محطات تحلية مياه البحر وغيرها من الأوراش تترجم رؤية المملكة وحرصها على ضمان ازدهار المنطقة وتنميتها.

وشدد نزار بركة على ضرورة خلق تنسيق حقيقي بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الحزبية والدبلوماسية الشعبية، مشيرا إلى الآثار الإيجابية التي ستجنيها المنطقة والقارة ككل بحل هذا النزاع المفتعل، بداية ببسط استقرار أمني، وخلق سوق قوية أكثر جذبا للاستثمارات الدولية، وكذا تقليص البطالة وتحفيز زخم تنموي مستدام.

ودعا إلى ضرورة تكييف الخطاب حول الوحدة الترابية وفق خصوصية الفئات المستهدفة على الصعيد الدولي، مع ترسيخ حضور مغربي أقوى في البرلمانات الجهوية، والحرص على مواصلة تكريس قيم الديمقراطية، والترافع على وحدة الأقاليم الجنوبية بلغات أجنبية، وتشجيع التكوين المستمر والتحيين الدائم للمعطيات، مشددا على اليقظة والحذر بالنظر للتقلبات الجيوسياسية ومناخ عدم الاستقرار والتوترات الدبلوماسية التي تطبع العالم.

وطالب نزار بركة إلى تعبئة المواطنات والمواطنين للمشاركة في الانتخابات المقبلة، مبرزا أن نسبة المشاركة لها أثر هام على مدى مشروعية الحكومة المنتخبة ومدى قوتها في حشد الدعم والترافع لصالح الوحدة الترابية لبلادنا.

بدوره، أكد لحسن حداد، نائب رئيس مجلس المستشارين، أن التطورات والمكاسب الدبلوماسية لا تنفي حقيقة وجود تحديات كثيرة يجب تداركها، مشيرا إلى إصدار دليل حول القضية الوطنية والتحديات المطروحة على المستوى الدولي.

وأشار لحسن حداد إلى أن الترافع يجب أن يقوم على المشروعية التاريخية منذ دولة المرابطين، إلى جانب العودة لأرشيف المعاهدات والاتفاقيات الموقعة، مشددا على الحاجة إلى تعزيز بروز سردية على المستوى الدولي تدحض السردية العدائية، لافتا بذلك لضرورة الاستغلال الجيد للمصطلحات المقرونة بالقضية الوطنية باللغتين الإنجليزية والإسبانية من أجل ترافع أقوى.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نزار بركة يستقبل وفد الحزب الشيوعي الصيني ويؤكد تقاطع الرؤى حول السيادة والتنمية والسلام

 

نزار بركة يؤكد أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو السبيل الأمثل للاستقرار والتنمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة يؤكد أن 2025 سنة الحسم في قضية الصحراء والحكم الذاتي تحت السيادة المغربية نزار بركة يؤكد أن 2025 سنة الحسم في قضية الصحراء والحكم الذاتي تحت السيادة المغربية



GMT 22:36 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طرابلس الليبية خالية من السلاح بعد انسحاب الميليشيات

GMT 22:21 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفلسطيني يشيد بدعم السعودية للقضية الفلسطينية

GMT 17:35 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد داخليا لمواجهة آلية الزناد بخطة خاصة

ياسمين صبري تتألق للمرة الأولى على منصة عرض لوريال وأسيل عمران تخطف الأنظار

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:21 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فليك يحث يامال على الاجتهاد رغم الموهبة الكبيرة
المغرب اليوم - فليك يحث يامال على الاجتهاد رغم الموهبة الكبيرة

GMT 12:05 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التوت الأزرق للأطفال الرضع يقوي المناعة ويخفف الحساسية
المغرب اليوم - التوت الأزرق للأطفال الرضع يقوي المناعة ويخفف الحساسية
المغرب اليوم - واشنطن تواصل محادثات دقيقة بشأن خطة غزة وسط استمرار مهلة حماس

GMT 19:39 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أحذية بوت اخر موضة تناسب جميع الأجسام

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

زوج يهدي زوجته قطعة من جسده في عيد الحب

GMT 17:03 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أخنوش يُطلق مشروع تدشين محطة لضخ المياه من وادي ملوية

GMT 12:40 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نوال السعداوي تدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة في النسب

GMT 03:41 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة المبيعات ترفع أرباح بالم هيلز للتعمير 70%

GMT 21:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترقيع أرضية "ملعب محمد الخامس"في لقاء المغرب والكاميرون

GMT 07:40 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق فيكتوريا بيكهام برفقة زوجها في إحدى الحفلات

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد المغربي لكرة القدم يغرم النادي القنيطري

GMT 03:29 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

إصابة 15 شخصًا بتسمم في عرس في مدينة خريبكة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib